سُورَةُ يس مَكِّيَّةٌ وَآيَاتُهَا ثَلَاثٌ وَثَمَانُونَ
{يس}[يس: 1]
{يس}[يس: 1] قَدْ بَيَّنَّ‍ا الْقَوْلَ فِيمَا مَضَى فِي نَظَائِرِ ذَلِكَ مِنْ حُرُوفِ الْهِجَاءِ بِمَا أَغْنَى عَنْ إِعَادَتِهِ وَتَكْرِيرِهِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ.
{وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ}[يس: 2]
{وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ}[يس: 2] وَالْقُرْآنِ الْمُحْكَمِ بِمَا فِيهِ مِنْ أَحْكَامِهِ، وَبَيِّنَاتِ حُجَجِهِ.
{إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ}[يس: 3]

{إِنَّكَ} يَا مُحَمَّدُ..
{لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ}[يس: 3] بِوَحْيِ اللَّهِ إِلَى عِبَادِهِ.
{عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}[يس: 4]
{عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}[يس: 4] عَلَى طَرِيقٍ لَا اعْوِجَاجَ فِيهِ مِنَ الْهُدَى، وَهُوَ الْإِسْلَامُ.
{تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ}[يس: 5]

{تَنْزِيلَ} إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ يَا مُحَمَّدُ إِرْسَالَ الرَّبِّ..
{الْعَزِيزِ} فِي انْتِقَامِهِ مِنْ أَهْلِ الْكُفْرِ بِهِ..
{الرَّحِيمِ}[يس: 5] بِمَنْ تَابَ إِلَيْهِ، وَأَنَابَ مِنْ كُفْرِهِ وَفُسُوقِهِ أَنْ يُعَاقِبَهُ عَلَى سَالِفِ جُرْمِهِ بَعْدَ تَوْبَتِهِ لَهُ.
__________________
لا علم إلا بحفظ ، ولا حفظ إلا بفهم، ولا تمكن إلا بملكة .

العلم النافع ، وذكر الله الحقيقي ، يُهذب الطبع ، ويحسن الأخلاق . (البحر المديد / 3/317)