أشتاتا أشتوت عبارة غامضة تثير الجدل حول أصلها ومعناها.

فنجد أننا نرددها أو تمر على أسماعنا من قِبل أشخاص آخرين دون أن نفهمها، لذلك فكرنا أن نلقي الضوء على بعض هذه الكلمات والمصطلحات، ونتعرف على أصلها معا.

أشتاتا أشتوت

أصولها:

عربية:
يُعتقد أنها مشتقة من "شتّتَ" بمعنى تفرّق، فـ"أشتاتا" تعني متفرّقين، و"أشتوت" تأكيد على هذا التفرّق، ويُقال إن كلمة “أشتوت” كلمة مشتقة من كلمة “أشتاتا” أو أنها تم تحريفها فنتجت هذه الكلمة.

وقد وردت هذه الكلمة في سورة الزلزلة حيث قال الله تعالى: {‏يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ}، تشير إلى تفرّق الناس يوم القيامة حسب أعمالهم.

ويستخدم الناس هذه العبارة في كلامهم اليومي حينما يستشعرون وجود الشياطين والعفاريت حولهم، فيقومون بترديدها عدة مرات للتعوذ من شرها، واعتقادا منهم أنها تصرف العفاريت وتطرد الأرواح الشريرة، وتفرقها بعيداً عنهم حتى لا تؤذيهم.

فارسية:
يُعتقد أنّ "أشتاد" هو اسم الملاك الساهر على مصالح الناس في اليوم السادس والعشرين من كل شهر شمسي.

"أشتوت" هو اسم اليوم الثاني من الأيام الخمسة التي تعتبر عيداً لدى الزرادشتيين حسب معتقداتهم.

 وأن العبارة بالفارسية تعني أنهم يستنجدون بهذا الملاك ليحرسهم من كل سوء أو شر قد يصيبهم في أيام العيد.

الجدل حول معناها:

لا يوجد إجماع حول المعنى الحقيقي لـ
أشتاتا أشتوت.

تُستخدم غالباً في سياقات غامضة وخرافية.

يُحذّر من استخدامها لارتباطها بالخرافات والشعوذة.