تأملات_قرآنية
الفرق بين( أفلا يسمعون)
و(أفلا يبصرون)
في سورة السجدة
الآيتين (26 _27)
أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ ۖ أَفَلَا يَسْمَعُونَ [26]
التفسير الميسر
أولم يتبين لهؤلاء المكذبين للرسول: كم أهلكنا من قبلهم من الأمم السابقة يمشون في مساكنهم، فيشاهدونها عِيانًا كقوم هود وصالح ولوط؟ إن في ذلك لآيات وعظات يُستدَلُّ بها على صدق الرسل التي جاءتهم، وبطلان ما هم عليه من الشرك، أفلا يسمع هؤلاء المكذبون بالرسل مواعظ الله وحججه، فينتفعون بها؟
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ ۖ أَفَلَا يُبْصِرُونَ [27]
التفسيرالميسر
أولم ير المكذبون بالبعث بعد الموت أننا نسوق الماء إلى الأرض اليابسة الغليظة التي لا نبات فيها، فنخرج به زرعًا مختلفًا ألوانه تأكل منه أنعامهم، وتتغذى به أبدانهم فيعيشون به؟ أفلا يرون هذه النعم بأعينهم، فيعلموا أن الله الذي فعل ذلك قادر على إحياء
@ @نلاحظ في الآيةالأولى جاء التوبيخ
(أفلا يسمعون)
والذي يظهر لي والله أعلم أن الآية تتحدث عن أقوام سابقين فكان المناسب أن تأتي بالسمع فنحن لم نعاشيهم ولم نراهم ولكن القرآن حكى لنا قصصهم وقصص هلاكهم للعبرة والاعتبار ولذلك بدأت الآية بالبيان والتوضيح وحاسته السمع
(أفلا يسمعون)
أما في الآية الثانية كان المقام مقام مشاهد لأي إنسان في أي زمان ومكان فلا تكاد تخلو دولة أو مدينة أو قرية من منابع المياه والزرع والضرع
فكان من المناسب أن تبدأ الآية بالرؤية وتختم بحاسة الرؤية
(أفلا يبصرون)
والله أعلم
الفرق بين( أفلا يسمعون)
و(أفلا يبصرون)
في سورة السجدة
الآيتين (26 _27)
أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ ۖ أَفَلَا يَسْمَعُونَ [26]
التفسير الميسر
أولم يتبين لهؤلاء المكذبين للرسول: كم أهلكنا من قبلهم من الأمم السابقة يمشون في مساكنهم، فيشاهدونها عِيانًا كقوم هود وصالح ولوط؟ إن في ذلك لآيات وعظات يُستدَلُّ بها على صدق الرسل التي جاءتهم، وبطلان ما هم عليه من الشرك، أفلا يسمع هؤلاء المكذبون بالرسل مواعظ الله وحججه، فينتفعون بها؟
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ ۖ أَفَلَا يُبْصِرُونَ [27]
التفسيرالميسر
أولم ير المكذبون بالبعث بعد الموت أننا نسوق الماء إلى الأرض اليابسة الغليظة التي لا نبات فيها، فنخرج به زرعًا مختلفًا ألوانه تأكل منه أنعامهم، وتتغذى به أبدانهم فيعيشون به؟ أفلا يرون هذه النعم بأعينهم، فيعلموا أن الله الذي فعل ذلك قادر على إحياء
@ @نلاحظ في الآيةالأولى جاء التوبيخ
(أفلا يسمعون)
والذي يظهر لي والله أعلم أن الآية تتحدث عن أقوام سابقين فكان المناسب أن تأتي بالسمع فنحن لم نعاشيهم ولم نراهم ولكن القرآن حكى لنا قصصهم وقصص هلاكهم للعبرة والاعتبار ولذلك بدأت الآية بالبيان والتوضيح وحاسته السمع
(أفلا يسمعون)
أما في الآية الثانية كان المقام مقام مشاهد لأي إنسان في أي زمان ومكان فلا تكاد تخلو دولة أو مدينة أو قرية من منابع المياه والزرع والضرع
فكان من المناسب أن تبدأ الآية بالرؤية وتختم بحاسة الرؤية
(أفلا يبصرون)
والله أعلم