بدأت وزارة الزراعة في سوريا سنة 1980 بإحياء الحياة الحيوانية البرية التي تضاءلت إلى حد أصبح من الممكن أن تنقرض. ومنذ ذلك الوقت عاد الحمار الآسيوي والغزال بأعداد كبيرة إلى البراري السورية. وكذلك أقامت الوزارة بدءاً من 1978 حزاماً أخضر حول المناطق الصحراوية لمنع التمدد الصحراوي. ويجري حالياً العمل على إقامة محمية كبيرة في أم الطيور قرب اللاذقية على أن تصبح هذه المحمية عند جهوزها حديقة عامة واسعة جداً.


أما حالياً فتقتصر المحميات على مناطق مصانة وأحزمة خضراء. ويجري ضبط مصادر المياه للاستفادة منها في الأعمال الزراعية. كما أقامت الوزارة مراع مغلقة بدءاً من سنة 1968 لإغناء البيئة بلغت مساحتها حتى الآن 22 ألف هكتار. وخُصصت حتى الآن مزرعتان كمحميتين حيوانيتين، واحدة منهما في دير الزور.