فوائد الحبة السوداء ، اهمية الحبة السوداء


1ـ يقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السأم. اخرجه البخاري في صحيحه “كتاب الطب” ومسلم في صحيحه “كتاب الطب” واخرجه الترمذي في الجامع الصحيح, وأبونعيم في الطب النبوي واخرجه ابن ماجة في سننه واحمد في مسنده, كلهم عن أبي هريرة رضي الله عنه.




يقال: شرِبَ فَتَقَمَّح وانْقَمَح بمعنى إِذا رقع رأْسه وترك الشرب رِيًّا.
وقد قامَحَتْ إِبلك إِذا وردت ولم تشرب ورفعت رؤوسها من داء يكون بها
أَو برد، وهي إِبل مُقامِحةٌ؛ أَبو زيد: تَقَمَّحَ فلان من الماء إِذا شرب الماء وهو متكارهما هي حبة البركة؟:
هي عشب نباتي ينمو سنويًّا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولكنه يزرع في مناطق عديدة أخرى في شمال أفريقيا وآسيا والجزيرة العربية.

وللحبة السوداء أسماء أخرى، مثل: الكراوية السوداء ، أوالكمون الأسود، وكذلك يسمونها في الهند “بالكالونجي الأسود”، وفي بلاد فارس القديمة عرفت باسم “شونياز”.

ويأتي معظم هذه الأبحاث من أوروبا وتحديدًا النمسا وألمانيا، والتي تأتي في مقدمة الدول الداعية لإحياء طب الأعشاب كطب بديل، وهكذا ظهرت حبة البركة في مستحضرات طبية متنوعة بين أقراص وكبسولات وأشربة وزيوت في العديد من الدول الأوربية، وكذلك الولايات المتحدة، هذا بالإضافة إلى بلدان العالم العربي والإسلامي.
طريقة عملها
عكف العلماء منذ زمن على معرفة كيفية عمل الحبة السوداء وخاصة دورها في عملية التئام الجروح، والذي استدعى معرفة مكونات البذور، والتي وُجِد أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والبروتينيات النباتية، بالإضافة إلى بعض الأحماض الدهنية غير المتشبعة.
الجدير بالذكر، أن كثيرًا من الزيوت النباتية ومنها زيت حبة البركة تحتوي على العديد من الأحماض الدهنية الأساسية والمهمة لصحة الجلد والشعر والأغشية المخاطية، وكذلك عملية ضبط مستوى الدم وإنتاج الهورمونات بالجسم وغيرها من الوظائف الحيوية المهمة.
وبالإضافة إلى المكونات الطبيعية السابقة، تحتوي حبة البركة على مادة “النيجيللون” “Nigellone”، وهي مادة بلّورية تم استخلاصها لأول مرة في عام 1929، والتي استخدمت منذ ذلك الحين باعتبارها المادة الفعالة الموجودة بالنبات. ويعد الـ Nigellone هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية مثل فيتامين “ج” و”أ” وكذلك الجلوتاثيون، والتي تلعب دوراً أساسيًّا في حماية الجسم ضد مخاطر ما يسمي بالشوارد الحرة “Free radicals”. وهناك العديد من الأبحاث التي نشرت مؤخراً عن دور الحماية الذي يلعبه الـ Nigellone في حماية الجسم من مخاطر العديد من المواد الغريبة “Xenobiotics”.استخدامات الحبة السوداء:




الحبة السوداء ( حبة البركة(
لميستحوذ على اهتمام الناس في السنين الأخيرة نبات طبي مثلما فعلت الحبة السوداء . وكان من الناس من اعتقد أن الحبة السوداء شفاء لكل داء ، ومنهم من أنكر فوائدهاكلية ، وآخرون أيقنوا أن في الحبة السوداء شفاء لبعض الأمراض . صحيح أن رسول اللهعليه السلام قال في حديث رواه البخاري : ” في الحبة السوداء شفاء من كل داء ” إلاأن هذا – كما قال ابن حجر وغيره من العلماء – من العام الذي يراد به الخاص . ومثالذلك قوله تعالى عن ريح عاد : ( تدمر كل شيء بأمر ربها ) فهي تدمر البشر والمساكنولا تدمر الجبال ولا الأنهار ولا الشمس أو القمروللأسف الشديد انتشرت بينالناس وصفات زيت الحبة السوداء فما تركت مرضا إلا وجدت له في الحبة السوداء شفاء !! واستغل الأمر بعض التجار ممن أخذ يبيع زجاجات زيت الحبة السوداء بأسعار باهظة ،ويجني الأرباح ، غير مبال بما قد يصيب المريض من ضرر.والحقيقة أن هناكعددا من الدراسات العلمية التي نشرت حديثا ( خلال السنتين الماضيتين ) عن الحبةالسوداء . ولكن معظم تلك الدراسات كانت دراسات بدائية أجريت على الفئرانوكانت نتائجها مشجعة ، ولكن يقتضي الأمر إجراء المزيد من الدراسات لتوثيق النتائجواستخلاص التوصيات. وكان من تلك الدراسات تجربة أجريت على الفئران ،وأشارت إلى فائدة الحبة السوداء في تخفيف أعراض الحساسية عند الفئران . وقد نشرتهذه الدراسة في إحدى أشهر المجلات العالمية Annals of Allergy عام 1993 .وكانت هناك دراسة أخرى نشرتها مجلة ” International Journal of Pharmacology ” عام 1993 وأشارت إلى قدرة خلاصة الحبة السوداء على خفض سكر الدم عندالأرانب .ونشرت أكثر من دراسة علمية في مجلات معترف بها عالميا حول فائدةخلاصة الحبة السوداء في قتل عدد من الجراثيم في أطباق المختبر ، أو في حيواناتالتجربة .وهناك ما يشير إلى أن للحبة السوداء خصائص مضادة للسرطان،ومقوية للجهاز المناعي الذي يدافع عن الجسم ضد الجراثيم والفيروسات وغيرها.ومنها دراسة الدكتور أحمد القاضي ، والدكتور أسامة قنديل في الولاياتالمتحدة ، والتي أظهرت أن تناول جرام واحد من الحبة السوداء مرتين يوميا قد ينشطالجهاز المناعي . ولكن الدراسة كانت على عدد قليل من الناس . ومن أهمالدراسات التي أجريت حتى الآن دراسة أجرتها البحاثة ريما أنس مصطفى الزرقا في جامعةكينغ في لندن ، ونالت بهذا البحث شهادة الماجستير . وقد أجريت تلك التجارب علىالحبة السوداء تحت إشراف أساتذة بريطانيين وفي مخابر جامعة لندن .وقدأثبتت تلك الدراسة وجود خواص مضادة للجراثيم في زيت الحبة السوداء الطيار على عددمن الجراثيم . كما أجريت دراسات لمعرفة الخواص المضادة للالتهاب ( Anti Inflammatory ) في المادة الفعالة في الحبة السوداء والتي تدعى الثيموكينون . وقد قدمت حديثا رسالة جامعية عالية في موضوع الحبة السوداء في جامعة الرياض . وكانت نتائجها إيجابية ، ونحن بانتظار المزيد من الدراسات . أما من يدعيعلى صفحات الجرائد أن ليس في الحبة السوداء أية فائدة ، فهذا محض وهراء ولا يستندإلى أي دليل .واكتشف العلماء أن الحبة السوداء تحتوي على نوعين من الزيت ،الأول زيت ثابت وقد لا يكون له تأثير يذكر ، والثاني زيت طيار يعزى إليه التأثيرالدوائي للحبة السوداء.يقول الدكتور جابر سالم – أستاذ ورئيس قسمالعقاقير الطبية بكلية الصيدلة في جامعة الملك سعود بالرياض – :“إن زيتالحبة السوداء الموجود بالأسواق السعودية ليس له قيمة علاجية تذكر ” . وقال : ” إنالتجار والمصنعين لهذا الزيت يقومون بتحميص الحبة السوداء ، ثم يكبسون البذور ،فيحصلون على الزيت الثابت ، ونسبة بسيطة جدا من الزيت الطيار ، وذلك لأن الزيتالطيار يتبخر عند تحميص البذور ” .ورد في عيادة الرياض بأن الحبة السوداء المعروفة باسم nigella sativa هي الوحيدة طبيا التي تستخدم, والأنواع الأخرى يجب عدم استعمالها والسؤال كيف يمكن التعرف على هذا النوع وتميزه عن غيره من الأنواع الأخرى الموجودة في الأسواق؟ـ النوع الموجود حاليا في الأسواق هو النوع الأصلي المعروف باسم nigella sativa ويوجد من هذا النوع ما يزرع في القصيم ويسمى بالقصيمية ونفس النوع يزرع في الحبشة ويسمى بالحبشية ونفس النوع يزرع في الهند ويسمى بالهندية, هذه الأنواع الثلاثة هي التي تباع في الأسواق السعودية ومحتوياتها الكيميائية متساوية ولا فرق بينها وتعرف هذه الأنواع بثقل حبتها وطعمها الحار وقوة رائحتها وشدة سوادها. أما الأنواع الأخرى والتي أشرنا لها في عيادة الرياض فهي نادرا ما تستعمل ولكن يمكن لبعض ضعفاء النفوس يغشون بها الحبة السوداء الأصلية ولكن نادرا ما يحدث ذلك وللتفريق بينهما فهناك فروق مثل خفة الوزن, اختلاف اللون حيث تميل إلى اللون البني طعمها عادي ورائحتها غير نفاذة وحبوبها أصغر حجما من الأصلية.وينصح الدكتور جابر بعدم استخدام الزيتالثابت ، واستعمال الحبة السوداء كما هي ، حيث يمكن سحقها واستعمالها فورا بعدالسحق مباشرة . وينصح كذلك بعدم سحقها وتركها ، لأن الزيت الطيار – وهو المادةالفعالة – يتطاير بعض السحق . ويمكن استخدام مسحوق الحبة السوداء مع العسل ،واستعمالها في حينه ، أو تسف مع الماء أو الحليب . وهذا هو الاستعمال الأمثل للحبةالسوداء .وأبسط طريقة لتناول الحبة السوداء تكون بوضع ملعقة من الحبةالسوداء على صحن يحتوي على اللبن ( الزبادي ) ويغمر بزيت الزيتون . فذلك من أنفعأطباق الفطور في الصباح أو العشاء .فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنالنبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى تقمح كفا من شونيز ويشرب عليه ماء وعسلا .وتقمح أي : استف ، والشونيز : هو الحبة السوداء .وأما مقدار الحبةالسوداء ، فليس هناك دليل علمي كاف يشير إلى ذلك ، إلا أن الدراسة التي أجريت فيأمريكا وأشارت إلى فائدة الحبة السوداء في تنشيط الجهاز المناعي ، استخدمت جراماواحدا من الحبة السوداء مرتين كل يوم.والحقيقة نحن بحاجة ماسة إلى إجراءالمزيد من الدراسات العلمية على الحبة السوداء لمعرفة خصائصها وتأثيراتها . وحتىذلك الحين تظل الحبة السوداء غذاء مفيدا استعمله الناس لآلاف السنين .أما الحبة السوداء فيفضل ألا تطحن إلا عند الاستعمال لأنها إذا سحقت وتركت ولو لعدة ساعات قبل استعمالها فإن المادة الفعالة تتطاير منها لأنها عبارة عن زيت طيار لكن إذا سحقت الحبة السوداء ثم مزجت مع عسل مزجاً جيداً وحفظت في علبة قاتمة اللون ومحكمة الغلق فإنها تحتفظ بفائدتها.الحبة الســـــوداءالحبة السوداء هي بذور نبات عشبي حولي ورد عنها قول المصطفى : ( في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلاّ السأم) وسأورد في هذه المقالة بعض الحقائق وكذلك المفاهيم السائدة التي لم تؤكد صحتها. ولتقريب فهمها سأستعمل طريقة السؤال والجواب.
*هل تحفظ بذور الحبة السوداء الكاملة في الثلاجة أم لا؟
يمكن حفظ بذور الحبة السوداء في الثلاجة.
*هل تحفظ بذور الحبة السوداء المطحونة والمخلوطة مع العسل في الثلاجة؟ لا تحفظ بذور الحبة السوداء المطحونة والمخلوطة مع العسل في الثلاجة بل في درجة حرارة الغرفة العادية.المضاءة
* هل تحفظ بذور الحبة السوداء المطحونة والمخلوطة مع العسل في الأماكن المضاءة؟ لا تحفظ بذور الحبة السوداء المطحونة والمخلوطة مع العسل في الأماكن المضاءة بل توضع في وعاء مغلق باحكام وتوضع في الأماكن المظلمة.
* هل يحفظ زيت الحبة السوداء في الثلاجة؟ لا يحفظ زيت الحبة السوداء في الثلاجة بل في درجة حرارة الغرفة العادية.الاختلاف
* هل للحبة السوداء قدرة على علاج جميع الأمراض بإذن الله؟ هذا ما دل الحديث الشريف عليه ولكن الأبحاث الاكلينيكية (السريرية) عن الحبة السوداء قليلة ولم يعرف الإنسان من استخدامها فأحياناً تؤخذ بمفردها وأحياناً يكون تأثيرها قوياً ومؤازراً للأدوية الأخرى.
* هل بلع سبع حبات من الحبة السوداء يومياً نافع لشفاء جميع الأمراض الداخلية؟ غير صحيح حيث تحتاج بعض الأمراض الداخلية لجرعات صغيرة وبعضها يحتاج لجرعة أكبر ولكن عموماً الجرعة الفعالة حوالي ملعقة صغيرة.
* هل تستعمل الحبة السوداء بشكل يومي مستمر؟ لا ينصح بذلك، بل تستعمل لمدة 14 يوماً ثم يكرر العلاج بعد أسبوعين أو أكثر، لإمكانية حدوث الأعراض الجانبية.
* هل تستعمل الحبة السوداء للمرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم؟ لا تستعمل الحبة السوداء للمرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
* هل تستعمل الحبة السوداء لعلاج نوبة الربو الحادة؟ لا تستعمل الحبة السوداء لعلاج نوبة الربو الحادة.الجراثيم
* هل للحبة السوداء أثر قاتل للجراثيم؟ نعم لقد ثبت ذلك معملياً وتكمن هذه الخاصية في الزيت الذي تحتويه.مقوية*
*هل للحبة السوداء أثر مقوًّ لجهاز المناعة؟ نعم لقد ثبت ذلك سريرياً ومعملياً.الحليب* هل للحبة السوداء أثر مدر لحليب الأم المرضع؟ نعم لقد ثبت ذلك معملياً.
* هل للحبة السوداء أثر على مرض السكري؟ نعم، فهي تخفض من سكر الدم ولكن بحسب مدحدودية علمنا عن معرفة أضرار الحبة السوداء لا ينصح بترك الانسولين أو مخفضات السكر المعروفة حتى تتضح الحقائق بشكل أفضل.
* هل تسبب الحبة السوداء اعتلال الكبد عند استخدامها لفترة طويلة؟ لم يثبت ذلك معملياً على حيوانات التجارب.
* هل زيت الحبة السوداء يمكن استخدامه كغذاء مثل زيت الزيتون؟ لا ينصح باستعمال زيت الحبة السوداء كغذاء. فزيت الحبة السوداء دواء وليس غذاء.
* هل يستعمل زيت الحبة السوداء لعلاج الأمراض الداخلية؟ لا ينصح باستخدام زيت الحبة السوداء لعلاج الأمراض الداخلية.
* هل يفضل استخدام الحبة كاملة أم زيت الحبة السوداء؟ يفضل استخدام الحبة كاملة لأن قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم يدل على ذلك.الاخ عثمان الشاوي يسأل عن استعمال حبة البركة وهل استعمالها بشكل يومي مقبول علما بانه يقول انه قرأ انه يجب ايقافها لمدة 14يوما ومن ثم معاودة استعمالها ويقول هل هذا صحيح؟ طبعا اي مادة دوائية يجب ان لا يستمر الشخص في استعمالها مدة طويلة ويمكن استخدامها وخاصة بالجرعات البسيطة 7 – 10 حبات مع ملعقة عسل يوميا لمدة ثلاثة اشهر ثم التوقف لمدة حوالي شهر ثم يعاود الشخص في استعمالها ثم يتوقف وهكذا لكي يعطي الجسم راحة جيدة ويبدأ يتكيف على استخدامها ولا ينصح بتاتا بالاستمرار لوقت طويل في استخدامها.الحبة السوداء:
تعرف بعدة اسماء ففي مصر تعرف بحبة البركة وفي إيران بالشونيز وفي السوان بالكمون الأسود, وفي اليمن بالقحطة, كما تسمى بالكمون الأكحل أو البشمة, وكان قدماء المصريين يطلقون عليها اسم مشنقت وتعرف كذلك الخضيراء. كما تعرف في الهند بعدة اسماء مثل كالونجي, وازموت, عاف, قراتي, وفي اثيوبيا تعرف باسم سيتا, وفي بعض مناطق المملكة بالسميرا, اما الاسم العلمي للحبة السوداء فهو:
يوجد من الحبة السوداء ثلاثة أنواع هي:
الجزء المستخدم من نبات حبة البركة طبيا: البذور والزيت الطيار (Volatile oil) .الموطن الأصلي
الموطن الأصلي للحبة السواء آسيا الصغرى حيث تنمو على مساحات شاسعة في كل من سوريا والعراق وبعض المناطق الأخرى لحوض البحر الأبيض المتوسط, ثم انتشرت زراعتها في المناطق المعتدلة لكل من افريقيا وامريكا. وأهم البلدان المنتجة لها حاليا الحبشة وسوريا والهند وباكستان وإيران والعراق ومصر والسعودية والولايات المتحدة الامريكية.الحبة السوداء في الطب القديموقال عنها ابن سينا ” الشوينز حريفا يقطع البلغم ويحلل الرياح ويحل الأورام البلغمية والصلبة ومع الخل يقضي على القروح البلغمية والجرب المتقرح وينفع في الزكام خصوصا مسحوقا ومجعولا قي صورة كتان ويطلي على الجبهة من به صداع وإذا نقع في الخل ليلة ثم سحق وأعطى للمريض كي يستنشقه نفع من الأوجاع المزمنة في الرأس ـ يقتل الديدان ولو طلاه على السرة ويدر الطمث إذا استعمل أياما ويسقى بالعسل والماء الحـار للحصاة في المثانة والكلى.وقال ابن البيطار: “الحبة السوداء تدر الطمث شرابا وبخورا وإذا مزجت بالخل بعد سحقها نفعت لعلاج البرص”.وقال داود الانطاكي: “شونيز (حبة سوداء) تبقى قوته سبع سنين وهو حار في الثالثة يابس في آخرها أو الثانية. يقطع شافة البلغم والقولنج والرياح الغليظة واوجاع الصدر والسعال وضيق التنفس والغيثان والانتصاب والاستسقاء واليرقان والطحال واستعماله كل صباح بالزيت يحمر الألوان ورماده يقطع البواسير شربا وطلاء ان نقع في الخل واستنشق به نقى الرأس من سائر الصداع والأوجاع والزكام”.لقد وجدت الحبة السوداء في موميا توتا نخامون الفرعوني, كما ان ديو قريدس اليوناني قد سجل في القرن الأول بعد الميلاد ان الحبة السوداء قد اخذت لعلاج الصداع واحتقان الأنف وآلام الاسنان والديدان المعوية, وكمدرة ولتنظيم الدورة الشهرية ولتفرز كمية أكبر من حليب الأم.ومعروف عنها إضافتها إلى شتى أنواع الطعام إذ تضاف إلى الخبز والحلبة المطحونة وأنواع الفطائر المختلفة وقد تم بقسم الأقرباذين بكلية طب الإسكندرية فصل بعض العناصر الفعالة من الزيت الطيار الموجود في حبة البركة ووجد أن أحد العناصر الفعالة له القدرة على وقاية الأرانب الهندية عند وضعها في جو مشبع بمادة الهستامين وتمت دراسة الخواص الأقرباذينية والسمية لهذا المركب وتمت تجربته على عدد كبير من مرضى الربو من الصغار والكبار ووجد أنه مفيد في بعض حالات الربو وبدون أضرار وآثار جانبية كما وردت تقارير طبية من مراكز طبية خارج مصر (ج.م.ع) تفيد بهذا المعنى أيضا وقد تمت دراسة ميكانيكية عمل هذا العنصر الفعال وأرجعت إلى تأثيره الباسط على الشعيبات الهوائية ومضاداته لمادة الهستامين وكطارد للبلغم ووجد أنه يزيد من قوة تثبيت الهستامين في دماء المرضى ووجد أخير أنه يثبت الخلايا الماسنية التي تفرز المواد الوسيطة التي تسبب الأزمات الصدرية كما وجد أنه يساعد على إفراز حامض البوليك ولذلك يخفف من آلام مرض النقرس كما يساعد على إفراز الصفراء من الكبد كما وجد أن المركب الآخر وطبيعته فينولية له تأثير مضاد للبكتريا ووجد أن أنواعا كثيرة من البكتريا لا يمكنها أن تعيش في الزيت نفسه وقد تمت دراسة الخواص الأقرباذينية والسمية لهذا المركب ثم أجريت به أبحاث باستخدامه موضعيا في علاج التهاب الأذن الخارجية والجيوب الأنفية ومرض الربنوسكروما وثبت من الدراسات البكترولوجية والباثولوجية وبالكشف المغطي للأشعة السينية نجاح العلاج في بعض حالات التهاب الجيوب الأنفية والرينوسكروما وذلك دون أي آثار جانبية ولفترة تتبع بلغت أكثر من ستة شهور .المحتويات الكيمائية
كشفت البحوث الكميائية ان الحبة السوداء تحتوي على عدد كبير من المواد الكيمائية حيث تحتوي على ما يلي:كما تحتوي على فيتامينات مثل فيتامين هـ , ب بالاضافة الى مواد صابونية واهمها مركب ميلانتين كما تحتوي الحبة السوداء على مادة الكاروتين والتي ثبت ان لها مفعول ضد الخلايا السرطانية. بالاضافة الى هرمونات وانزيمات هاضمة ومضادة للحموضة.اما أهم محتويات حبة البركة فهي الزيوت الطيارةVolatile oil وهي التي يعزى لها في الغالب التأثير الدوائي. والزيت الطيار عبارة عن مادة سائلة متطايرة توجد بنسبة 1.5% وله رائحة عطرية وذو لون اصفر باهت واهم مكوناته مركب الثايموكينون وتتراوح نسبته في الزيت الطيار ما بين 18 ـ 25% من وزن الزيت وكمية قليلة من مادة ثنائي هيدروثايموكينون ونسبة عالية من مادة باراسايمين 31.5% والفاباينين بنسبة 9,5% كما يحتوي الزيت على بعض الاساتر بنسبة 16% وفينولات بنسبة 7.1% ، كما تحتوي على مواد سكرية ونشويات بنسب33.9.7% ومعادن مثل الفوسفات والفسفور والحديد والكالسيوم.(في الطب الحديث)