السعادة الزوجية ، سبع خطوات لاسعاد زوجك


سبع خطوات لإسعاد زوجك
وراء كل نجاح وسكن واستقرار وأمن نفسي بين الزوجين وحياة أسرية سعيدة تقف زوجة ناجحة عرفت كيف تسعد زوجها باتباع الوسائل الخيرة لتحقيق السعادة الزوجية .
فالسعادة الزوجية فنٌّ يجب أن تعرفه كلّ زوجة، وتجتهد في سبيل إتقانه. والزوجة الفطنة تتبع الوسائل النفسية والاجتماعية الحكيمة في تعاملها مع رفيق دربها، تحقيقاً لرباط الزوجية الربّاني المتمثل في المودة والرحمة .
1-تهيئي للحياة الزوجية:
على الزوجة ـ لا سيما حديثة العهد بالزواج ـ أن تهيئ نفسها لحياتها الجديدة بفطام نفسي عاطفي يؤدِّي بها إلى فصال تدريجي عن أسرتها وبيئتها السابقة، مستخدمة لتحقيق هذا الغرض قوة إرادتها وقناعتها الجديدة للتكيف مع بيئة الحياة الزوجية التي انتقلت إليها، مع محاولاتها إشعار زوجها - ولو من باب المجاملة في بادئ الأمر - بأنَّها من أسعد النَّاس في حياتها معه، فكوني دقيقة في فهم احتياجاته، ليسهل عليك المعاشرة الطيِّبة دون إضاعة وقت..
2-كوني حسنة الخلق :
ولعلّ أقصر طريق لسعادة زوجك اتخاذ حسن الخلق منهجاً للتعامل معه: وحسن الخلق يبدأ بالاحترام المتبادل، فهو المصباح الذي يشعُّ في الحياة الزوجية أنوارها وضياءها، فالزوج يحب أن يشعر باحترام زوجته له، ويجب على الزوجة أن تذكره ذكراً حسناً وأن تفخر به أمام أهلها وأهله، فالزوج الذي تقدِّره زوجته يزيد من تقديره لها، والزوجة التي يقدِّرها زوجها يزيدها تقديراً له. أمَّا تلك التي تبخس قدر زوجها فلا تعترف بفضله، ولا تعتز به، فهي تفوت على نفسها حقّ تقدير زوجها لها.. وما أجمل أن يكون الاحترام المتبادل بين الزوجين عن طيب خاطر وراحة نفس، فيصبح مع الزمن أمراً طبيعياً، ويعكس على حياتهما المودّة والألفة والمحبة!!