انفجار كامبري

انفجار كامبري 290px-Evolution_%28Artenvielfalt%29.svg

العلاقة بين الزمن (التطور من اصل واحد ) وزيادة الأنواع . (قديم :يسار؛ الآن  :يمين).
[th]التطور[/th]الانفجار الكامبري هو ظهور مفاجيء جيلولوجي لمستحاثات أسلاف الحيوانات المألوفة ضمن السجل الأحفوري الأرضي . يقدر زمن هذا التوسع الكبير في الأنواع الحيوانية بنحو 10 ملايين سنة من 530 إلى 520 مليون سنة سبقت . [1] يترافق هذا الانفجار بظهور التنوع في المتعضيات مثل البلانكتونات النباتية phytoplankton ومستحاثات دقيقة متكلسة مستعمرية متنوعة تتجمع تحت اسم ميكروبات كلسية calcimicrobe في مختلف بقاع الأرض . يتميز عصر الكامبري قبل 542 مليون سنة أنواع الكائنات الحية من حيوان ونباتات .
خلال ذلك الانفجار الذي ظهرت فيه كائنات حية متعددة الخلايا تعتبر هي الأساس في تركيب فصائل الحيوانات المختلفة التي سكنت وتسكن العالم الآن ، فإن الطبقات الارضية والصخور من تلك الأزمنة لهي الدليل على وجودها من قبل لأنها تحمل أحفورات منها ، وتبين تطورها عبر الزمان .
منها حيوانات ظهرت واندثرت من على الارض وغيرها عاش وتطور عبر زمن يقدر بنحو 2و1 مليار سنة من تاريخ الأرض الذي يقدر بنحو 4,5 مليار سنة حينما تكونت الأرض والمجموعة الشمسية .
يختلف العلماء على وقت ظهور الحيوانات متعددة الخلايا . وبمقارنة جينات الحيوانات التي تعيش في الوقت الحاضر بواسطة "الساعة الجزيئية" نصل إلى بدء أجداد كثير من الفصائل من فصيل واحد قبل نحو 542 عصر الكامبري المبكر - على الرغم من عدم وجود أحفورات من هذا الزمن البعيد ، حيث كانت تلك الأحياء رخوة من دون عظام . [2]
ويعتقد ان أول تلك الكائنات متعددة الخلايا كانت صغيرة وليس لها هيكل عظمي ولا أي مكونات صلبة ، بحيث لم تخلف لنا أي أثار أحفورات.

معنى ذلك أن احتمال العثور على احفورات من عصر ما قبل الكامبري ضعيف جدا خلال الوقت منذ نشأة الأرض قبل 4,56 مليار سنة حتى عصر الانفجار الكامبري قبل نحو 542 مليون سنة . ولكن من الممكن القاء الضوء على ما يشير إلى وجود تلك الكائنات بحسب تتابع الاحفورات من المعروف (الحديث ) إلى القديم طبقا للتسلسل الجيولوجي الزمني.
التسلسل الجيولوجي مبني على حقيقة أن الحفريات الأقدم توجد في طبقات سفلى من طبقات الأرض ، والحفريات التي توجد في طبقة عليا تكون أحدث مما تحتها . ينطبق ذلك بصفة عامة على الحفريات المأخودة من قيعان البحار ، أما بالنسبة للحفريات من طبقات اليابسة فبعضها يلتوي بسبب الزلازل والبراكين وتصادم الصفائح التكتونية بين القارات ، حيث نجد في بعض المناطق طبقات أرضية قديمة تعلو طبقات حديثة ، ولكن يمكن للعلماء معرفتها.