الزيوت المعطرة تهدئ الأعصاب

الزيوت المعطرة تهدئ الأعصاب وتحسن المزاج لكن يجب تجنبها في فترة الحمل ويقدم لكم منتدى الورود افضل استخدامتها


لا يختلف اثنان على ان للروائح تأثيرا كبيرا على أعصابنا ومزاجنا، بل وحتى على طريقة تعاملنا مع



الآخر، الذي قد ننجذب نحوه فقط لأن رائحته تذكرنا بعلاقة جميلة من الماضي، أو ننفر منه لأن




رائحته تذكرنا بتجربة غير سعيدة. وهذا ما انتبه له صنّاع العطور، الذين اصبحوا يتفننون في ما




يدخلون فيها من خلاصات ومكونات، بما فيه التبغ والقهوة وغيرهما من المكونات الغريبة، لكن على




ما يبدو أن لها معجبين وذكريات جميلة لدى البعض منا. ولا تختلف الأروماثيرابي كثيرا عن العطور




من حيث تأثيراتها النفسية، فهي تعتمد على الزيوتالعطرية لتعزيز حياتنا اليومية، بدءا من




مقاومة آثار الاجهاد إلى التخلص من التوتر، عبر شمنا للرائحة وامتصاصنا للزيوت المعطرة، سواء




عبر البشرة أو عن طريق الاستنشاق. ويمكن استخدامه بطرق مختلفة جدا مثل التدليك أو




الاستحمام، أو استنشاقه بوضعه في قطعة نسيج لمعالجة الكثير من المشاكل مثل القلق والكآبة




والصداع والزكام والغثيان، أو لمجرد «الانتعاش» عندما نشعر بالارهاق. الطريقة الأخرى، التي تعرف




تداولا كبيرا هي استخدام الجهاز الخاص بنشر الرائحة في الغرفة او البيت كله بحرق الزيوت، شريطة




استعمال زيوت نقية وصافية مع تجنب العطور المركبة التي تفتقد التأثير العلاجي، بل وقد تكون




رائحتها مزعجة في الكثير من الأحيان. الشموع المعطرة لها ايضا نفس التأثير الإيجابي.