أرسلت لنا قارئة تقول: أنا فتاة عمرى 19سنة، وأعانى من اضطرابات بالدورة الشهرية، وألم لا يطاق، مع أعراض جانبية، مثل: الشعور بحر شديد، وفجأة أشعر بالبرد خلال خمس دقائق تقريبًا، وتغير لون بشرتى بشكل واضح للون الأصفر، وهذه الأعراض تكون أول يوم أو يومين، فأعالجها بتناول حبتين من البنادول، رغم أن طبيبة المدرسة سابقًا أخبرتنا بأنه ليس جيدًا.
وإذا بدأت الآلام صباحًا فإنى لا أخرج من غرفتى، ولا آكل يومًا كاملاً، وأنام بعد أن يخف الألم، وأحيانًا نادرة جدًّا تمر الدورة بشكل طبيعى دون آلام، فما الحل الأمثل؟ وهل تستمر تلك الأعراض طوال العمر، وكيف يمكننى التخلص منها أو تقليلها؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: غالبا ما يصاحب فترة الدورة الشهرية وجود احتقانات لمعظم أوردة الجسم وتختلف درجة الاحتقان من سيدة إلى أخرى، وعند زيادة حدته تظهر بعض الأعراض غير المستحبة مثل زيادة حرارة الجسم وزيادة الآم البطن والظهر بشكل أكبر من الطبيعى كما يلعب العامل النفسى دورا كبيرا فى زيادة تلك الأعراض، وخاصة أن التوتر النفسى الزائد قد يؤدى إلى انقباضات شديدة فى العضلات العرضية لعنق الرحم مما يزيد من الآم الدورة الشهرية.
ولعلاج تلك الأعراض ينصح بتناول المسكنات الباسطة للعضلات والمضادة للآلآم مثل عقاقير الروماتيزم المسكنة وهذا لمدة ثلاثة أشهر أو حتى تتحسن الحالة وتقل الأعراض التى تشكو منها الفتاة.
وإذا بدأت الآلام صباحًا فإنى لا أخرج من غرفتى، ولا آكل يومًا كاملاً، وأنام بعد أن يخف الألم، وأحيانًا نادرة جدًّا تمر الدورة بشكل طبيعى دون آلام، فما الحل الأمثل؟ وهل تستمر تلك الأعراض طوال العمر، وكيف يمكننى التخلص منها أو تقليلها؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: غالبا ما يصاحب فترة الدورة الشهرية وجود احتقانات لمعظم أوردة الجسم وتختلف درجة الاحتقان من سيدة إلى أخرى، وعند زيادة حدته تظهر بعض الأعراض غير المستحبة مثل زيادة حرارة الجسم وزيادة الآم البطن والظهر بشكل أكبر من الطبيعى كما يلعب العامل النفسى دورا كبيرا فى زيادة تلك الأعراض، وخاصة أن التوتر النفسى الزائد قد يؤدى إلى انقباضات شديدة فى العضلات العرضية لعنق الرحم مما يزيد من الآم الدورة الشهرية.
ولعلاج تلك الأعراض ينصح بتناول المسكنات الباسطة للعضلات والمضادة للآلآم مثل عقاقير الروماتيزم المسكنة وهذا لمدة ثلاثة أشهر أو حتى تتحسن الحالة وتقل الأعراض التى تشكو منها الفتاة.