كل شيء في الحياة سلاح ذو حدين، وشبكة الإنترنت ليست استثناءً لهذه القاعدة، فيمكنك عن طريقها الاستفادة بمنابع لا محدودة من العلوم والفنون والترفيه والثقافة، كما يمكنك استخدامها بشكل خاطيء يضرك ويضر الآخرين.
الفيصل هو طريقة استخدام الإنترنت التي تعتمد على طبيعة المستخدم، ما بين جاد واع حسن الأخلاق، أو آخر عابث مغيب ومنحرف. في هذا المقال نوجه حديثنا للفئة الأولى من مستخدمات الإنترنت، حيث سنقترح عليك طرقا مختلفة لاستخدام الإنترنت والاستفادة منه في أوقات الفراغ التي تشعرين فيها بالملل ولا تجدين شيئا مفيدا لتفعلينه، خاصة إذا كنت ممن لا تستهويهن الأنشطة الرياضية والبدنية:
1 - مشاهدة مقاطع فيديو هادفة
بزيارة لموقع الفيديو الشهير يوتيوب، يمكنك مشاهدة العديد من مقاطع الفيديو الدينية أو التثقيفية أو حتى الكوميدية المرحة، فعلى سبيل المثال يمكنك مشاهدة الحلقة التي فاتتك من مسلسلك أو برنامجك الثقافي أو الديني أو الكوميدي المفضل دون إزعاج الإعلانات الفظيع الذي يحاصرنا في قنوات التليفزيون. يمكنك أيضا الاستماع إلى القرآن الكريم بتلاوات مختلفة لكبار قراء الوطن العربي، ومنها تسجيلات نادرة للعظام الراحلين أمثال الشيخ محمد رفعت والشيخ عبد الباسط عبد الصمد وغيرهما، والتي يتم تركيبها على صور لهؤلاء المشايخ أو مناظر طبيعية خلابة تنطق بعظمة الخالق عز وجل.
وإن كنت تبحثين عن الترفيه، فستجدين أيضا على هذا الموقع تسجيلات نادرة لكبار المغنين في الوطن العربي، وكذلك أحدث الأغنيات التي صدرت في الأسواق. باختصار يمكنك قضاء ساعات من المشاهدة المفيدة والممتعة عبر هذا الموقع.
2 - ممارسة الألعاب الإلكترونية التفاعلية
معظم الشباب تحت العشرين يعشقون الألعاب الإلكترونية والبلاي ستيشن، لكن ممارسة تلك الألعاب عبر الإنترنت يمنحك ميزة إضافية هي التفاعل مع آخرين من الفتية والفتيات حول العالم، وتحديهم في منافسة بإحدى الألعاب ومحاولة التفوق عليهم في جو تنافسي حماسي ممتع، لا تشعرين معه بمرور الوقت. وقد يتطور الأمر لتكوين صداقات جديدة مع فتيات من نفس عمرك في دول أخرى.
ويا حبذا لو اخترت ممارسة الألعاب الإلكترونية التفاعلية التي تنمي مهارات التفكير واتخاذ القرار كالشطرنج أو الطاولة أو البلياردو أو تنس الطاولة.
3 - قراءة الأخبار
قد تجدين متابعة الأخبار المحلية والعالمية أمرا غير جذاب في مرحلتك السنية الحالية، لكن يجب أن تتمتعي بوعي كاف يحثك على الاطلاع على ما يحدث في العالم من حولك ومعرفة أحدث الأخبار على الساحة، خاصة ونحن نمر حاليا بفترة ساخنة تحدث فيها الكثير من التطورات كل لحظة في وطننا العربي. الاطلاع على الأخبار عبر المواقع الإخبارية المتخصصة سيوسع مداركك ويزيد من ثقافتك ويرفع من وعيك بشكل كبير. ولا تقتصري فقط على متابعة أخبار السياسة، بل اطلعي على كل ما هو حديث في مجال الثقافة والعلوم والاختراعات الجديدة، وكذلك الفن والرياضة. اعرفي القليل عن كل شيء، فربما تكتشفين مجالا يستهويك التعمق فيه بشكل أكبر فيما بعد.
4 - تعلمي شيئا جديدا
توجد بعض المواقع المتخصصة في تعليم مهارات جديدة لمرتاديها، فإن كنت من هواة الطهي ستجدين أكثر من موقع ومنتدى يقدم وصفات شهية لوجبات لذيذة ويصف لك خطوة بخطوة طريقة عملها، وإذا كنت تحبين اللغات، ستجدين مواقع متخصصة عليها دروس مكتوبة ومسموعة لتعليم اللغات الأجنبية بدءا من الأبجدية وحتى المستويات المتطورة. وعلى نفس المنوال، ستجدين مواقع لتعليم الأشغال اليدوية وتصليح الأدوات المنزلية ... وغيرها الكثير.
5 - ادخلي عالم التدوين
إذا كنت تجدين في نفسك هواية الكتابة، وتميلين إلى كتابة خواطر أو أشعار أو قصص قصيرة أو حتى تجيدين سرد بعض الأحداث والمواقف التي حدثت لك بطريقة مرحة وجذابة، فلم لا تنشئين لنفسك مدونة إلكترونية تكون نافذتك التي تطلين منها على العالم. ومع الوقت وتزايد المواضيع على مدونتك ستجدين لك معجبين وقراء متابعين يعلقون على ما تكتبين ويفتقدونك عندما تغيبين لفترة لاشتياقهم لقراءة موضوع جديد كتبته يدك
الفيصل هو طريقة استخدام الإنترنت التي تعتمد على طبيعة المستخدم، ما بين جاد واع حسن الأخلاق، أو آخر عابث مغيب ومنحرف. في هذا المقال نوجه حديثنا للفئة الأولى من مستخدمات الإنترنت، حيث سنقترح عليك طرقا مختلفة لاستخدام الإنترنت والاستفادة منه في أوقات الفراغ التي تشعرين فيها بالملل ولا تجدين شيئا مفيدا لتفعلينه، خاصة إذا كنت ممن لا تستهويهن الأنشطة الرياضية والبدنية:
1 - مشاهدة مقاطع فيديو هادفة
بزيارة لموقع الفيديو الشهير يوتيوب، يمكنك مشاهدة العديد من مقاطع الفيديو الدينية أو التثقيفية أو حتى الكوميدية المرحة، فعلى سبيل المثال يمكنك مشاهدة الحلقة التي فاتتك من مسلسلك أو برنامجك الثقافي أو الديني أو الكوميدي المفضل دون إزعاج الإعلانات الفظيع الذي يحاصرنا في قنوات التليفزيون. يمكنك أيضا الاستماع إلى القرآن الكريم بتلاوات مختلفة لكبار قراء الوطن العربي، ومنها تسجيلات نادرة للعظام الراحلين أمثال الشيخ محمد رفعت والشيخ عبد الباسط عبد الصمد وغيرهما، والتي يتم تركيبها على صور لهؤلاء المشايخ أو مناظر طبيعية خلابة تنطق بعظمة الخالق عز وجل.
وإن كنت تبحثين عن الترفيه، فستجدين أيضا على هذا الموقع تسجيلات نادرة لكبار المغنين في الوطن العربي، وكذلك أحدث الأغنيات التي صدرت في الأسواق. باختصار يمكنك قضاء ساعات من المشاهدة المفيدة والممتعة عبر هذا الموقع.
2 - ممارسة الألعاب الإلكترونية التفاعلية
معظم الشباب تحت العشرين يعشقون الألعاب الإلكترونية والبلاي ستيشن، لكن ممارسة تلك الألعاب عبر الإنترنت يمنحك ميزة إضافية هي التفاعل مع آخرين من الفتية والفتيات حول العالم، وتحديهم في منافسة بإحدى الألعاب ومحاولة التفوق عليهم في جو تنافسي حماسي ممتع، لا تشعرين معه بمرور الوقت. وقد يتطور الأمر لتكوين صداقات جديدة مع فتيات من نفس عمرك في دول أخرى.
ويا حبذا لو اخترت ممارسة الألعاب الإلكترونية التفاعلية التي تنمي مهارات التفكير واتخاذ القرار كالشطرنج أو الطاولة أو البلياردو أو تنس الطاولة.
3 - قراءة الأخبار
قد تجدين متابعة الأخبار المحلية والعالمية أمرا غير جذاب في مرحلتك السنية الحالية، لكن يجب أن تتمتعي بوعي كاف يحثك على الاطلاع على ما يحدث في العالم من حولك ومعرفة أحدث الأخبار على الساحة، خاصة ونحن نمر حاليا بفترة ساخنة تحدث فيها الكثير من التطورات كل لحظة في وطننا العربي. الاطلاع على الأخبار عبر المواقع الإخبارية المتخصصة سيوسع مداركك ويزيد من ثقافتك ويرفع من وعيك بشكل كبير. ولا تقتصري فقط على متابعة أخبار السياسة، بل اطلعي على كل ما هو حديث في مجال الثقافة والعلوم والاختراعات الجديدة، وكذلك الفن والرياضة. اعرفي القليل عن كل شيء، فربما تكتشفين مجالا يستهويك التعمق فيه بشكل أكبر فيما بعد.
4 - تعلمي شيئا جديدا
توجد بعض المواقع المتخصصة في تعليم مهارات جديدة لمرتاديها، فإن كنت من هواة الطهي ستجدين أكثر من موقع ومنتدى يقدم وصفات شهية لوجبات لذيذة ويصف لك خطوة بخطوة طريقة عملها، وإذا كنت تحبين اللغات، ستجدين مواقع متخصصة عليها دروس مكتوبة ومسموعة لتعليم اللغات الأجنبية بدءا من الأبجدية وحتى المستويات المتطورة. وعلى نفس المنوال، ستجدين مواقع لتعليم الأشغال اليدوية وتصليح الأدوات المنزلية ... وغيرها الكثير.
5 - ادخلي عالم التدوين
إذا كنت تجدين في نفسك هواية الكتابة، وتميلين إلى كتابة خواطر أو أشعار أو قصص قصيرة أو حتى تجيدين سرد بعض الأحداث والمواقف التي حدثت لك بطريقة مرحة وجذابة، فلم لا تنشئين لنفسك مدونة إلكترونية تكون نافذتك التي تطلين منها على العالم. ومع الوقت وتزايد المواضيع على مدونتك ستجدين لك معجبين وقراء متابعين يعلقون على ما تكتبين ويفتقدونك عندما تغيبين لفترة لاشتياقهم لقراءة موضوع جديد كتبته يدك