لطالما غمرتنا الأم بالحب والحنان، فهي التي قاست من ألم ولادتنا، وسهرت في مرضنا الليالي، وتعبت في تربيتنا، وتحملت مشاق الحياة لنكون الأفضل دوماً، وهي التي تمنح دون تردد، ودون أن تنتظر الرد، فكيف يمكننا التعبير عن حبنا لها؟ وكيف نشعرها أننا كبرنا، وأن ثمرة تربيتها قد أينعت؟ هذه الأسئلة طرحناها على مجموعة من المراهقات، وكانت إجاباتهن:

بداية قالت رشا مأمون، 17 سنة: «أعبر لأمي عن حبي وامتناني لها في كل وقت، وأقول لها كلمة أحبك كل صباح قبل ذهابي للمدرسة، وأمدحها وأثني عليها أمام صديقاتي وصديقاتها، ولا أنتظر مناسبة لأحضر الهدايا لها، فعندما أرى أي شيء جميل لا أتردد في إحضاره لها».

وكذلك تقول مجدولين تركي، 19 سنة: «أحضر لأمي بين فترة وأخرى قالباً من الحلوى، أكتب عليه (أحبكِ يا أمي)، فتجده أجمل من الدنيا وما فيها، وعندما تخرج من المنزل أعتني بإخوتي وأهتم بهم لحين عودتها، ولا أرد لها طلباً مهما كان».

ومن جهتها، تقول رهف حيان، 18 سنة: «أنا أعبر لها عن حبي بدون كلام عندما أقبلها وأضمها، وأهتم بها ولا أرضى أن يضايقها أحد، وأساعدها في شؤون المنزل، وأحرص على دراستي لأنها تسعد بنتائجي».

وأخيراً، تقول روناء حمد، 16 سنة: «أنا أستعمل الفيس بوك بكتابة الدعاء لها دوماً فيقرؤه الجميع ويدعون لها معي، وأقوم بكتابة العبارات الجميلة على صفحتها، وهي تحب ذلك كثيراً وتفرح عندما تقرأه».