[size=32]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله[/size]
[size=32](ألا أنبئكم بأكبر الكبائر )[/size]
[size=32]=*=*=*=
[/size]
[size=32]عن أبى بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ثلاثا،قالوا: بلى يا رسول الله،قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين.وجلس وكان متكئاً فقال:ألا وقول الزور وفى رواية ألا وقول الزور وشهادة الزور فمازال يكررها حتى قلنا: ليته سكت.متفق عليه [/size]
[size=32]من نفحات الحديث[/size]
[size=32]بوب النووى فى رياضه فقال : باب بيان غلظ تحريم شهادة الزور .[/size]
[size=32]ووجه الدلالة فى تغليظ قول الزور : أنها من الكبائر بل أنها من أكبر الكبائر كما قال صلى الله عليه وسلم .[/size]
[size=32]إنه قرنها صلى الله عليه وسلم بالشرك بالله وبعقوق الوالدين الذين هما أكبر الكبائر فعلاً .[/size]
[size=32]جلوسه صلى الله عليه وسلم من بعد اتكائه كما فى الحديث وهو اهتمام يدل على تعظيم لما سيقول .[/size]
[size=32]أنه كررها تدليلاً على عظم شهادة الزور وقوله .[/size]
[size=32]وشهادة الزور أحوال : [/size]
[size=32]أولاً : أن يشهد بما يعلم أن الأمر بخلافه . [/size]
[size=32]ثانياً : أن يشهد بما لا يعلم أن الأمر بخلافه أو بوفاقه .[/size]
[size=32]ثالثاً : أن يشهد بما يعلم أن الأمر على وفاقه لكنه على صفة غير الواقع . وكلها حرام (قاله ابن عثيمين) .[/size]
[size=32]وشهادة الزور هى أو ما يدخل فى قول الزور قال تعالى :)فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ(والإقران هنا أيضاً بين قول الزور والرجس من الأوثان أى (الشرك) يدل أيضاً على عظم قول وشهادة الزور ، وقال تعالى فى صفات عباد الرحمن : )وَالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ (هذا مدح لعدم فعلهم ذلك لذا فعباد الرحمن لا يقولون زوراً ولا يشهدون زوراً أبداً .[/size]
[size=32]وقول الزور وشهادته يتضمن ظلمين : [/size]
[size=32]الأول :ظلم النفس . [/size]
[size=32]الثانى : ظلم من شهد له .[/size]
[size=32]وهذه أيضاً تدل على عظم جريمة شهادة وقول الزور .[/size]
[size=32]أما الشرك بالله فى الحديث بل وفى أول كل حديث عن الكبائر لأنه أشد الذنوب عظماً وغلظة وعقوبة لأن من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة والعياذ بالله .[/size]
[size=32]منقول .[/size]
[size=32]***********[/size]
السلام عليكم و رحمة الله[/size]
[size=32](ألا أنبئكم بأكبر الكبائر )[/size]
[size=32]=*=*=*=
[/size]
[size=32]عن أبى بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ثلاثا،قالوا: بلى يا رسول الله،قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين.وجلس وكان متكئاً فقال:ألا وقول الزور وفى رواية ألا وقول الزور وشهادة الزور فمازال يكررها حتى قلنا: ليته سكت.متفق عليه [/size]
[size=32]من نفحات الحديث[/size]
[size=32]بوب النووى فى رياضه فقال : باب بيان غلظ تحريم شهادة الزور .[/size]
[size=32]ووجه الدلالة فى تغليظ قول الزور : أنها من الكبائر بل أنها من أكبر الكبائر كما قال صلى الله عليه وسلم .[/size]
[size=32]إنه قرنها صلى الله عليه وسلم بالشرك بالله وبعقوق الوالدين الذين هما أكبر الكبائر فعلاً .[/size]
[size=32]جلوسه صلى الله عليه وسلم من بعد اتكائه كما فى الحديث وهو اهتمام يدل على تعظيم لما سيقول .[/size]
[size=32]أنه كررها تدليلاً على عظم شهادة الزور وقوله .[/size]
[size=32]وشهادة الزور أحوال : [/size]
[size=32]أولاً : أن يشهد بما يعلم أن الأمر بخلافه . [/size]
[size=32]ثانياً : أن يشهد بما لا يعلم أن الأمر بخلافه أو بوفاقه .[/size]
[size=32]ثالثاً : أن يشهد بما يعلم أن الأمر على وفاقه لكنه على صفة غير الواقع . وكلها حرام (قاله ابن عثيمين) .[/size]
[size=32]وشهادة الزور هى أو ما يدخل فى قول الزور قال تعالى :)فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ(والإقران هنا أيضاً بين قول الزور والرجس من الأوثان أى (الشرك) يدل أيضاً على عظم قول وشهادة الزور ، وقال تعالى فى صفات عباد الرحمن : )وَالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ (هذا مدح لعدم فعلهم ذلك لذا فعباد الرحمن لا يقولون زوراً ولا يشهدون زوراً أبداً .[/size]
[size=32]وقول الزور وشهادته يتضمن ظلمين : [/size]
[size=32]الأول :ظلم النفس . [/size]
[size=32]الثانى : ظلم من شهد له .[/size]
[size=32]وهذه أيضاً تدل على عظم جريمة شهادة وقول الزور .[/size]
[size=32]أما الشرك بالله فى الحديث بل وفى أول كل حديث عن الكبائر لأنه أشد الذنوب عظماً وغلظة وعقوبة لأن من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة والعياذ بالله .[/size]
[size=32]منقول .[/size]
[size=32]***********[/size]