[size=32]نص السؤال:[/size]
[size=32]ما حكم الرواية عن أهل البدع ؟[/size]
[size=32]
[/size]
[size=32]
[/size]
[size=32]نص الإجابة:[/size]
[size=32]الرواية عن أهل البدع إذا كان المبتدع ما تؤدي به بدعته إلى الكفر وليس بكذاب بل هو صدوق اللسان فلا بأس فقد روى البخاري عن عبيد الله بن موسى العبسي ، وروى للأعمش ، وروى لقتادة ، الأوليان يريان التشيع ، وقتادة يرى القدر .[/size]
[size=32]فالمسألة إذا كان صدوق اللسان ولم تصل به بدعته إلى الكفر فلا بأس بذلك ، لكن ينبغي أن يُعلم أنه فرقٌ كبير بين مبتدعة عصرنا وبين مبتدعة السابقين فمثلاً الأعمش سني يبغض المبتدعة ، شريك بن عبدالله سني يبغض المبتدعة وهكذا غير واحد فقط يكون عنده أنه ربما يقدم علياً على الشيخين أو يقدمه على عثمان ، فهو يعتبر مخطئاً في هذا ، لكن على السنة .[/size]
[size=32]أما مبتدعة اليوم ، أتريد أن تروي عن أهل صعدة ؟! وهم يتمسحون بأتربة الموتى ! ، وهم يدعون غير الله ! ، وهم يسبون الصحابة ! ، روافض !! ، وهم رؤوس بالترحيب بالاشتراكيين فعلي سالم البيض بيض الله عيونه لا يستريح إلا إذا وصل بين أهل صعدة حيا الله أبا هاشم حياك الله يا أبو هاشم ، أبو هاشم واشتراكي أيضاً ، ولا أعني أهل صعدة كلهم فالغالب عليهم الآن السنة لكن أعني ( سيدي ومولاي ) ، فالمهم هؤلاء ضُلال لا لا تروي عنهم ولا كرامة ، وليسوا أهلا بأن تروي عنهم الذين يحاربون سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .[/size]
[size=32]وهكذا الصوفية كذلك أيضاً الرقاصون في المساجد بالطار في الحوطة وفي غيرها ، أنا أُخبرت عن مغنيين تابا من الغناء وانتقلا إلى التصوف رابطة كبيرة بين الصوفية وبين المغنيين وبقي مغنياً لأجل أنه يغني للصوفية بقي مغنياً كما هو والله المستعان .[/size]
[size=32]
[/size]
[size=32]---------------[/size]