السلام عليكم جميعا خصوصا شيخنا ابوزرعة الرازي حفظه الله ورعاه
في بعض الأخبار أجد أن الحسن البصري يصرح بالسماع من ابي هريره
مثال البارحه وانا اقلب صفحات العظمه لأبي الشيخ وجدت سندآ هكذا صورته: عن عن عن عن الى ان يصل للحسن قال: سمعت ابوهريره وعمران بن حصين
طبعا في الهامش مصدر كثيره نقلت هذا الخبر ايضا
لكن لماذا بعض العلماء ينفي سماعه منه؟ والحسن قديم جدا ورأى عثمان بن عفان
وعليك السلام ورحمة الله
حال الحسن رحمه الله مع أبي هريرة رضي الله عنه كحاله مع ابن عباس رضي الله عنهما.
فقد عاصر الحسن رحمه الله ابن عباس رضي الله عنهما، ولكن كان الحسن في المدينة حين ولي ابن عباس رضي الله عنهما البصرة.
فلم يره الحسن ولم يسمع منه.
وهكذا في غيره من الصحابة.
ومن رآه الحسن من الصحابة الكبار كعثمان وعلي والزبير رضي الله عنهم، إنما رآهم رؤية حين كان في المدينة ولم يكن سمع منهم الحديث.
وقد كان في المدينة صغيرا، في الرابعة عشرة أو نحوها.
فمن هنا يتبين أن لا إشكال في عدم السماع، لأن الحسن رحمه الله وإن كان أدرك الكثير فقد أدركهم صغيرا، وأما السماع من الصحابة، ففاته الكثير رحمه الله.
ويبقى الإشكال فيمن يصرح بسماع الحسن رحمه الله من أبي هريرة رضي الله عنه، وهذا يقع مثله في غير هذا.
وهذا من الأوهام.
وقد تصدى لها أهل العلم وبينوا وهم الواهمين في هذه المسألة.
فبعض الرواة كان يتساهل في صيغ التحديث والسماع، فإذا أرسل الشيخ بعض الحديث وأسند بعضه، جعله الراوي كله بصيغة حدثنا، وهذا من قلة ضبط الراوي.
وتأمل ما ذكره ابن أبي حاتم رحمه الله في كتاب المراسيل قال:
سمعت أبي يقول وذكر حديثا حدثه مسلم بن إبراهيم حدثنا ربيعة بن كلثوم قال سمعت الحسن يقول حدثنا أبو هُرَيرة قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وآله وسلم بثلاث قال أبي لم يعمل ربيعة بن كلثوم شيئا لم يسمع الحسن من أبي هُرَيرة شيئا قلت لأبي رحمه الله إن سالما الخياط روى عن الحسن قال سمعت أبا هُرَيرة قال هذا ما يبين ضعف سالم.
ولو تتبعت كتاب المراسيل والعلل رواية عبد الله بن أحمد عن أبيه، لوجدت أمثلة أخرى، وكذلك في كتب السؤالات طرف صالح من هذه المسألة تجده إن تتبعته.
وبقي أن أنبه على قولك "بعض العلماء ينفي سماعه منه"، فأقول بل عامة المحدثين ينفون سماع الحسن من أبي هريرة رضي الله عنه.
في بعض الأخبار أجد أن الحسن البصري يصرح بالسماع من ابي هريره
مثال البارحه وانا اقلب صفحات العظمه لأبي الشيخ وجدت سندآ هكذا صورته: عن عن عن عن الى ان يصل للحسن قال: سمعت ابوهريره وعمران بن حصين
طبعا في الهامش مصدر كثيره نقلت هذا الخبر ايضا
لكن لماذا بعض العلماء ينفي سماعه منه؟ والحسن قديم جدا ورأى عثمان بن عفان
وعليك السلام ورحمة الله
حال الحسن رحمه الله مع أبي هريرة رضي الله عنه كحاله مع ابن عباس رضي الله عنهما.
فقد عاصر الحسن رحمه الله ابن عباس رضي الله عنهما، ولكن كان الحسن في المدينة حين ولي ابن عباس رضي الله عنهما البصرة.
فلم يره الحسن ولم يسمع منه.
وهكذا في غيره من الصحابة.
ومن رآه الحسن من الصحابة الكبار كعثمان وعلي والزبير رضي الله عنهم، إنما رآهم رؤية حين كان في المدينة ولم يكن سمع منهم الحديث.
وقد كان في المدينة صغيرا، في الرابعة عشرة أو نحوها.
فمن هنا يتبين أن لا إشكال في عدم السماع، لأن الحسن رحمه الله وإن كان أدرك الكثير فقد أدركهم صغيرا، وأما السماع من الصحابة، ففاته الكثير رحمه الله.
ويبقى الإشكال فيمن يصرح بسماع الحسن رحمه الله من أبي هريرة رضي الله عنه، وهذا يقع مثله في غير هذا.
وهذا من الأوهام.
وقد تصدى لها أهل العلم وبينوا وهم الواهمين في هذه المسألة.
فبعض الرواة كان يتساهل في صيغ التحديث والسماع، فإذا أرسل الشيخ بعض الحديث وأسند بعضه، جعله الراوي كله بصيغة حدثنا، وهذا من قلة ضبط الراوي.
وتأمل ما ذكره ابن أبي حاتم رحمه الله في كتاب المراسيل قال:
سمعت أبي يقول وذكر حديثا حدثه مسلم بن إبراهيم حدثنا ربيعة بن كلثوم قال سمعت الحسن يقول حدثنا أبو هُرَيرة قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وآله وسلم بثلاث قال أبي لم يعمل ربيعة بن كلثوم شيئا لم يسمع الحسن من أبي هُرَيرة شيئا قلت لأبي رحمه الله إن سالما الخياط روى عن الحسن قال سمعت أبا هُرَيرة قال هذا ما يبين ضعف سالم.
ولو تتبعت كتاب المراسيل والعلل رواية عبد الله بن أحمد عن أبيه، لوجدت أمثلة أخرى، وكذلك في كتب السؤالات طرف صالح من هذه المسألة تجده إن تتبعته.
وبقي أن أنبه على قولك "بعض العلماء ينفي سماعه منه"، فأقول بل عامة المحدثين ينفون سماع الحسن من أبي هريرة رضي الله عنه.