تقول الرواية:
اتصل بي لاجئ سوري جديد في ألمانيا، يسألني عن أحد المذاهب الإسلامية؛ لأنه لا يعرف شيئا غير النظام السوري ومنجزات الحركة التصحيحية..
الخلاصة:
من حوالي ثلاثة شهور وصل ألمانيا، وجلس في أحد مهاجع إيواء اللاجئين، وكما معروف يأتي أناس من جميع الجنسيات في ألمانيا من المغتربين والمقيمين القدامى للترحيب باللاجئين الجدد ومساعدتهم.
ومن حسن حظ قريبي أتت إليه امرأة جزائرية، وأخرى ألمانية، وشاب باكستاني ورحبوا به، وكذلك فعلوا مع عدد من اللاجئين فأخرجوهم للبلد في نزهات سياحية، ومن ثم اصطحبوهم إلى المطاعم ثم إلى بيوتهم الخاصة، والأمور لم تخرج عن باب المساعدة، وكان صاحبي سعيدا جدا حيث وجد من يقف إلى جانبه...
لكن فاجأني صديقي بالأمس حيث اتصل بي يسأل عن (المذهب الأحمدي)، فذكرت له باختصار ما أعرفه عن الأحمدية القاديانية، بأنها: حركة تخريبية ضد الإسلام، والعالم الإسلامي، وهي تدعي زورا وبهتانا أنها طائفة إسلامية، بينما هي تختفي بستار الإسلام، ومن أجل مصالح دنيوية، تسعى وتخطط لتدمير أسس الإسلام..
فقال مستغربا:
إنهم بمنتهى اللطف والظرافة، ويقدمون لنا المساعدات، ويظهرون لنا التعاطف والمحبة، وذهبنا إلى مسجدهم، وأطلعونا على بعض كتبهم، وهم حريصون لكسب ودنا وتقريبنا إلى مذهبهم..
ملاحظة:
هذه الطائفة لها نشاط واسع في أوروبا، والحكومات الأوربية تغض النظر عنهم، لمعرفتهم بعقيدتهم، حيث أنها من تركيب أوروبي صرف لهدم الإسلام..
الخلاصة:
ما هو العلاج، وخاصة للمهاجرين الجدد إلى أوروبا..
ما هو دور المراكز الإسلامية في الخارج..
ما هو دور الإعلام والقنوات الإسلامية المتخصصة..
ما هو دور العلماء والدعاة..
وما هو واجب السفارات والملاحق الثقافية في الدول التي تهتم بالإسلام والعقيدة الصحيحة؟؟
وما هو دوركم يا رواد هذا المنتدى في إيصال العقيدة الحقة لإخوانكم..
وما هو دوركم في تحذير إخوانكم المهاجرين إلى الغرب من العقائد المنحرفة؟؟ __________________