( 951 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 671 )
" كتاب " الواهيات " لابن الجوزي خصّه بالأحاديث الواهية والمنكرة التي لم تبلغ عنده دركة الوضع وهذا غالبي فكثيراً ما يورد فيه بعض الموضوعات أيضا كما نبه على ذلك الحفاظ "
وعزو الحديث إلى " الواهيات " معناه : تضعيف له "

( 952 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 672 )
" ما ذكره ابن خلكان في ترجمة " الثعلبي " قال فيه :
" صحيح النقل موثوق به " !
فيتوهم من لا علم عنده ان هذا معناه أن كل ما ينقله من الأحاديث صحيح في ذاته ! وليس الأمر كذلك كما يعلمه عامة المشتغلين بهذا العلم الشريف وأما كون ما روى صحيحا في نفسه أو لا فهذا امر يعود إلى النظر في إسناده الذي روى الحديث به فإن صح فبها وإلا فمجرد روايته إياه لا تكون تصحيحا له كما لا يخفى في ذلك شان كل أئمة الحديث الذين لم يتقيدا برواية الصحيح فقط "
وكم من حديث رواه الثعلبي هذا وهو مطعون فيه عند العلماء "

( 953 )
( الضعيفة ) ( ج10 / ص 673 )
( ح 4958 )
" حلف الحافظ الذهبي بالله على أنه موضوع "

( 954 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 681 )
" وابن حجر الهيتمي الفقيه ليس من أهل المعرفة بالتصحيح والتضعيف "

( 955 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 706 )
" والمبارك بن فضالة وإن كان صدوقاً فهوو مدلس تدليس التسوية "

( 956 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 708 )
قال ابن عدي :
" .. ولعل البلاء من ابن لهيعة فإنه شديد الإفراط في التشيع وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف "

( 957 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 720 )
" كتاب " السقيفة " هو من كتب الشيعة التي لا يعتمد عليها عندنا ينقل عنه عبد الحسين الشيعي وقد علق عليه السيد محمد صادق آل بحر العلوم بقوله :
" ينقل عن كتاب " السقيفة " هذا كثيرا : ابن أبي الحديد المعتزلي في " شرح نهج البلاغة " مع نسبته لأبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري "

( 958 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 721 )
" جسْرة بنت دجاجة "
مختلف فيها
قال البخاري :
" عندها عجائب "
لم يوثقها من يوثق بتوثيقه "

( 959 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 732 )
" والاضطراب دليل على ان الراوي لم يضبط الحديث ولم يحفظه ولذلك كان الحديث المضطرب من أقسام الحديث الضعيف حتى ولو كان الاضطراب من ثقة فما بالك من مضعّف "

( 960 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 734 )
" هشام بن عمار مع كونه من شيوخ البخاري فقد كان يتلقن

( 961 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 736 )
قال ابن حجر في " الإصابة " :
" قلت : وليس في سنده [ إلا ] أبو عبد الملك بن قدامة الجمحي وهو مختلف فيه وثقه ابن معين والعجلي وضعفه أبو حاتم والنسائي وقال البخاري : يعرف وينكر " !
( 962 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 737 )
" عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار – وإن كان من رجال البخاري – ففيه كلام كثير حتى إن ابن عدي ختم ترجمته بقوله فيه :
" هو من جملة من يكتب حديثه من الضعفاء "
والحافظ نفسه لم يوثقه في " التقريب " بل قال فيه :
" هو صدوق يخطئ "

( 963 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 742-743 )
قول البيهقي :
" وفي هذا الإسناد ضعف ...."
قال الألباني :
في قوله في حديث في " الضعيفة " ( 4986 )
" ضعف " تساهل كبير فإن هذا إنما يقال في الراوي الصدوق الذي في حفظه ضعف فمثله يعتضد بغيره وعمرو بن حصين وهو العقيلي ليس كذلك بل هو شديد الضعف كما يدل على أقوال مجرحيه من الأئمة فقال أبو حاتم :
" ذاهب الحديث وليس بشيء "
قال الدراقطني :
" متروك "
قد حذفه الشيخ رحمه الله من " الصحيحة " قبل أن يطبع هذا المجلد ؟

( 964 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 750-751 )
ح( 4992 )
" جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ! نبئني من أحق الناس مني بحسن الصحبة ؟ فقال : نعم – وأبيك ! لتنبأن
" أمك " قال : ثم من ؟ قال :
" ثم أمك " قال : ثم من ؟ قال :
" ثم أمك " قال : ثم من ؟ قال :
" ثم أبوك " قال : نبئني يا رسول الله ! عن مالي ....." الحديث "
أخرجه مسلم ( 8/ 2) وليس عند مسلم وابن ابي شيبة قضية الصدقة
وأخرجه ابن ماجه وأبو يعلى
وهذا من أوهام شريك عندي والصواب رواية الأسود إن كانت محفوظة عن عمارة لأنها لم ترد عند الثقات
قال الحافظ في " الفتح " ( 10 / 329 )
" فلعها تصحفت "
والأقرب أنها من شريك ابن عبد الله القاضي فإنه سيء الحفظ فاضطرب فيه "
" ويتحرر عندي من هذا التخريج أنه قد اختلف على عمارة بن القعقاع في ذكر الحلف بالأب فتفرد بذكره شريك ومحمد بن فضيل على حلاف في ذلك عليهما .."
" ويتبين أن زيادة الحلف بالأب في هذا الحديث زيادة شاذة غير محفوظة "
والبخاري لم يذكر في روايته عن قتيبة تلك الزيادة خلافا لمسلم على ظاهر روايته .. وومما لا شك فيه ان البخاري مقدم في حفظه وإتقانه عل مسلم "

( 965 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 771- 772 )
" كتاب " الألباني شذوذه وأخطاؤه "
تبين لي أن مؤلفه من متعصبة الحنفية وله اطلاع لا بأس به على كتب الحديث ورجاله ولم نعرف شخصه بل غلب على الظن ان هذا الإسم مزور لا حقيقة له ولذلك دارت الظنون حول بعض المشهورين بعدائهم الشديد للسنة وأهلها ثم بدأت الأخبار تتوارد أنه هو الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي فإذا ثبت هذا فإنه يؤسفني أن يحشر نفسه في زمرة أعداء السنة في الوقت الذ1ي يتظاهر بخدمتها وتحقيق كتبها ولا يظهر لي شخصيا إلا كل ود واحترام حينما كنا نلتقي به في المكتب الإسلامي ببيروت .. وهذا بالطبع لا يعني أنه لم يصب في شيئا مطلقا مما انتقدني فيه فما منا من أحد إلا ردّ ورد ّ عليه إلا النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الإمام مالك رحمه الله "
__________________
قال العبد الفقير لعفو ربه وغفر لوالده واسكنه فسيح جناته العلم حياة القلوب والابدان


 





( 966 )

" الضعيفة " ( ج11 / ص 5 )
" علي بن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس ولم يره كما قال الحافظ وغيره من المتقدمين والمتأخرين "

( 967 )

" الضعيفة " ( ج11 / ص 9 )
قول ابن أبي حاتم في " معدي بن سليمان " ... شيخ
" ليس صريحا في توثيقه بل هو يدل على عدم الضعف المطلق كما قال الذهبيث في مقدمة " الميزان " والحافظ تبعا له في " اللسان " ونفي الضعف المطلق لا يستلزم أنه موثق عنده كما هو ظاهر "
ولذا جزم الحافظ في " التقريب " : " ضعيف "
وقد شذ الترمذي فصحح حديثه "

( 968 )

" الضعيفة " ( ج11 / ص 10/ ح 5004 )
" كتب الشيخ رحمه الله بخطه فوق هذا المتن " نقل إلى الصحيحة " وهو في " صحيح الترغيب " ( 3526 ) و " الصحيحة " ( 3467 )
والحديث ( لما افتتح صلى الله عليه وسلم مكة رن إبليس رنة اجتمعت إليه جنوده ...."
( 969 )

" الضعيفة " ( ج11/ ص 16 )
" أبي بكر بن عياش "
" لم يحتج به مسلم على ضعف في حفظه "

( 970 )

" الضعيفة " ( ج11 / ص 19 )
" حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا بلفظ :
" يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان يساقون إلى سجن في جهنم يقال له : " بولس " تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أهل النار : طينة الخبال "
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " والترمذي – وحسنه – وهو مخرج في " المشكاة " ( 5112 ) .
( 971 )

" الضعيفة " ( ج11 / ص 21 )
" الحافظ البزار " صاحب المسند المعروف به
قال الدارقطني :
" ثقة يخطئ كثيراً "

( 972 )

" الضعيفة " ( ج11 / ص 22-23 )
" محمد بن ثابت البناني "
قال البخاري رحمه الله :
" فيه نظر "
إشارة منه إلى أنه شديد الضعف عنده متروك

( 973 )

" الضعيفة " ( ج11/ ص 24 )
" عبد الرحمن بن علقمة "
مختلف في صحبته
قال الحافظ :
" يقال : له صحبة وذكره ابن حبان في الثقات "

( 974 )

" الضعيفة " ( ج11 / ص 24-25 )
" من المعلوم سوء حفظ ابن لهيعة
أما أبوه
" لهيعة بن عقبة
روى عنه جمع غير يزيد بن أبي حبيب
ذكره ابن حبان في " الثقات "
قال الأزدي : حديثه ليس بالقائم
قال ابن القطان : " مجهول الحال "
قال الحافظ ابن حجر : " مستور "

( 975 )

" الضعيفة " ( ج11/ ص 25 )
" يحيى بن سعيد النصاري " الإمام الحافظ الثقة من صغار التابعين
أما أخوه :
سعد بن سعيد الأنصاري
متهم بسوء الحفظ
قال الحافظ :
" صدوق سيء الحفظ "

( 976 )

" الضعيفة " ( ج11 / ص 49-50 )
وهم الشيخ الفاضل علي رضا في تعليقه على كتاب أبي نعيم " صفة الجنة " ( 3/ 272-273 ) سقط من قلمه ان يترجم لخالد بن يزيد بن أبي مالك – علة الحديث – وأبوه فغفل عن ترجمتع بالتالي عن سوء حاله وبناء على ذلك فحسنه وتبع في ذلك العراقي في " تخريج الإحياء " وهذا من أوهامه التي قلده فيها المعلقون الثلاثة على " الترغيب " ( 4/ 447 ) !!!

( 977 )

" الضعيفة " ( ج11 / ص 55 )
" عبد الله بن محمد ابن عقيل – وهو صدوق في حديثه ليّن كما في " التقريب "

( 978 )

" الضعيفة " ( ج11 / ص 55 -56 )
ح( 5032 )
" إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين وألهمه رشده "
أخرجه البزار ورجاله موثقون إلا " أحمد بن محمد بن أيوب وهو آفته
قال ابو حاتم :
" روى عن أبي بكر بن عياش أحاديث منكرة "
قال ابن عدي :
" حدث عن أبي بكر بن عياش بالمناكير "
قال الألباني :
وأن الحديث بهذه الزيادة منكرة واما بدونها فهو صحيح جاء عن جمع من الصحابة منهم معاوية رضي الله عنه في " الصحيحين " ووغيرهما
( 979 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 45 )
" فائدة "
المراد هنا ب ( الإمام ) : هو كتاب الأعمال .
ولهذا قال تعالى :
{ يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤون كتابهم }
أي : من فرحته وسروره بما فيه من العمل الصالح يقرأه ويحب قراءته "
ورجحه الحافظ ابن كثير
خلافا لابن جرير فإنه قال – بعد أن ذكر هذا القول وغيره :
" والأولى قول من قال : معنى ذلك : يوم ندعو كل أناس بإمامهم الذي كانوا يقتدون به ويأتمون به في الدنيا لأن الأغلب من استعمال العرب ( الإمام ) فيما ائتم واقتدي به )
قال ابن كثير :
" وقال بعض السلف : هذا أكبر شرف لأصحاب الحديث لأن إمامهم النبي صلى الله عليه وسلم "

( 980 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 58 )
" ومن عادة الهيثمي إذا قال في إسناد ما : " ورجاله موثقون " : أنه يعني أن في في رواته من وثق توثيقا ضعيفا لا يعتد به وهذا لم يوثقه أحد فلعله اختلط عليه بأبي المقدام الكوفي الحداد فإنه من طبقة هذا وقد وثقه أحمد وابن معين وغيرهما وضعفه الدارقطني "

( 981 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 59 )
ح ( 5035 )
" لا يخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفين عن عورتهما يتحدثان فإن الله يمقت على ذلك "
ضعيف الإسناد " أخرجه ابوداود والنسائي وابن ماجه والحاكم والبيهقي
وهذا هو حكم الشيخ رحمه الله قديما ثم صححه في بحث قيم له في " الصحيحة " ( رقم 3120 ) وأورده في " صحيح الترغيب " ( رقم 155 )

( 982 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 60 )
" عكرمة بن عمار العجلي اليمامي لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن في غير روايته عن يحيى بن أبي كثير "
قال الحافظ :
" صدوق يغلط وفي روايته عن يحيى بن أبي كثير اضطراب ولم يكن له كتاب "

( 983 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 63 )
" خالد بن مخلد "
وإن كان من رجال الشيخين فقد تكلم فيه جماعة وساق له ابن عدي عشرة أحاديث استنكرها وقد ساق بعضها الذهبي في " الميزان " أحدهما مما أخرجه البخاري في " صحيحه "
وقال الذهبي فيه :
" ولولا هيبة " الجامع الصحيح " لعددته في منكرات خالد بن مخلد .."
" والحديث في " الضعيفة " ( رقم ( 5036 )
أرى – يعني الألباني – أن هذا الحديث " لا يسبغ عبد الوضوء .." من منكراته فإن الحديث في " الصحيحين " وغيرهما من طرق عن حمرا نبه نحوه وليس فيه قوله : " ... وما تأخر "
قال الحافظ ابن حجر في " الخصال المكفرة " ( ص 14-15 )
" وأصل الحديث في " الصحيحين " لكن ليس فيه : " ما تأخر "

( 990 )

" الضعيفة " ( ج11 / ص 74 )
" والمعروف في أحاديث الجلوس بعد صلاة الغداة والصلاة بعد طلع الشمس أن له أجر حجة وعمرة فقوله في الحديث " من صلى الفجر .... خرج من ذنوبه ..."
منكر عندي والله اعلم

( 991 )

" الضعيفة " (ج 11 / ص 79 )
عبد الرحمن ابن الأسود بن مأمول الوراق
• هو من شيوخ الترمذي والنسائي وغيرهما
• جزم الحافظ في " التقريب " بأنه ثقة
• مع أنه لم يحك توثيقه في " التهذيب " عن أحد !!

( 992 )

" الضعيفة " ( ج11 / ص 84)
ح ( 5049)
" أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس كلب "
ضعيف شاذ بهذا اللفظ "
أخرجه ابن حبان في " صحيحه " والطبراني في " الأوسط "
ومحمد بن ميسرة مختلف فيه فوثقه ابن معين وابو داود
وقد خالفه جمع من الثقات – كشعبة والحمادين وغيرهم – فرووه بلفظ " .... رأس حمار " أخرجه الشيخان وغيرهما
هذا هو المحفوظ ولفظ " رأس كلب " شاذ أو منكر اخطا فيه محمد بن ميسرة "
وقد صح الحديث موقوفا على ابن مسعود رضي الله عنه :
" ما يؤمن أحدكم إذا رفع رأسه في الصلاة قبل الإمام أن يعود {اسه رأس كلب ؟!
أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " والطبراني في " الكبير "

( 993 )

" الضعيفة " ( ج11 / ص 95 )
قول الهيثمي : " .... موثقون "
فيه إشعار منه بأن توثيق من وثقهم ليس قوياً "

( 994 )

" الضعيفة " ( ج11 / ص 95 )
قول مسلمة في الراوي :
" رواياته لا بأس بها "
ليس صريحا في التوثيق مع تصريح غيره بتضعيفه

( 995 )

" الضعيفة " ( ج11 / ص 99 )
" يحيى بن عقبة بن أبي العيزار
*
قال ابو حاتم : يفتعل الحديث
قال البخاري : منكر الحديث
وضعفه سائر الأئمة
وشذ أبو علي بن السكن فقال :
" صالح الحديث " !

( 996 )

" الضعيفة " ( ج11 / ص 102 )
" وقد أشار إلى تضعيف أبي حنيفة الحافظ الهيثمي بقوله عقب حديث :
" رواه الطبراني في " الكبير " وفيه من ضعف [ في ] في الحديث "
وكانه لم يتجرأ على الإفصاح باسمه اتقاء منه لشر متعصبة الحنفية في زمانه كفانا الله شر التعصب وأهله !!

( 997 )

" الضعيفة " ( ج11/ ص 104 )
نافع بن ثابت هو حفيد عبد الله بن الزبير ترجمه ابن ابي حاتم ( 4/ 1/ 457 ) برواية آخرين عنه ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وقال :
" مات في المدينة سنة خمس وخمسين ومئة وهو ابن ثلاث وسبعين "
فأفاد أنه ولادته كانت سنة ( 82 ) عليه فلم يدرك جده عبد الله بن الزبير فإنه مات قبله بثمان سنين فهو " منقطع "

( 998 )

" الضعيفة " ( ج11 / ص 106-107 )
قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 2/ 254)
" رواه الطبراني وفيه ليث بن أبي سليم وفيه كلام وهو ثقة مدلس " !
قال الألباني :
ووصفه إياه بأنه ثقة مدلس وهم ظاهر مزدوج فإن أحدا من الأئمة لم يطلق عليه أنه ثقة ولا وصفه أحد بالتدليس بل هو مجمع تضعيفه لولا ما روى أبو داود قال : سألت يحيى عن ليث فقال :
" لا بأس به "
وهو مخالف لما رواه غيره عن ابن معين من التضعيف وهو المعتمد لموافقته لسائر أقوال الأئمة المضعفة له "

( 999 )

" الضعيفة " ( ج11 / ص 124-125 )
( ح 5077) " أظل الله عبدا – في ظله يوم لا ظل إلا ظله – أنظر معسراً أو ترك لغارم )
" ضعيف جداً " أخرجه عبد الله بن أحمد في " زوائد المسند " ( 1/ 73 )
وآفته : محجن مولى عثمان قال الذهبي :
" قال البخاري : لم يصح حديثه " وهناك علل أخرى .
وفيه العباس بن الفضل الأنباري
قال الحافظ : متروك واتهمه ابو زرعة "
ونحوه قول أحمد - فيما رواه ابنه عنه قال :
" لم يسمع منه أبي ونهاني أن أكتب عن رجل عنه "
قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى :

" فالعجب لعبد الله أن يخرج حديثه في " زيادات المسند " بعد نهي أبيه "
قال الألباني : " لعله نسي !
قلت : رحم الله أئمتنا .

( 1000 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 126-127 )
" وقد سكت الحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 3/ 415 ) على حديث " أذهب بضعفائنا ونسائنا فليصلوا الصبح بمنى وليرموا جمرة العقبة .. قاله للعباس .." أخرجه الطحاوي في " معاني الآثار " مع ما فيه من الظصعف الظاهر فدل هذا وأمثاله على أنه لا ينبغي أن ينظر إلى ما سكت عنه فيه بتحفظ ولا يبادر إلى القول بتحسينه كما اشتهر عنه ان ما سكت عليه في الفتح فهو حسن فتأمل !!!
ومما يدل على نكارة هذين الحديث والمحفوظ عن ابن عباس من طرق عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لغلمان عبد المطلب :
" لا ترموا جمرة العقبة حتى تطلع الشمس "
وهو حديث صحيح وقد حسنه الحافظ كما في " الإرواء " ( 1076 )