( 801 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 5/ 4503 )
" مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق "
" ضعيف "
وأكثر طرق الحديث شديدة الضعف لا يتقوى الحديث بمجموعها
ولكن الشيخ صالح المقبلي رحمه الله في " العلم الشامخ " ( ص 520 ) لم يكن تفرغ لتتبعها وإمعان النظر فيها وإلا لم يقل ما قاله " وظني لو تتبع الطرق كما فعلنا لم يخالف الذهبي في إنكاره للحديث والله اعلم .
• وهذا الحديث عزاه عبد الحسين الموسوي الشيعي في كتابه " المراجعات " ( ص 23 ) للحاكم من حديث أبي ذر موهما القراء أنه صحيح وهوو كعادته لا يتكلم على أسانيد أحاديثه التي تدعم مذهبه بل يسوقها مساق المسلمات المصححات من الأحاديث "
• وقد خطر في البال ان اتتبع أحاديثه التي من هذا النوع وأجمعها في كتاب نصحا للمسلمين
• وقد رأيت الخميني قد زاد على عبد الحسين في الافتراء فزعم ( ص 171 ) من كتابه " كشف الأسرار " ان الاحاديث من الأحاديث المسلمة المتواترة عند أهل السنة " وتتوالى اكاذيبه عامله الله بما يستحق ..

( 802 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 19)
" لفظ الحديث عند الطحاوي :
" لا يحل بيع بيوت مكة ولا إجارتها "
واختار الطحاوي خلافه وهو مذهب أبي يوسف : أنه لا بأس ببيع أرض مكة وإجارتها وأنها في ذلك كسائر البلاد

( 803 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 25 )
في الحديث " إنه سمع رجلا وهو يقول : يا ذا الجلال والإكرام فقال :
" قد استجيب لك فسلْ "
وإسناده فيه ضعيف
ومع ذلك سكت عليه الحافظ في " الفتح " ( 11/ 224-445 )
وقد ذكره دليلاً لمن قال : إن الاسم الأعظم : " ذو الجلال والإكرام " ! وما أراه يجوز له السكوت عليه فقد ذكر في الاسم الأعظم أربعة عشر قولا هذا أحدها ..."

( 804 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 29 )
" عباد بن كثير اثنان :
• عباد بن كثير الرملي الفلسطيني ... ثقة
• عباد بن كثير الثقفي البصري ....متروك
( 805 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 31 )
" ولا دليل في السنة على شرطية سماع الخطبة ولا على اشتراط عدد أكثر من عدد صلاة الجماعة فتنبه !
وحديث " من أتى الجمعة والإمام يخطب كانت له ظهراً " " ضعيف "

( 806 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / 32 )
حديث ( 4529 ) " من أتى امرأة في حيضها فليتصدق بدينار ..." ضعيف أخرجه الطبراني في " الكبير "إسناده ضعيف لضعف عبد الكريم وهو ابن أبي المخارق أبو أمية وهو مجمع على ضعفه وقيل أنه عبد الكريم بن مالك الجزري الثقة والراجح الأول كما حققته في " صحيح ابي داود " ( 258)

( 807 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 32 )
والصحيح أن عليه أن من أتى حائضاً يتصدق بدينار أو نصف دينار على التخيير بدون التقصيل المذكور "

( 808 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 48 / ح 4545 )
حديث" من استعمل رجلا على عصابة ...." الحديث
" ضعيف "
أخرجه الحاكم
وسقط الحديث من " تلخيص الذهبي " فلم ندر موقفه من تصحيح الحاكم وغن كان خطأ بيناً
قال الألباني :
ثم رأيت في [ تعليق الشيخ العلامة الفاضل سعد آل حميد على على " مختصر استدراك الذهبي " ( 5/ 2511 )
" هذا الحديث بكامله ليس في " التلخيص " المطبوع وفي المخطوط قال : " قلت : حسين ضعيف ...."
وتعقبه في حديث آخر :
" قال الدارقطني : متروك "

( 809 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 59 )
" قال الهيثمي ( 5/ 283 ) :
" ... وعبد الله بن محمد بن عقيل حديه حسن "

( 810 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / 66)
قال البيهقي أنه ذكر لعبد الله بن المبارك حديث : " إن أكل الطين حرام " ؟ فأنكره وقال :
" لو علمت أن رسول الله قاله لحملته على الرأس والعين والسمع والطاعة "
وما أخرجه ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2/ 22 ) وقال عن أبيه :
" هذا حديث كذب .."

( 811 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 71 )
عمرو بن دينار اثنان :
• عمرو بن دينار البصري قهرمان آل الزبير وهو ضعيف
• عمرو بن دينار المكي ثقة

( 812 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 80 / ح 4575 )
" حديث : " من تعذرت عليه التجارة فعليه بعمان "
" ضعيف " آفته مخلد بن عقبة مجهول .

( 813 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص86 )
حديث ( 4587 ) : " من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال ثلاث مرات ... الحديث "
" ضعيف بهذا السياق " رواه ابن ماجه وأحمد والدوولابي وابو نعيم وآفته زيد العمي وهو ضعيف كما جزم به الحافظ
والحديث صحيح بدون قوله :
" " ثلاث مرات " .
كما في " صحيح أبي داود "

( 814 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 90 )
" الحكم بن عبد الله الأيلي "
قال أبو حاتم ": كذاب
قال الإمام أحمد : أحاديثه كلها كذب

( 815 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 90-91)
محمد بن عمرو الذي في سند الحديث الذي اخرجه الدراقطني في " سننه " ( ص 272 ) حديث " من حج عن أبيه وأمه ...الحديث "
جزم البعض بأنه " محمد بن عمرو البصري أبو سهل الأنصاري البصري وهو ضعيف كما في " التقريب " وكان يحيى بن سعيد يضعفه جدا كما في " الجرح والتعديل "
ولكن جزم أبو حاتم بأنه ليس هو محمد بن عمرو وغنما محمد بن عمر المحرم وكان واهي الحديث والحديث باطل "

( 816 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 91 -92 )
حديث " من حج هذا البيت أو [ أعتمر ] فليكن آخر عهده بالبيت الطواف "
" ضعيف " أخرجه الترمذي وأحمد
وقال الترمذي :" حديث غريب "
قال الألباني : أي : ضعيف آفته عبد الرحمن البيلماني ضعيف

وقد صح الحديث عن ابن أوس دون ذكر الأعتمار
أخرجه ابوداود والنسائي في " الكبرى " وأحمد وغيرهم

( 817 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10/ 92-93 )
" واعلم أن ظاهر الأحاديث : وجوب طواف الوداع على الحائض ايضا وانه يجب عليها الانتظار حتى تطهر فتطوف ! ولكن قد جاءت أحاديث صحيحة بالترخيص لها بالانصراف ما دام أنها طافت قبل ذلك طواف الإفاضة "
وروى الطحاوي باسناد صحيح ( 1/ 423 ) عن عبد الله بن عمر أيضا وزاد : " إلا الحيض رخص لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم "
وصححه الترمذي وغيره (944 )

( 818 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 94)
حديث ( 4586) : " من حج فلم يرفث ولم يفسق غفر له ما تقدم من ذنبه "
" شاذ بهذا اللفظ "
قال الترمذي :
" حديث حسن صحيح "
جرى الترمذي على ظاهر إسناده فحكم له بالصحة فإن رجاله كلهم ثقات على شرط الشيخين غير ابن أبي عمر واسمه محمد بن يحيى فإنه على شرط مسلم وهو العلة وقد خالفه الإمام أحمد بلفظ " ...... رجع كيوم ولدته أمه " وهو المحفوظ " أخرجه البخاري ومسم والدرامي واحمد وغيرهم

( 819 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 97 / ح 4589)
حديث " من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من السنة كنت له شفعياً يوم القيامة "
• موضوع
• قال الحافظ ابن حجر في " الأربعين العوالي " ( رقم 45 ) بعدما أخرجه من طريق السلفي : " هذا حديث مشهور وله طرق كثيرة وهو غريب من هذا الوجه تفرد به عبد الملك وأخرجه ابن حبان في " الضعفاء " من طريق عبد الملك بن هارون واتهمه به لا يحل كتب حديثه إلا للاعتبار وضعفه غيره وباقي رجاله ثقات "
• قال الألباني : وفي الباب طرق أخرى عند ابن عبد البر وغيره لا تخلو كلها من مجروح وقال ابن عبد البر آخرها :
" قال ابو علي بن السكن : وليس يروى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه ثابت "
• وقال النووي في " مقدمة اربعينه :
" واتفق الحفاظ على انه حديث ضعيف وإن كثرت طرقه "
• قال الألباني :
" والحقان الحديث " موضوع " عندي وإن اشتهر عند العلماء وعملوا من أجله كتب " الأربعين " ولو كان صحيحا لما قيض الله لروايته والتفرد به تلك الكثرة من الكذابين والوضاعين !

( 820 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 106-107)
حديث " من خصى عبده خصيناه "
" ضعيف " أخرجه ابوداود والنسائي والحاكم وأحمد والطيالسي والبيهقي
من طريق الحسن عن سمرة مرفوعاً
والحسن البصري مدلس وقد عنعنه مع اختلافهم في ثبوت سماعه من سمرة والراجح أنه سمع منه في الجملة فلا يقبل منه إلا ما صرّح بالسماع "

( 821 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10/ ص 107)
قال البيهقي رحمه الله ( 8/ 35)
" وأكثر أهل العلم بالحديث رغبوا عن رواية الحسن عن سمرة وذهب بعضهم إلى أنه لم يسمع منه غير حديث العقيقة "

( 822 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 114 )
ح( 4600 ) " من زهد في الدنيا علمه الله تعالى بلا تعلم ..." والحديث موضوع " عليه لوائح الوضع بادية وظني أنه من وضع بعض الصوفية الذين يظنون أن لطلب العلم غير طريق التلقي والطلب من أهله الذين تلقوه خلفا عن سلف وهو طريق الخلوة والتقوى فقط بزعمهم وربما استدل بعض جهالهم بقوله تعالى { واتقوا الله ويعلمكم الله }
ولم يدر المسكين أن الآية لا تعني ترك الأخذ بأسباب التعلم " وهو ما ذكره القرطبي في تفسيره ( 3/ 406 )


( 823 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 118 )
" سهل بن عطية الأعرابي "
تناقض فيه ابن حبان
أورده في " الثقات " ( 8/ 289 )
وأورده في " الضعفاء " ( 1/ 349 )

( 824 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 121 )
أخطأ ابن عدي حين عدّ شيخ " مرجى بن وداع الراسبي " " غالب القطان " بقوله : " الضعف على أحاديثه بيّن " !
وهذا خطأ منه فالرجل ثقة – غالب القطان "

( 825 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 121 / ح 4607)
حديث " من سمى المدينة يثرب فليستغفر الله عز وجل هي طابة هي طابة "
" ضعيف " أخرجه أحمد وأبو يعلى وسنده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد الهاشمي " قال الحافظ " " ضعيف "

( 826 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 125 )
" محمد بن عيسى بن حيّان المدائني البغدادي "
قال الدراقطني والحاكم والذهبي : " متروك "
وأما البرقاني " فوثقه " وكذا ابن حبان " ! "

( 827 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 127)
" ومن الأدلة الكثيرة على أن ابن حبان لم يتمكن من الوفاء بالشروط التي وضعها لكتابه " الصحيح " وبينها في مقدمته ومقدمة كتابه الآخر " الثقات " كما في الحديث في الضعيفة " ( 4613 )
وخفيت عة الانقطاع على المعلق على " الإحسان " ( 2/ 505 )
( 828 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 135 )
" عبد الرحمن بن أبي الزناد لا يصح إطلاق الضعف عليه لأنه قد وثقه جماعة وصحح له الترمذي وهو كما قال الذهبي حسن الحال في الرواية
وليس كما ذكر الهيثمي في " المجمع " ( 9/ 173) وقد أبعد النجعة :
" ..... وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف "!

( 829 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 137)
" وقد ساق عبد الحسين الشيعي في " مراجعاته " ( ص 210-217 ) أربعين حديثاً في فضل علي رضي الله عنه فيها أو في جلها التصريح بأنه الخليفة من بعد النبي صلى الله عليه وسلم ! يشهد القلب بأنها مصنوعة موضوعة فهو المتهم بها أبو جعفر بن بابويه القمي وقال الخطيب فيه : " وكان من شيوخ الشيعة ومشهوري الرافضة " وفيها " الأصبغ بن نباتة وهو متروك رمي بالرفض "

( 830 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / 139 )
" يوسف بن عطية اثنان :
• أبي المنذر يوسف بن عطية الوراق الكوفي وهو كذاب
• يوسف بن عطية أبي سهل الصّفّار وهو متروك
وأبو المنذر أكذب من الصفّار كما قال عمرو بن علي الفلاس

( 831 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 146)
حديث " اقتلوا الحيات فمن خاف ثأرهن فليس مني "
وهو صحيح لما له من الشواهد وقد أشرت الى تخريجه في " المشكاة " ( 4140 )
وقال :
والراجح قتل الأمر بقتل الحيات .
• أما حديث " من قتل حية فكأنما قتل مشركاً " ضعيف كما في " الضعيفة " ( 4627 )
• وحديث : " من قتل حية فله سبع حسنات .." ضعيف أخرجه أحمد وابن حبان كما في " الضعيفة " ( ح 4628 )

( 832 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 148-149 )
" ومن عجائب ابن حبان : أنه أورد في كتابه " الثقات " من رواية الليث بن أبي سليم عن الحسن الكوفي الذي أورده ابن ابي حاتم من رواية الليث ايضا ولم يذكر فيه جرحا ً ولا تعديلاً ثم قال :
" لا أدري من هو ؟ ولا ابن من هو ؟ !

( 833 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 150 )
الشيخ زكريا الأنصاري تلميذ ابن حجر استدرك ع الحافظ بعض الفوائد في تعليقه على تفسير البيضاوي في فضائل السور " ومن علم حجة على من لم يعلم " ا ه باختصار

( 834 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 155-156)
والمحفوظ في " الأحاديث الصحيحة "
" { قل هو الله أحد } تعدل ثلث القرآن " دون تثليث قراءتها فلا أدري كيف جزم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بأنه لفظ من الفاظ الحديث يعني الصحيح كما في كتابه " جواب أله الإيمان في أن { قل هو الله أحد } تعدل ثلث القرآن " وهو في أول المجلد السابع عشر من " مجموع الفتاوى "

( 835 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 160 )
حديث " مثل الذي يجلس على فراش المغيبة مثل الذي ينهشه أسود من أساود يوم القيامة "
رواه الطبراني
وقال المنذري :
" الأساود " : الحيّات واحدها أسود "
وقال الألباني :
ولم أقف على إسناده لأن مسند ابن عمرو من " المعجم الكبير " لم يطبع منه إلا قطعة وليس فيها هذا الحديث
ثم
حسنه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 2/ 616رقم 2405 )

( 836)

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10/ ص 167 )
" الشعبي لم يسمع من عائشة كما قال الحاكم
قال ابن معين :
" الشعبي عن عائشة : مرسل "

( 837 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 169/ ح 4644)
حديث " من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار "
" موضوع " ابن ماجه وابن ابي حاتم في " العلل " والخطيب في " التاريخ وابن نصر في " قيام الليل " وابن الجوزي في " الموضوعات "
قال ابن حبان :
" وهذا قول شريك قاله عقب حديث الأعمش عن أبي سفيان عن جابر : " يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد ...." الحديث فأدرج ثابت قول شريك في الخبر ثم سرق هذا من شريك جماعة ضعفاء "

• وقد تناقض في هذا الحديث السيوطي أشد التناقض وذلك أنه ساق له في " اللآلئ " طرقا أخرى زيادة على طرق ابن الجوزي محاولا تقوية الحديث كما هي عادته بكثرة الطرق دوون ان يحقق القول فيها
وكأن ذلك هو عمدته في إيراده ابن ماجه في كتابه " الجامع الصغير " الذي ادعى في مقدمته : أنه صانه عما تفرد به كذاب أو وضاع ومع ذلك وجدته جزم بوضع الحديث في رسالته " أعذب المناهل في حديث : " من قال : أنا عالم فهو جاهل " من كتابه " الحاوي للفتاوي "
• وقد تعجب المناوي من صنيع السيوطي فقال :
" ومن العجب العجاب أن المؤلف قال في كتابه " أعذب المناهل " : أن الحفاظ حكموا على هذا الحديث بالوضع وأطبقوا على أنه موضوع هذه عبارته فكيف يورده في كتاب أنه صانه عما تفرد به وضاع "

( 838 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص174-175 )
" اختلط سوار بن مصعب بسوار بن عبد الله العنبري على المناوي وابن الجوزي
• وسوار بن مصعب هو المتروك قال الإمام أحمد : " متروك الحديث "
• وأما العنبري فلم نقف على من جرحه سوى الثوري
وقد خالفه جمع فوثقوه فذكر ابن حبان في " الثقات " وكذا ابن شاهين
وقال ابن المديني : " ثقة "
وثقه النسائي "
وقال الذهبي – عقب جرح الثوري إياه –
" كان من نبلاء القضاة روى عنه ابن علية وبشر بن المفضل ومات سنة ست وخمسين ومئة وكان ورعاً "
قال الألباني :
فالرجل ثقة فاضل فالجرح مردود لأنه جرح مبهم مع ما فيه من مخالفة لتوثيق اولئك الأئمة "
• ويدور في البال أنه لا يبعد أن الثوري اراد سوار بن مصعب "
( 739 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 175)
حديث " من كذب عليّ فهو في النار "
" ضعيف بهذا اللفظ " أخرجه الطحاوي ف " مشكل الآثار " وآفته دجين أبي الغصن البصري اتفقوا على تضعيفه
والمحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم :
" من كذب عليّ متعمدا فليتبوّا مقعده من النار "
وهو في " الصحيحين " والسنن " و المسانيد " والفوائد " من طرق كثيرة عن جمع كثير من الصحابة "

( 840 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 178 )
أبو العلاء خالد بن طهمان الخفاف
الظاهر من صنيع ابن حبان والذهبي ان أبا العلاء هذا هو عندهم غير خالد بن طهمان الخفاف هما اثنان
لكن الألباني أنهما واحد كما يفيده تصريح الخطيب

( 841 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 181 )
معاوية بن يحيى اثنان :
أحدهما : الصدفي
والآخر : الطرابلسي
قال ابن حجر في " التقريب " : " صدوق له أوهام وغلط من خلطه بالذي قبله ( يعني : الصدفي ) فقد قال : ابن معين وأبو حاتم وغيرهما : الطرابلسي أقوى من الصدفي وعكس الدراقطني "
رجح الألباني رحمه الله في " مواضيع من كتبه تحسين حديث الصدفي " كما في " ظلال الجنة " ررقم ( 778 )

( 842 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / 184 )
" لا يلزم رواية التابعي عن رجل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون هذا الرجل صحابيا فقد يكون شيخه تابعيا مثله أو أكبر منه وهذا مثله كثير في الأحاديث كما لا يخفى على من تعانى هذا الفن الشريف "

( 843 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 186)
" من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك الصلاة "
أخرجه الستة وغيرهم وهو مخرج في " صحيح أبي داود " ( 1026 )

( 844 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 197 -198 )
" هشام بن عمار "
هشام بن عمار مع كونه شيوخ البخاري متكلم في ظبطه وحفظه قال الذهبي في " المغني " :
" ثقة مكثر له ما ينكر قال أبو حاتم : صدوق قد تغير وكان كلما لقن تلقن وقال ابوداود : حدث بأرجح من أربع مائة حديث لا أصل لها "
قال الحافظ :
" صدوق مقرئ كبر فصار يتلقن فحديثه القديم أصح "

( 845 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 212 -214 )
حديث " الموت كفارة لكل مسلم "
" موضوع "
قال ابن الجوزي :
" حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن أبا بكر المفيد ضعيف جداً والسقطي مجهول "
قال ابن حجر رحمه الله :
" وقد جمع شيخنا الحافظ أبو الفضل بن العراقي طرقه في جزء والذي يصح في ذلك حديث حفصة بنت سيرين عن أنس رضي الله عنه بلفظ :
" الطاعون كفارة لكل مسلم " أخرجه البخاري "

( 846 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10/ ص 218 )
" عبد الله بن صالح أبو صالح "
- من شيوخ البخاري
قال الحافظ :
" صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه وكانت فيه غفلة "
قال الألباني :
" ومن غفلته أن خالد بن نجيح – جار له – كان يضع الحديث على شيخ أبي صالح ويكتبه بخط يشبه خط عبد الله ويرميه في داره بين كتبه فيتوهم عبدالله أنه خطه فيحدث به كما قال ابن حبان . ومن هنا وقعت المناكير في حديثه وإلا فهو صدوق في نفسه "

( 847 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 215)
ح( 4687) : " نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام "
" موضوع "
وجملة القول :
" أن طرقه كلها واهية جداً وبعضها أشد ضعفا من بعض ولذلك جزم ببطلانه جماعة من الأئمة كابن معين والبغوي وابن عدي وجزم ابن الجوزي بوضعه وتبعه الحافظ الذهبي حين قال :
" إنه من بلايا الغساني "
وقد حكم السيوطي على الحديث بالضعف فقط – خلافا لاولئك الأئمة –

( 848 )


قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص220-221 )
" فالسيوطي فهو ليس معدوداً عند أهل العلم من النقّاد إنما من الحفاظ فقط ولذلك وقعت الأحاديث الموضوعة في كتبه وبعضها موضوعة السند أيضا كما يتبين ذلك لمن تتبع هذه " السلسلة " من الأحاديث الضعيفة والموضوعة "

( 849 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 232 )

وهم الحافظ المناوي في حديث في " الضعيفة " ( 4697 )
" أبو البختري " اثنان :
• ابو البختري الكذاب – واسمه وهب بن وهب القاضي وهذا متأخر عن ابو البختري سعيد بن فيروز وقد اورده الذهبي في " الميزان " عقب الأول فقال :
" صدوق ...وقد أشار ابو أحمد الحاكم في الكنى تليين رواياته "

( 850 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10/ ص 233 )
عمرو بن حريث اثنان :
• عمرو بن حريث المصري وليس له صحبة .
• عمرو بن حريث المخزومي وله صحبة