بالعودة إلى 21 أغسطس كان يتم تداول الذهب عند أقل من 1890 دولاراً للأوقية، لكن سعره ارتفع حتى الآن بنحو 3٪. وقد ساعد في حدوث ذلك البيانات المنشورة حول عدد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة، والتي انخفضت في يوليو إلى أدنى مستوى لها منذ عامين ونصف تقريباً. هذه الإشارات وغيرها حول تباطؤ الاقتصاد الأمريكي قد تؤثر على قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة رفع أسعار الفائدة أكثر، مما يضعف الدولار ويدعم سعر الذهب.
مبررات الصعود:
← يُعد الحاجز النفسي عند 1,900 دولار مستوى دعم مهم، وقد بقي سعر الذهب عنده لبضعة أيام فقط، ثم أعقب ذلك زيادة مطردة.
← سيطر المضاربون على الارتفاع على مستوى المقاومة 1,920 دولار بعد الانهيار في 28-29 أغسطس، والآن يمكننا توقع وجود دعم هنا.
← إذا أعقب ذلك هبوط معتدل في أحجام التداول المنخفضة في الأيام المقبلة، فسيكون ذلك علامة على تصحيح طبيعي في السوق الصاعد.
مبررات الهبوط:
← المقاومة المتوقعة عند 1,950 دولار، ومن المتوقع إذا أعقب ذلك إلى هجوم فقد يتحول إلى انهيار كاذب.
← يقع الذهب ضمن قناة هابطة (مبينة باللون الأحمر)، وقد يقاوم سعرها العلوي الاتجاه الصاعد للذهب.
استعد لارتفاع التقلبات اليوم في الساعة 15:30 بتوقيت جرينتش +3، حيث سيصدر في ذلك الوقت مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) وأرقام التوظيف الشهرية، وهي مؤشرات مهمة للاقتصاد فيما يتعلق بالتأثير على أسعار الفائدة الأمريكية.
العقود مقابل الفروقات (CFDs) هي أدوات معقدة وتنطوي على مخاطر عالية كخسارة أموالك.