ثلاثة ايام سجن انترنتية
في فضاء الحرية الانسانية لكل انسان الحق ان يعبر بطريقة مؤدبة ومنطقية عما يجول بخاطره )
( المقدمة هذي ناسخها من كتاب حقوق الانسان بهيئة الامم المتحدة لحد يقول من وين جايبها)
صفحه من مذكراتي النتية
كنت ذات مساء اتسكع بحارة تعب قلبي وكنت في حالي
مجرد اتسكع بين المنتديات من منتدى استراحة الاعضاء
الى منتدى الخواطر الى منتدى الركن الهادىء مسوي عضو نشيط
وكان كل شيء تمام الجو حلو ويوجد بعض من سكان الحارة
يتمشون هناك اللي عالقهوة يشرب شاي واللي بالبوفية ياكل ساندوش
واللي يطل مع الشباك وبيأشر بيدينه مش عارف لمين
المهم الاوضاع طبيعية وكل شيء كالعادة حتى رجال المرور مافيه احد
ولا سيارات شرطة فيه شرطي بعيد واقف بس دايم يقول مش شغلي
فجأة دخلت الحي سيارة توزع مناشير وتطلق رصاص ورقي موجه للعقول
وتنادي عبر مكبرات صوت بصوت امرأة انتوا يا اهل الحارة
اسمعوا وعوا انا جايه لكم بالخير انتوا مغفلين وما تعرفون شيء
لازم تغادروا الحارة للنهر وترموا انفسكم فيه وتغرقوا وعادي تموتوا
اطفال تجري هناك وبعض السكان كانوا في حالة رعب
استعنت بالله وتقدمت لاقف في وجوههم كانت نظراتهم لي تنم عن الشر
لكن ذكر الله ارعبهم وخافوا حين صحت بعالي صوتي لا تصدقوهم هم دجالين
احسست بالقوة وانا ارددها واعتقد الكل كان يؤيدني في هذا
لم يغادروا الحارة بقيت سياراتهم ومكبرات الصوت تردد نفس الكلام
اسمعوا وعوا اذهبوا للنهر واقفزوا وعادي تموتوا
وانادي من الاتجاه الاخر لا تستمعوا لهم تذكروا انهم كذابين دجالين
تأخرت الشرطة والوقت يمر وهناك الشرطي الذي يقول
ليست من صلاحياتي طردهم او اطلاق النار الا بأمر من السلطات العليا
استمر الوضع لساعات حتى حضرت قوة التدخل البطيء
واحاطت بسياراتهم وطلبت منهم مغادرة الحارة وغادروا بسرعة
وبقيت هناك واقف اضحك وانا اشاهدهم وقد غادروا
احسست بنشوة النصر وبهزيمتهم لكن لم تدم فرحتي طويلا
وجدت قوة التدخل البطيء تحيط بي وتقول سلم نفسك وباستغراب
التفت خلفي ظننت بقي منهم احد لكن كنت محاطا بافراد القوة
ولا حول لي ولا قوة ارفع يديك وسلم نفسك وبدون كلام
رفعت يدي وضعوا الكلبشات بها والقيت في زنزانة سجن الحارة
جروني امام الكل والكل ينظر الي ويقول لابد انه ارتكب مخالفة
الحكومة ابخص طبعا .. بقيت في السجن يومين دون معرفة لماذا
بدأت بالصراخ وحضر احد مأموري القسم وقال ما خطبك شرحت له الامر
ابتسم وقال اكيد بالخطأ يمكن حسبوك منهم والا شيء
ولا يهمك المفاتيح مع المدير غدا بالدوام تنحل مشكلتك
ومن الغد فتح لي باب الزنزانه وقال انبسط يا عم خلاص افراج
طب ليه ما ذنبي ثلاثة ايام بالزنزانة كيف ابرر لأهل الحارة
كنت انتظر منكم الشكر لا السجن ( هذي اخرتها ) سجن ثلاث ايام
نظر الي نظرة من يقول تريد المغادرة او ابق كما تشاء هنا وكأن لم يكن شيء
الان لو رأيت مجرم يقتل طفل في الحارة سأمر وكأني لم اشاهد شيء
فالقانون يقول كن مواطن عربي ولا تتدخل نسيت ان النت عربي ظننت اني هناااك
وانا هنا اقدم اعتذاري لام سليمان الروحانية وحنان اوربا وشلتهم واقول
اسف انا معليش ملقوف واستاهل والا وشفيها لو (مشيت مع الساس ولا لي والناس)
واذا تبين يا ام سليمان واحد خريج سجون وخبرة روحانية وتسكعية تراني ادور وظيفة
قسم بالله لو تجي قوة التدخل البطئ وتقول سلم نفسك الان
قسم بالله على جثتي تكلبشوني ثانية .
( المقدمة هذي ناسخها من كتاب حقوق الانسان بهيئة الامم المتحدة لحد يقول من وين جايبها)
صفحه من مذكراتي النتية
كنت ذات مساء اتسكع بحارة تعب قلبي وكنت في حالي
مجرد اتسكع بين المنتديات من منتدى استراحة الاعضاء
الى منتدى الخواطر الى منتدى الركن الهادىء مسوي عضو نشيط
وكان كل شيء تمام الجو حلو ويوجد بعض من سكان الحارة
يتمشون هناك اللي عالقهوة يشرب شاي واللي بالبوفية ياكل ساندوش
واللي يطل مع الشباك وبيأشر بيدينه مش عارف لمين
المهم الاوضاع طبيعية وكل شيء كالعادة حتى رجال المرور مافيه احد
ولا سيارات شرطة فيه شرطي بعيد واقف بس دايم يقول مش شغلي
فجأة دخلت الحي سيارة توزع مناشير وتطلق رصاص ورقي موجه للعقول
وتنادي عبر مكبرات صوت بصوت امرأة انتوا يا اهل الحارة
اسمعوا وعوا انا جايه لكم بالخير انتوا مغفلين وما تعرفون شيء
لازم تغادروا الحارة للنهر وترموا انفسكم فيه وتغرقوا وعادي تموتوا
اطفال تجري هناك وبعض السكان كانوا في حالة رعب
استعنت بالله وتقدمت لاقف في وجوههم كانت نظراتهم لي تنم عن الشر
لكن ذكر الله ارعبهم وخافوا حين صحت بعالي صوتي لا تصدقوهم هم دجالين
احسست بالقوة وانا ارددها واعتقد الكل كان يؤيدني في هذا
لم يغادروا الحارة بقيت سياراتهم ومكبرات الصوت تردد نفس الكلام
اسمعوا وعوا اذهبوا للنهر واقفزوا وعادي تموتوا
وانادي من الاتجاه الاخر لا تستمعوا لهم تذكروا انهم كذابين دجالين
تأخرت الشرطة والوقت يمر وهناك الشرطي الذي يقول
ليست من صلاحياتي طردهم او اطلاق النار الا بأمر من السلطات العليا
استمر الوضع لساعات حتى حضرت قوة التدخل البطيء
واحاطت بسياراتهم وطلبت منهم مغادرة الحارة وغادروا بسرعة
وبقيت هناك واقف اضحك وانا اشاهدهم وقد غادروا
احسست بنشوة النصر وبهزيمتهم لكن لم تدم فرحتي طويلا
وجدت قوة التدخل البطيء تحيط بي وتقول سلم نفسك وباستغراب
التفت خلفي ظننت بقي منهم احد لكن كنت محاطا بافراد القوة
ولا حول لي ولا قوة ارفع يديك وسلم نفسك وبدون كلام
رفعت يدي وضعوا الكلبشات بها والقيت في زنزانة سجن الحارة
جروني امام الكل والكل ينظر الي ويقول لابد انه ارتكب مخالفة
الحكومة ابخص طبعا .. بقيت في السجن يومين دون معرفة لماذا
بدأت بالصراخ وحضر احد مأموري القسم وقال ما خطبك شرحت له الامر
ابتسم وقال اكيد بالخطأ يمكن حسبوك منهم والا شيء
ولا يهمك المفاتيح مع المدير غدا بالدوام تنحل مشكلتك
ومن الغد فتح لي باب الزنزانه وقال انبسط يا عم خلاص افراج
طب ليه ما ذنبي ثلاثة ايام بالزنزانة كيف ابرر لأهل الحارة
كنت انتظر منكم الشكر لا السجن ( هذي اخرتها ) سجن ثلاث ايام
نظر الي نظرة من يقول تريد المغادرة او ابق كما تشاء هنا وكأن لم يكن شيء
الان لو رأيت مجرم يقتل طفل في الحارة سأمر وكأني لم اشاهد شيء
فالقانون يقول كن مواطن عربي ولا تتدخل نسيت ان النت عربي ظننت اني هناااك
وانا هنا اقدم اعتذاري لام سليمان الروحانية وحنان اوربا وشلتهم واقول
اسف انا معليش ملقوف واستاهل والا وشفيها لو (مشيت مع الساس ولا لي والناس)
واذا تبين يا ام سليمان واحد خريج سجون وخبرة روحانية وتسكعية تراني ادور وظيفة
قسم بالله لو تجي قوة التدخل البطئ وتقول سلم نفسك الان
قسم بالله على جثتي تكلبشوني ثانية .