( 401 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 306/ح 165 )
حديث [ كلوا التين فإن فاكهة نزلت من الجنة ... الحديث ]
• ضعيف لجهالة الذي قيل فيه " ثقة "
• ثوثيق " المجهول " غير مقبول عند علماء الحديث حتى لو كان الموثق إماما جليلا كالشافعي وأحمد حتى يتبين اسم الموثق إماما جليلاً كالشافعي وأحمد حتى يتبين اسم الموثق فينظر هل هو ثقة اتفاقا أم فيه خلاف
• قال العلامة ابن القيم في " زاد المعاد " ( 3/ 214 )
" وفي ثبوته نظر
• قال الألباني ( ص 307) : يغلب على الظن ان الحديث موضوع
• قال الشيخ العجلوني في " الكشف " ( 1/ 423 )
" جميع ما ورد في الفاكهة من الأحاديث موضوع "
كأنه يعني في " فضلها "
• قال الحافظ ابن حجر في " تخريج أحاديث الكشاف " ( 4/ 186 )
" وفي إسناده من لا يعرف "

( 402 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 309 )
قال الحافظ السخاوي في " المقاصد " وتبعه جماعة :
" صنف أبو عمر النوقاني في فضائل البطيخ جزءاً وأحاديثه باطلة "

( 403 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 309 )/ ح 168 )
حديث [ بركة الطعام الوضوء قبله وبعده ]
" ضعيف " أخرجه الطيالسي ف " مسنده " ( 655 ) وابو داود والترمذي والحاكم وأحمد .

قال ابو داود رحمه الله :
" وهو ضعيف "
قال الترمذي رحمه الله :
" لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث قيس بن الربيع وقيس يضعف في الحديث "
قال الحاكم رحمه الله :
" تفرد به قيس بن الربيع ..."
• في " تهذيب السنن " لابن القيم ( 5/ 297/ 298 ) ان مهنأ سأل الإمام أحمد عن هذا الحديث فقال : " هو منكر ما حدث به إلا قيس بن الربيع "
• الحديث أورده ابن أبي حاتم في " العلل ( 2/ 110 ) فقال : " سألت أبي عنه ؟ فقال : هذا حديث منكر ...."
• قال المنذري : " وقد كان سفيان يكره الوضوء قبل الطعام قال البيهقي : وكذلك مالك بن أنس كرهه وكذلك صاحبنا الشافعي استحب تركه واحتج بالحديث يعني حديث ابن عباس : " كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتى الخلاء ثم إنه رجع فأتي بطعام فقيل : ألا تتوضأ ؟ قال : لم أصل فأتوضأ " رواه مسلم وابوداود والترمذي بنحوه إلا أنهما قالا :
" إنما امرت بالوضوء إذا قمت إلى الصلاة "

• قال الألباني : فهذا دليل آخر على ضعف الحديث وهو ذهاب الأئمة الفقهاء إلى خلافه "
• تأول بعض الفقهاء في هذا الحديث يمعنى غسل اليدين فقط وهو معنى غير معروف في كلام النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر شيخ الإسلام رحمه الله " في " الفتاوى " ( 1/ 56 ) .
• اختلف العلماء في مشروعية غسل اليدين قبل الطعام على قولين منهم من استحبه ومنهم من لم يستحبه قال ابن القيم : " والقولان هما في مذهب أحمد وغيره والصحيح أنه لا يستحب "
• والخلاصة ان الغسل المذكور ليس من الأمور التعبدية لعدم صحة الحديث به بل هو معقول المعنى فحيث وجد المعنى شرع "

( 404 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 312 / ح 169 )
حديث [ إن لكل شيء قلباً وإن قلب القرآن ( يس ) .. الحديث ]
" موضوع " آفته : هارون أبي محمد عن مقاتل بن حيان ..
• قال الذهبي :"كذا قال ابو الفتح وأحسبه التبس عليه مقاتل بن حيان بمقاتل بن سليمان وابن حيان صدوق قوي الحديث والذي كذبه وكيع هو ابن سليمان ثم قال أبو الفتح ..."
فتعقبه الذهبي بقوله :
" قلت : الظاهر أنه مقاتل بن سليمان "

( 405 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 335 )
" .. مجي الحديث من طرق مختلفة ومتعددة ليست من نفس المخرج يخرج الحديث عن كونه موضوعاً إلى درجة الضعيف " ا ه بتلخيص

( 406 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 346 )
" إن قول الذهبي : " لا يصح " لا ينافي كون الحديث موضوعاً بل كثيرا ما تكون هذه اللفظة مرادفة لكلمة " موضوع " وهي هنا بهذا المعنى .."

( 407 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 348 )
" توثيق ابن حبان " وحده " لا يعتمد عليه لتساهله فيه ولا سيما عند المخالفة "

( 408 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 352 -353)
" ومنه تعلم أن قول ابن الصلاح : " إنه جيد الإسناد " غير صواب على حديث [ إذا جامع أحدكم زجت هاو جاريته فلا ينظر إلى فرجها ..الحديث ]
• " موضوع " وإن ابن الصلاح اغتر بظاهر تحديث بقية ولم ينتبه للعلة الدقيقة التي نبّهنا عليها الإمام أبو حاتم جزاه الله خيرا
• ومن الغرائب ان ابن الصلاح مع كونه أخطأ في تقوية هذا الحديث فإن فيها مخالف لقاعدة له وضعها لم يسبق إليها وهي أنه انقطع التصحيح في هذه الأعصار فليس لأحد ان يصحح كما ذكر ذلك في " مقدمة علوم الحديث " ( ص 18 ) بل الواجب الأتباع للأئمة الذين سبقوا !
• خالف هذا الأصل فصحح حديثا يقول فيه الحافظان الجليلان أبو حاتم الرازي وابن حبان : " إنه موضوع "
• خالف السيوطي كعادته فكره في " جامعه " !
• النظر الصحيح يدل على بطلان هذا الحديث
• قال الحافظ في " الفتح " ( 1/ 290 ) :
" وهو نص في جواز نظر الرجل إلى عورة أمراته وعكسه "
• قال الألباني ( ص 354 )
" وإذا تبين هذا فلا فرق بين النظر عند الاغتسال أو الجماع فثبت بطلان الحديث "

( 409 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 359 )
قال البوصيري في " الزوائد " ( 2/ 138 )
" .. عمر بن قيس هو المعروف ب " مندل " ضعفه أحمد وابن معين والفلاس وأبو زرعة والبخاري وأبو حاتم وابو داود والنسائي وغيرهم "

( 410 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 361 )
لا يلزم من أن يكون الحديث موضوعاً أن يكن راويه ممن يتعمد الكذب بل قد يقع منه ذلك لكثرة غفلته وشدة سوء حفظه وقد يقع منه وهماً "

( 411 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ 373 )
" اعلم ان كتاب رزين هذا جمع فيه بين الأصول الستة : " الصحيحين " و " موطأ مالك " و " سنن أبي داود " و " الترمذي " على نمط كتاب ابن الأثير المسمى : " جامع الأصول من أحاديث الرسول " إلا أن في كتاب " التجريد " أحاديث كثيرة لا أصل لها في شيء من هذه الأصول كما يعلم مما ينقله العلماء عنه مثل المنذري في " الترغيب والترهيب ".."

( 412 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 375 )
" والبيهقي أعلم من شيخه الحاكم بالجرح والتعديل " ا ه

( 413 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 375 )
" إنه قد يكون الراوي ضعيفاً وهو غير متروك فيكون ضعيف الحديث ولا يستلزم من ان الراوي ليس بالمتروك أن حديثه صحيحاً " ا ه

( 414 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 376 )
حديث [ شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ]
حديث صحيح خلافاً لمن يظن ضعفه من المغرورين بآرائهم المتبعين لأهوائهم وهو مخرج في " ظلال الجنة " ( 830 ) والروض النضير " ( 3و 65 ) و " المشكاة " ( 5598 )

( 415 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 380 )
حديث [ إني لأعلم أرضا يقال لها : عمان ينضح بجانبها البحر الحجة منها أفضل من حجتين ]
" ضعيف " أخرجه الإمام أحمد في " المسند " ( رقم 4853 ) والبيهقي من طريق الحسن بن هادية
• ابن هادية ذكره ابن أبي حاتم في " الجرح التعديل " ( 1/ 2/ 40 ) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلا
• وقد ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 4/ 123 ) وعلى عادته في توثيق المجهولين
• قال الهيثمي في " المجمع " ( 3/ 217 ) : " رواه احمد ورجاله ثقات "
• قال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على " المسند " ( إسناده صحيح )
• قلت : وحديثه قابل للتحسين على أقل أحواله " والله أعلم .

( 416 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 382 )
" من أحسن من ألف في الأحاديث الصحيحة في فضل الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم " الشيخ إسماعيل بن إسحاق القاضي " في كتابه المسمى " فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " بتحقيق الألباني "
( 417 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 383 )
حديث [ إنا لنكشر في وجوه أقوام وإن قلوبنا لتلعنهم ]
• ذكره البخاري ( 10/ 343 ) معلقاً موقوفاً .
• وصله جماعة منهم أبو نعيم وهو منقطع كما ذكره الحافظ في " الفتح "
• والحديث لا أصل له مرفوعاً والغالب أنه ثابت موقوفاً .

( 418 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 386 ) :

" ليس في السنة ما يمنع من السفر يوم الجمعة مطلقاً بل روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه سافر يوم الجمعة من أول النهار ولكنه ضعيف لإرساله وأثر رواه البيهقي ( 3/ 187 ) " .... اخرج فإن الجمعة لا تحبس عن سفر "
وهذا سند صحيح رجاله ثقات "
أما حديث :
- " من سافر من دار إقامته يوم الجمعة دعت عليه الملائكة ..." " ضعيف "
كما في " الضعيفة " ( ج1/ ح 218 )
- " من سافر يوم الجمعة دعا عليه ملكاه ...." " موضوع "
كما في " الضعيفة " ( ج1/ ح 219 )
( 420 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 400 )
" وبالجملة فكل أحاديث التختم بالعقيق باطلة "
انظر الضعيفة ( ح 226 و 227 و 228 و 229 و 230 )

( 421 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ 419 )
قال ابن القيم في " زاد المعاد " ( 3/ 97 )
" وأما الحديث الدائر على ألسنة كثير من الناس " الحمية رأس الدواء والمعدة بيت المال : وعودا كل جسم ما اعتاد فهذا الحديث إنما هو من كلام الحارث بن كلدة طبيب العرب ولا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قاله غير واحد من أئمة الحديث "

( 422 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 420 )
" لا منافاة بين القول " رجاله ثقات " ان يكون في السند مع ثقة رجاله علة تقتضي ضعفه كما لا يخفى على العارف بقواعد هذا العلم .

( 423 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 431 ) :

" ألف بعضهم كتاباً سماه " مناسك حج المشاهد والقبور " ! على ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في كتبه وهذا ضلال كبير لا يشك مسلم شم رائحة التوحيد الخالص في كونه أكره شيء إليه صلى الله عليه وسلم فكيف يعقل أن ينطق عليه السلام بهذه الكلمة : " حجت الملائكة إلى قبرك كما يحج المؤمنون إلى بيت الله الحرام " ؟! فقبح الله من وضعه "

( 424 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ 436 )
" بقية إذا روى عن المجهولين فليس بشيء كما قال ابن معين والعجلي "

( 425 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 440 )
" خالد بن نجيح جار لعبد الله بن صالح كان يضع الحديث في كتب عبد الله بن صالح وهو لا يشعر !

( 426 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 445 )
" عبد السلام بن أبي الجنوب "
ذكره ابن حبان في " الضعفاء " ( 2/ 150 )
وقال فيه : " منكر الحديث "
ثم تناقض رحمه الله – ابن حبان –
فذكره في " الثقات " ( 7/ 127 )

( 427 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 446 )
" اختلف العلماء في حد الجوار على أقوال ذكرها ابن حجر في " الفتح " ( 10/ 367 ) وكل ما جاء تحديده عنه صلى الله عليه وسلم بأربعين ضعيف لا يصح فالظاهر أن الصواب تحديده بالعرف " والله أعلم .

( 428 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ 462 )
ويؤيد ان حديث [ وكل بالشمس تسعة أملاك يرمونها بالثلج كل يوم ... الحديث ] " موضوع " لما ثبت في علم الفلك أن السبب في عدم حرق الشمس لما على وجه الأرض إنما هو بعدها عن الأرض بمسافات كبيرة جداً يقدرونها بمئة وخمسين مليون كيلو متر تقريباً كما في كتاب " علم الفلك " للاستاذ طالب الصابوني "

( 429 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 469 )
قال ابن أبي حاتم في مقدمة الجزء الأول في " الجرح والتعديل " ( ق1/ ص 38 )
" على أنا ذكرنا أسامي كثيرة مهملة من الجرح والتعديل كتبناها ليشتمل الكتاب على كل من روى عنه العلم رجاء وجود الجرح والتعديل فيهم فنحن ملحقوها بهم من بعد إن شاء الله " انتهى
" فهذا نص منه على أنه لا يهمل الجرح والتعديل إلا لعدم علمه بذلك فلا يجوز أن يتخذ سكوته عن الرجل توثيقا منه له كما يفعل ذلك بعض أفاضل عصرنا من المحدثين وغيرهم !
قلت : - قصد بذلك الشيخ المحدث العلامة " أحمد شاكر " رحمه الله "

( 430 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 473 -474 )
حديث [ كنت نبياً ولا آدم ولا ماء ولا طين ]
حديث [ كنت نبياً وآدم بين الماء والطين ]
" موضوع "
• ذكلره السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( ص 203 ) نقلا عن ابن تيمية وأقره .
• قال ابن تيمية في رده على البكري ( ص 9 )
" لا أصل له لا من نقل ولا من عقل فإن أحداً من المحدثين لم يذكره ومعناه باطل فإن آدم عليه السلام لم يكن بين الماء والطين قط فإن الطين ماء وتراب وإنما كان بين الروح والجسد .."
• ثم هؤلاء الضلال يتوهمون أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حينئذ موجوداً وأن ذاته خلقت قبل الذوات ويستشهدون على ذلك بأحاديث مفتراة مثل حديث فيه أنه كان نوراً حول العرش .."
• قال الزرقاني في " شرح المواهب " ( 1/ 33) بعد أن ذكر الحديثين :
" صرح السيوطي في " الدرر " بأنه لا أصل لهما والثاني من زيادة العوام وسبقه إلى ذلك الحافظ ابن تيمية فأفتى ببطلان اللفظين وأنهما كذب وأقره في " الذيل " والسخاوي في " فتاويه " أجاب باعتماد كلام ابن تيمية في وضع اللفظين قائلا : وناهيك به اطلاعاً وحفظاص أقر له المخالف والموافق قال : وكيف لا يعتمد كلامه في مثل هذا وقد قال الحافظ الذهبي : ما رأيت أشد استحضاراً للمتون وعزوها وكأن السنة بين عينيه على طرف لسانه بعبارة رشيقة وعين مفتوحة "

( 431 )

قال الألباني في " الضعيفة" ( ج1/ ص 484 )
" وقصة افتتان داود عليه السلام بنظره إلى امرأة الجندي " أوريا " مشهورة مبثوثة في كتب قصص الأنبياء وبعض كتب التفسير ولا يشك مسلم عاقل في بطلانها لما فيها من نسبة ما لا يليق بمقام الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مثل محاولته تعريض زوجها للقتل ليتزوجها من بعده ! وقد رويت مختصرة هذه القصة عن النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام فوجب ذكرها والتحذير منها وبيان بطلانها وهي :
" إن داود النبي عليه السلام حين نظر إلى المرأة فهم بها قطع على بني إسرائيل بعثاً ..... الحديث "
" باطل " في " الضعيفة " ( ح 314 )
رواه الحكيم الترمذي في " نوادر الأصول " عن زيد الرقاشي عن أنس مرفوعاً
والظاهر أنه من " الأسرائيليات التي نقلها أهل الكتاب الذين لا يعتقدون العصمة في الأنبياء أخطأ يزيد الرقاشي فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم

" تنبيه "
• تبين لنا من رواية ابن أبي حاتم في " تفسيره " لمثل هذا الحديث الباطل أن ما ذكره في " أول كتابه " التفسير " : أنه تحرى إخراجه بأصح الأخبار إسناداً وأثبتها متناً " كما ذكره ابن تيمية رحمه الله ليس على عمومه فليعلم هذا "

( 432 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 487 )
قول الهيثمي رحمه الله في " مجمع الزوائد " ( 3/ 120 )
" .. عباد بن أحمد العرزمي .. ضعيف "
فتعقبه أخونا الشيخ حمدي السلفي- رحمه الله -في تعليقه على المعجم فقال :
" قلت : بل هو متروك "
ولقد أصاب جزاه الله خيراً .

( 433 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 488 )
حديث [ إن اهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع في الآخرة ]
كان هنا في " الضعيفة " فنقلته إلى " الصحيحة " ( 343 ) لأني وجدت له ما يقويه بلفظه عند ابن ماجه بنحوه عند آخرين فاقتضى التنبيه .

( 434 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ح 320 )
حديث [ كما تكونون يولى عليكم ]
" ضعيف " وآفته يحيى بن هاشم ويحيى في عداد من يضع
" ثم إن الحديث معناه غير صحيح على إطلاقه عندي فقد حدثنا التاريخ تولّي رجل صالح عقب أمير غير صالح والشعب هو هو !

( 335 )

قال الألباني في " الضعيفة "( ج1/ ص 492 )
" وقد خفي وضع حديث " من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان " على جماعة ممن صنفوا في الأذكار والأوراد كالإمام النووي رحمه الله فإنه أورده في كتابه برواية ابن السني دون أن يشير ولو إلى ضعفه فقط وسكت عليه شارحه ابن علان ( 6/ 95) فلم يتكلم سنده بشي ! ثم جاء بعد ابن تيمية من بعد النووي فأورده في " الكلم الطيب " ثم تبعه تلميذه ابن القيم فذكره في " الوابل الصيب " إلا أنهما اشارا إلى تضعيفه بتصديرهما إياه بقولهما : " ويذكر "

(436)

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 497 / ح 327 )
حديث [ المتمسك بسنتي عند فساد أمتي له أجر شهيد ]
" ضعيف " أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 8/ 200 )
يغني عنه حديث :
" إن من ورائكم أيام الصبر للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم ..." الحديث
" وهو مخرج في " الصحيحة " ( 494 ) .

( 437 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 499 )
لابن الجوزي كتابين :
أحدهما : " الأحاديث الموضوعة " الذي وضع عليه السيوطي كتابه " اللآلئ المصنوعة :"
والآخر : " العلل المتناهية في الأحاديث الواهية " .

( 438 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 500/ ح 331 )
حديث [ أنا ابن الذبيحين ]
• لا أصل له بهذا اللفظ
• وفي " الكشف " ( 1/ 199 )
" قال الزيلعي وابن حجر في " تخريج الكشاف " : لم نجده بهذا اللفظ "
• من جهل الدكتور القلعجي انه جزم بنسبة حديث الترجمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم في تعليقه على " ضعفاء العقيلي " ( 3/ 94) وذكره في فهرس " الأحاديث الصحيحة " الذي ووضعه في آخر الكتاب ( ص 505 ) !
• اما عن حديث " الذبيح إسحاق " فهو ضعيف كما في " الضعيفة " ( ج1/ ص 503 / ح 332 ) وطرق هذا الحديث كلها ضعيفة ليس فيها ما يصلح ان يحتج به وبعضها أشد ضعفاً من بعض والغالب أنها إسرائيليات رواها بعض الصحابة ترخصاً أخطأ في رفعها بعض الضعفاء .."
• قال ابن القيم الجوزية في " الزاد " ( 1/ 21 )
" وأما القول بأنه إسحاق فباطل بأكثر من عشرين وجهاً وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول : هذا القول إنما هو متلقى عن أهل الكتاب مع أنه باطل بنص كتابهم ..."

( 439 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 509 )
" وقد جاءت أحاديث في أن إسحاق هو الذبيح " ولكنها كلها ضعيفة
(ح 333و 334و 335 و 336 )

( 440 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 511 )
" عطاء بن السائب "
• اختلط وسمع منه حماد بن سلمة في حالة الاختلاط وقبلها
• قال الزرقاني في " شرح المواهب " ( 1/ 98 ) والشيخ أحمد شاكر في " تعليقه " على " المسند " : " إسناده صحيح " غير مسلم .
• من المعروف عن الشيخ أحمد شاكر انه يحتج في تصحيح هذا السند بان حمادا سمع من عطاء قبل الأختلاط ذكر ذلك في غير ما موضع من تعليقه على " المسند " وغيره وهو ذهول عما ذكره الحافظ في " تهذيب التهذيب " عن بعض الأئمة أنه سمع منه في " الاختلاط " فلا يجوز حينئذ تصحيح حديثه إلا بعد تبين أنه سمعه منه قبل الأختلاط "
• والحديث أخرجه الحاكم ( 1/ 466 ) من طريق أخرى عن ابن عباس رفعه دون قصة الذبح وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي
• وأخرجه أحمد رقم ( 2707) من طريق ثالث أتم منه وفيه القصة وفيه تسمية الذبيح إسماعيل وهو الصواب "
__________________

( 450 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 551 )
" وقد استدل النووي رحمه الله بالحديث يعني حديث " الصلاة عند من أراد سفراً – على انه يستحب للمسافر عند الخروج أن يصلي ركعتين وفيه نظر بين لأن الأستحباب حكم شرعي لا يجوز الاستدلال عليه بحديث ضعيف لأنه لا يفيد إلا الظن المرجوح ولا يثبت به شيء من الأحكام الشرعية كما لا يخفى ولم ترد هذه الصلاة عنه صلى الله عليه وسلم فلا تشرع بخلاف الصلاة عند الرجوع فإنها سنة "