( 351 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 6)

" إني أنصح كل من أراد أن يرد علي او على غيري ويبين لي ما يكون قد زل به قلمي او اشتط على الصواب فكري أن يكن رائده من الرد النصح والإرشاد والتواصي بالحق وليس البغضاء والحسد فإنها المستأصلة للدين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " دبّ إليكم داء الأمم قبلكم : البغضاء والحسد والبغضاء هي الحالقة ليس حالقة الشعر ولكن حالقة الدين "

( 352 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 13 )
" أنه من الثابت في علم الحديث أن الجرح وبخاصة إذا كان مفسراً – مقدم على التعديل وجرح عطية هنا مفسر بشيئين :
• سوء الحفظ
• والتدليس

( 353 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 13-14 )
" تدليس عطية ليس من النوع الذي ينفع فيه تصريحه بالتحديث بل هو من النوع الذي يسمى " بتدليس الشيوخ " المحرم لخبثه لأنه يسمي شيخه او يكنيه بغير اسمه أو كنيته تعمية لحاله كما كنت بينته في " التوسل " ( ص 94-95) فقد كان إذا روى عن الكلبي الكذاب كناه بأبي سعيد يوهم أنه أبو سعيد الخدري ! ولهذا لما ذكره الحافظ في رسالته في " المدلسين " قال :
" مشهور بالتدليس القبيح "

( 354 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 18 )
" ومما لا يخفى على كل بصير بهذا العلم الشريف أن تلون الراوي في رواية الحديث فه يرفعه تارة ويوقفه تارة ويشك في رفعه أخرى إنما هو دليل ظاهر على ضعفه وعدم ضبطه "

( 355 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 20 )
" عطية العوفي له ثلاثة أولاد : عمرو وعبد الله والحسين وكلهم ضعفاء وقد تكلم عليهم الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه " شرح علل الترمذي " ( 2/ 791-792) وبين ضعفهم كأبيهم فلذلك مما يلقي في النفس انهم أهل بيت ورثوا الضعف عن أبيهم فرداً فرداً "

( 356 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 21 )
" وكتاب النسائي أنظف بكثير من كتاب تلميذه ابن السني " عمل اليوم والليلة "

( 357 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 39)
" جواز السؤال بالله تعالى وأما حديث :
" لا يسأل بوجه الله إلا الجنة " " ضعيف "
وعلى فرض صحته فهو محمول على سؤال الأمور الحقيرة "

( 358 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 47)
" من المصائب العظمى التي نزلت بالمسلمين منذ العصور الأولى انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة بينهم لا أستثني أحدا منهم ولو كانوا علماءهم إلا من شاء الله منهم من أئمة الحديث ونقاده كالبخاري وأحمد وابن معين وأبي حاتم الرازي وغيرهم "

( 359 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 53 )
" ومما يحسن التنبيه عليه ان كل ما ورد في فضل العقل من الأحاديث لا يصح منها شيء وهي تدور بين الضعف والوضع وقد تتبعت ما أورده منها أبو بكر بن أبي الدنيا في كتابه " العقل وفضله " فوجدتها كما ذكرت لا يصح منها شيء "

( 360 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 54 / ح2 )
حديث [ من لم تنه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزده من الله إلا بعداً ]
" باطل "
||* وهو مع اشتهاره على الألسنة لا يصح من قبل إسناده ولا من جهة متنه
||* والحديث لا يصح إسناده إلى النبي صلى الله عليه وسلم وإنما صح من قول ابن مسعود والحسن البصري وروي عن ابن عباس
• قال عبد الحق الإشبيلي في " التهجد " ( ق 24/ 1)
" يريد عليه السلام ان المصلي على الحقيقة المحافظة على صلاته الملازم لها تنهاه صلاته عن ارتكاب المحارم الوقوع في المحارم "

• نقل الذهبي في " الميزان " ( 3/ 293) عن ابن الجنيد انه قال في هذا الحديث : " كذب وزور "

( 361 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 68)
قال الذهبي في " الميزان " :
" إذا قال الوليد بن مسلم : " عن ابن جريج " أو : " عن الأوزاعي " فليس بمعتمد لأنه يدلس عن كذابين فإذا قال : " ثنا " فهو حجة "
قال الحافظ في " التقريب " :
" هو ثقة لكنه كثير التدليس التسوية "


( 362 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 73/ ح 20 )
حديث [ زينوا موائدكم بالبقل ...الحديث ]
" موضوع "
• الحديث مما شان السيوطي " جامعه "
• جزم ابن القيم في " المنار " ( ص 32 ) :
" بأن الحديث موضوع " : " أورده في التنبيه على أمور كلية يعرف بها كون الحديث موضوعاً ثم قال ( ص 35 ) :
" ومنها سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه "

( 363 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 74 )
"حسبي من سؤالي علمه بحالي "
" لا أصل له " وأورده بعضهم من قول ابراهيم عليه السلام وهو من الاسرائيليات ولا أصل له وذكره البغوي في " تفسير سورة الأنبياء مشيرا لضعفه "
" ثم وجدت الحديث قد أورده ابن عراق في " تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة " وقال ( 1/ 250 )
" قال ابن تيمية : موضوع "

( 364 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 80 )
" أن ابن حبان متساهل في التوثيق فإن كثيرا ما يوثق المجهولين حتى الذين يصرح هو نفسه انه لا يدري من هو ولا من أبوه ! كما نقل ذلك ابن عبد الهادي في " الصارم المنكي " مثله في التساهل الحاكم كما لا يخفى على المتضلع بعلم التراجم والرجال فقولهما عند التعارض لا يقام له وزن حتى لو كان الجرح مبهماً لم يذكر له سبب "

( 365 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 81 )
" ومن عجيب أمر الكوثري أنه – مع سعة علمه – يغلب عليه الهوى والتعصب للمذهب ضد أنصار السنة وأتباع الحديث الذين يرميهم ظلما ب " الحشوية "
" وقد رأيت الإمام ابن أبي حاتم الرازي – رحمه الله – يقول في خاتمة رسالته " أصول السنة واعتقاد الدين " :
" سمعت أبي – رضي الله عنه – يقول : علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر وعلامة الزنادقة تسميتهم أهل الأثر حشوية يريدون إبطال الأثر .."

( 366 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 87 )
قال الكوثري في " المقالات " ( ص 39 ) :
" إن تعدد الطرق إنما يرفع الحديث إلى مرتبة الحسن لغيره إذا كان الضعف في الرواة من جهة الحفظ والضبط فقط لا من ناحية تهمة الكذب فإن كثرة الطرق لا تفيد شيئاً إذا ذاك "

( 267 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 104/ ح 30 )
حديث [ الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة ]
" لا أصل له .
قال في " المقاصد " قال شيخنا يعني ابن حجر العسقلاني :
" لا أعرفه " .

( 268 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 108)
روي " من أذن فهو يقيم "
• أخرجه ابوداود والترمذي وابو نعيم في " أخبار أصبهان " وابن عساكر
• سند ضعيف من أجل عبد الرحمن بن زياد الإفريقي
• قول ابن عساكر : " هذا حديث حسن "
فلعله : يعني : " حسن المعنى "
• ذهب إلى توثيق الإفريقي بعض العلماء المعاصرين الفضلاء . وذلك ذهول منه عن قاعدة : " الجرح مقدم على التعديل إذا تبين السبب " وهنا سوء الحفظ "
• أورده العقيلي في " الضعفاء
• من آثار هذا الحديث السيئة أنه سبب لإثارة النزاع بين المصلين
• قلت : وكما وقع معنا غير ما مرة لاستشهادهم بهذا الحديث الضعيف وبخاصة الشافعية "

( 269 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 114/ ح 40 )
حديث [ عليكم بالقرع ...فإنه قدس على لسان سبعين نبياً ]
• موضوع آفته عمرو بن حصين وهو كذاب كما قال الخطيب وغيره وهو راي حديث العدس
• قال الزركشي في " اللآلىء المنثورة في الأحاديث المشهورة " ( رقم 143 )
" ووجدت بخط ابن الصلاح أنه حديث باطل .."
• ذكره ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2/ 294-295 )
• اورد حديث العدس الصغاني في " الأحاديث الموضوعة " ( ص 9 )
• وكذا ابن القيم في " المنار " ( ص 20 )
" ويشبه أن يكون هذا الحديث من وضع الذين اختاروه على المن والسلوى وأشباههم ! " \
• أقره علي القاري في " موضوعاته " ( ص 107 )
• قال ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " ( 27/ 23)
" حديث مكذوب مختلق باتفاق أهل العلم ولكن العدس مما اشتهاه اليهود .."

( 370 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 123 )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " القاعدة الجليلة " ( ص 57 )
" وأحاديث زيارة قبره صلى الله عليه وسلم كلها ضعيفة لا يعتمد على شيء منها في الدين ولهذا لم يرو أهل الصحاح والسنن شيئا منها وإنما يرويها من يروي الضعاف كالدراقطني والبزار وغيرهما "
ثم ذكر حديث " من حج فزار قبري بعد موتي ... الحديث "
ثم قال :
" فإن هذا كبه ظاهر مخالف لدين المسلمين فإن من زاره في حياته وكان مؤمناً به كان من أصحابه لا سيما إن كان من المهاجرين إليه المجاهدين معه ..."

( 371 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 123 -124 )
" يظن كثير من الناس أن شيخ الإسلام ابن تيمية ومن نحى نحوه من السلفيين يمنع من زيارة قبره صلى الله عليه وسلم وهذا كذب وافتراء وليست هذه أول فرية على ابن تيمية رحمه الله وعليهم وكل من له اطلاع على كتب ابن تيمية يعلم أنه يقول بمشروعية زيارة قبره صلى الله عليه وسلم واستحبابها إذا لم يقترن بها شيء من المخالفات والبدع مثل شد الرحل والسفر إليها لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد "

( 372 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 124 / ح 48 )
حديث [ الولد سر أبيه ]
• قاله السخاوي في " المقاصد الحسنة " ( ص 706) والسيوطي في " الدرر " ( ص 170 ) تبعا للزركشي في " التذكرة ( ص 211 )
• أورده الضغاني في " الأحاديث الموضوعة " ( ص 4 )
• معناه ليس مضطراً ففي الأنبياء من كان أبوه مشركاً عاصيا ً مثل آزر والد ابراهيم عليه السلام
• فيهم من كان ابنه مشركاً مثل ابن نوح عليه السلام .

(373)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 128 )
والمشروع عند زيارة القبور إنما هو السلام عليهم وتذكر الآخرة فقط وعلى ذلك جرى عمل السلف الصالح رضي الله عنهم فقراءة القرآن عندها بدعة مكروهة كما صرح به جماعة من العلماء المتقدمين منهم أبوحنيفة ومالك وأحمد في رواية .. واثر ابن عمر بأنه أوصى ان يقرأ عند قبره وقت الدفن بفواتح سورة البقرة وخواتمها لا يصح سنده ولو صح فلا يدل إلا على القراءة عند الدفن لا مطلقا كما هو ظاهر "

( 374 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 135 ) :

قال شعبة : " لأن يزني الرجل خير من أن يروي عن أبان "
قال الألباني : لايجوز ان يقال مثل هذا إلا فيمن هو كذاب معروف بذلك وقد كان شعبة يحلف على ذلك ولعله كان لا يتعمد الكذب فقد قال فيه ابن حبان :
" كان أبان من العباد يسهر الليل بالقيام ويطوي النهار بالصيام سمع من أنس أحاديث وجالس الحسن فكان يسمع كلامه ويحفظ فإذا حدث ربما جعل كلام الحسن عن أنس مرفوعاً وهو لا يعلم ! ولعله روى عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ألف حديث وخمس مئة حديث ما لكبير شيء منها أصل يرجع له " !

( 275 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 141 / ح 57 )
حديث [ اختلاف أمتي رحمة ]
" لا أصل له "
• ولقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند فلم يوفقوا
• قال السيوطي في " الجامع الصغير " :
" ولعله خرج في بعض كتب الحفاظ التي لم تصل إلينا "
• وهذا بعيد عندي إذ يلزم منه أنه ضاع على الأمة بعض أحاديثه وهذا مما لا يليق بمسلم اعتقاده "
• قال السبكي فيما نقله المناوي :
" وليس بمعروف عند المحدثين ولم أقف له على سند صحيح ولا ضعيف ولا موضوع "
• قال ابن حزم في " الإحكام في أصول الأحكام " ( 5/ 64)
" وهذا من أفسد قول يكون لأنه لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتفاق سخطاً وها مما لايقوله مسلم لأنه ليس إلا اتفاق واختلاف ليس إلا رحمة أو سخط "
قال ابن حزم في موضع آخر عن هذا الحديث :
" باطل كذب "

( 276 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 143 )
سؤال : " إن الصحابة قد اختلفوا – وهم افاضل الناس – افيلحقهم الذم المذكور ؟!
وقد أجاب عنه ابن حزم رحمه الله تعالى فقال ( 5/ 67- 68 )
" كلا ما يلحق أولئك شيْء من هذا لأن كل امرئ منهم تحرى سبيل الله ووجهته فالمخطئ منهم مأجوراً أجرا ص واحداً لنيته الجميلة في إرادة الخير وقد رفع عنهم الإثم في خطئهم لأنهم لم يتعمدوه ولا قصدوه ولا استهانوا بطلبهم والمصيب منهم مأجور أجرين وهكذا كل مسلم إلى يوم القيامة ..."


( 377 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 144/ ح 58)
حديث [ أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ]
• موضوع آفته سلام بن سليم الطويل قال ابن خراش فيه : كذاب وقال ابن حبان : " روى أحاديث موضوعة "
• قال أحمد : لا يصح هذا الحديث كما في " المنتخب " لابن قدامة ( 10/ 199/ 2 )
• قال الشعراني في " الميزان " ( 1/ 28)
" وهذا الحديث وإن كان فيه مقال عند المحدثين فهو صحيح عند أهل الكشف "
قال الألباني : هذا باطل وهراء ولا يلتفت إليه لأن تصحيح الأحاديث من طرق الكشف بدعة صوفية مقيتة والاعتماد عليها يؤدي إلى تصحيح أحاديث باطلة لا أصل لها لأن الكشف أحسن أحواله – إن صح – أن يكون كالرأي وهو يخطئ ويصيب وهذا إن لم يداخله الهوى نسأل الله السلامة منه "

( 378 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 157 )
" وكل خبير بهذا العلم الشريف يعلم ان الحاكم متساهل في التوثيق والتصحيح ولذلك لا يلتفت إليه ولا سيما إذا خالف ولهذا لم يقره الذهبي في " تلخيصه " على تصحيحه احياناً .

( 379 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 160-161)
حديث " أبي الزبير عن جابر مرفوعاً :
" لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن "
أخرجه مسلم وابوداود
قال الحافظ ف " الفتح " :
" حديث صحيح "
ثم بدا لي أني كنت واهماً في ذلك تبعا للحافظ وأن هذا الحديث الذي صححه هو وأخرجه مسلم كان الأحرى به أن يحشر في زمرة الأحاديث الضعيفة لا أن تتأول به الأحاديث الصحيحة ذلك لأن أبا الزبير مدلس وقد عنعنه ومن المقرر في علم " المصطلح " أن المدلس لا يحتج بحديثه إذا لم يصرح بالتحديث وهذا هو الذي صنعه ابا الزبير هنا فعنعن ولم يصرح ولذلك انتقد المحققون من أهل العلم أحاديث يرويها أبو الزبير بهذا الأسناد أخرجها مسلم اللهم إلا ما كان من رواية الليث بن سعد عنه فإنه لم يرو عنه إلا ما صرح فيه بالتحديث .."
قال الذهبي رحمه الله :
" وفي " صحيح مسلم " عدة أحاديث مما لم يصرح فيها أبو الزبير السماع من جابر ولا هي من طريق الليث عنه ففي القلب منها شيء "
قال الحافظ في " ترجمته " في " التقريب "
" صدوق إلا أنه يدلس "

( 380 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 172)
" وهناك طائفة من المنتمين للسنة في مصر وغيرها تؤذن كل تكبيرة على حدة : " الله أكبر " و ( الله أكبر ) عملا بحديث " التكبير جزم " وهو لا أصل له والتأذين على هذه الصفة مما لا أعلم له أصلا في السنة بل ظاهر الحديث الصحيح خلافه "

( 381 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 173/ ح 72)
حديث [ أدبني ربي فأحسن تأديبي ]
" ضعيف "
• قال ابن تيمية في " مجموعة الرسائل الكبرى " ( 2/ 336)
" معناه صحيح لكن لا يعرف له إسناد ثابت "
• وأيده السخاوي والسيوطي .

( 382 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 179 )
" نوح الجامع "
• كان من أهل العلم وكان يسمى : الجامع لجمعه فقه أبي حنيفة ولكنه متهم في الرواية قال أبو علي النيسابوري : كان كذابا
• قال الحاكم : لقد كان جامعاً رزق كل شيء إلا الصدق نعوذ بالله من الخذلان "
• أورده الحافظ برهان الدين الحلبي في رسالة " الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث "

( 383 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 180 )
قال الدراقطني رحمه الله :
" تجنّب تدليس ْابن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح مثل إبراهيم بن أبي يحيى وموسى بن عبيدة وغيرهما "

( 384 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 181 )
حديث [ يا عباس ! إن الله فتح هذا الأمر بي وسيختمه بغلام من ولدك ... الحديث ]
• موضوع "
• سند رجاله كلهم ثقات معروفون من رجال مسلم غير أحمد بن الحجاج بن الصلت لم يذكر فيه الخطيب جرحاً ولا تعديلاً
• اتهمه الذهبي بهذا الحديث فقال : " رواه بإسناد الصحاح مرفوعاً فهو آفته
• وافقه الحافظ في " لسان الميزان "
• والحديث أورده السيوطي في " اللآلئ المصنوعة " ( 1/ 431) وسكت عليه !
• ومن هنا يتبين الفرق بين الذهبي والسيوطي فإن الأول حافظ نقاد والآخر جماع نقال وهذا هو السر في كثرة خطئه وتناقضه في كتبه
• الحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2/ 37 )

( 385 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 185 )
" أن السبحة بدعة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما حدثت بعده صلى الله عليه وسلم وأما حديث " نعم المذكر السبحة ..الحديث " موضوع " أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس " وأنه مخالف لهديه صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن عمرو :
" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه "
• وقد جاء في بعض الأحاديث التسبيح بالحصى وأنه صلى الله عليه وسلم أقره فلا فرق حينئذ بينه وبين التسبيح بالسبحة كما قال الشوكاني ؟ وهذا قد يسلم لو أن الأحاديث في ذلك صحيحة وليس كذلك .."

( 386 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 197 )
" أنه لا يجوز في الشرع أن يقال : فلان خليفة الله لما فيه من إيهام ما لا يليق بالله تعالى من النقص والعجز وقد بين ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فقال في " الفتاوى " ( 2/ 461) :
" وقد ظن بعض القائلين الغالطين كابن عربي أن الخليفة هو الخليفة عن الله مثل نائب الله والله تعالى لا يجوز له خليفة ولهذا " قالوا لأبي بكر : يا خليفة الله ! فقال : لست بخليفة الله ولكن خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبي ذلك " رواه أحمد في " المسند " ( 1/ 10 ) ولذلك كان الصحابة لا ينادونه إلا ب " يا خليفة رسول الله " كا رواه الحاكم ( 3/ 97-80) وصحح بعضها ووافقه الذهبي "

( 387 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 198 )
حديث [ الطاعون وخز إخوانكم من الجن ]
" لا أصل له بهذا اللفظ "
• قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 10/ 147 )
" لم أره بهذا اللفظ بعد التتبع الطويل البالغ في شيء من طرق الحديث المسندة لا في الكتب المشهورة ولا الأجزاء المنثورة وقد عزاه بعضهم ل " مسند أحمد " و " الطبراني " و كتاب " الطواعين " لا بن أبي الدنيا ولا وجود لذلك في واحد منها "
• والحديث في " مسند أحمد " ( 4/ 395) والطبراني في " الصغير " والحاكم ( 1/ 50 ) بلفظ " الطاعون وخز أعدائكم من الجن "
صححه الحاكم ووافقه الذهبي والألباني .
• المحفوظ " وخز أعدائكم "
• لفظ " إخوانكم " في حديث آخر وهو قوله صلى الله عليه وسلم :
" فلا تستنجوا بهما ( يعني العظم والبقر ) فإنهما طعام إخوانكم من الجن "
رواه مسلم وغيره "
• وأما تسميتهم إخوانا في حديث العظم فباعتبار " الإيمان " فإن الأخوة في الدين تستلزم الاتحاد في الجنس " ذكره في " الحاوي " للسيوطي .
• وقد أطال الكلام على طرق الحديث وبيان أنه لا أصل لهذه اللفظة " إخوانكم " في كتابه القيم " بذل الماعون في فضل الطاعون " ( ق26/ 1-28 )

( 388 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 214 )
" لا ينبغي أن يحمل سكوت ابن أبي حاتم عن الرجل على أنه ثقة كما جرى عليه بعض المحدثين المعاصرين وبعض مدعي العلم .. مع إن ابن ابي حاتم قد نص في أول كتابه " 1/ 1/ 38 ) على أن الرواة الذين أهملهم من الجرح والتعديل إنما هو لأنه لم يقف فيهم على شيء من ذلك فأوردهم رجاء ان يقف فيهم على الجرح والتعديل فيلحقه بهم "

( 389 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 218 )
حديث [ أما إني لا أنسى ولكن أنسى لأشرع ]
" باطل لا أصل له
• أورده الغزالي في " الإحياء " 4/ 38 ) مجزوماً إلى النبي صلى الله عليه وسلم
• قال العراقي في " تخريجه " للإحياء " ذكره مالك بلاغا بغير إسناد وقال ابن عبد البر : لا يوجد في " الموطأ " إلا مرسلا لا إسناد له
• وكذا قال حمزة الكناني : إنه لم يرد من غير طريق مالك
• العجب من ابن عبد البر كيف يورده في " التمهيد " جازما نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم في غير موضع منه "
• والحديث في " الموطأ " ( 1/ 161) عن مالك بلغه .."
• فقول المعلق على " زاد المعاد " ( 1/ 286 ) " وإسناده منقطع " ليس بصحيح بداهة لأنه كما ترى بلاغ لا إسناد له "
• قال الحافظ فيما نقل الزرقاني في " شرح الموطأ " ( 1/ 205 )
" لا أصل له "

( 390 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 222)
نقل الشيخ علي القاري ( ص 109 ) عن ابن القيم أن من علامات الحديث الموضوع أن يكون باطلاً في نفسه "

( 391 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 329 )
" وهشام بن محمد بن السائب الكلبي
• النسابة المفسر متروك كما قال الدارقطني وغيره
• ووالده محمد بن السائب شر منه قال الجوزجاني غيره : " كذاب "
• اعترف هو نفسه بأنه يكذب فروى البخاري بسند صحيح عن سفيان الثوري قال : قال لي الكلبي :
" كل ما حدثتك عن أبي صالح فهو كذب " !

( 392 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 245 )
" أحمد بن محمد بن مفرج الإشبيلي ويعرف " بابن الرومية " إمام بارع في معرفة الحديث وتراجم رجاله له كتاب " حافل " سفر ضخم جعله ذيلاً ل " كامل ابن عدي " توفي سنة " 637 " ه

( 393 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 253 )
" الصلاة في العمامة الراجح انها من سنن العادة لا من سنن العبادة أما صلاة الجماعة فأقل ما قيل فيها " أنها سنة مؤكدة وقيل : إنها ركن من أركان الصلاة لا تصح إلا بها والصواب أنها فريضة تصح الصلاة بتركها مع الإثم الشديد "
( 294 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 272)
" أبو الدنيا "
قال الذهبي في " الميزان " :
" كذاب طرقي كان بعد الثلاث مائة ادعى السماع من علي بن أبي طالب واسمه عثمان بن خطاب أبو عمرو حدث عنه محمد بن أحمد المفيد بأحاديث وأكثرها متون معروفة ملصوقة بعلي بن أبي طالب ...وما يعنى برواية هذا الضرب ويفرح بعلوها إلا الجهلة " !!

( 295 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 276 )
قال ابن القيم رحمه الله :
" الحس يرد هذا الحديث فإن الكذب في غيرهم أضعافه فيهم كالرافضة فإنهم أكذب خلق الله والكهان والطرقية والمنجمون ..."

( 296 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 283 )
حديث [ العنكبوت شيطان مسخه الله فاقتلوه ]
" موضوع " أخرجه ابن عدي
ومما يدل على بطلان هذا الحديث مخالف لما ثبت في " الصحيح " مرفوعاً
" إن الله لم يجعل لمسخ نسلاً ولا عقباً "
" رواه مسلم "
• قال ابن حزم في " المحلى " ( 7/ 430 )
" وكل ما جاء في المسوخ في غير القرد والخنزير فباطل وكذب موضوع "

( 397 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 287 )
حديث " ربيع أمتي العنب والبطيخ "
• أورده ابن القيم في " الموضوعات " فقال في " المنار " ( ص 21 )
• " ومما يعرف به كون الحديث موضوعاً سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه "
• وأقره الشيخ القاري في " موضوعاته " ( ص 107 )

( 398 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 293 / ح 160 )
حديث [ أحبوا العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي ]
• " موضوع " وآفته : العلاء بن عمرو قال الذهبي : متروك .
• قال ابو حاتم : " كتبت عنه وما رأيت إلا خيراً "
• قال الألباني : لعل قول أبي حاتم وهو في " الجرح والتعديل " ( 3/ 1/ 359 ) قبل أن يطلع على روايته للاحاديث المكذوبة وإلا فتوثيقه لا يتفق مع تكذيبه لحديثه كما نقله الذهبي عنه هو في كتاب العلل " لابنه ( 2/ 375-376) .
• الحديث أورده شيخ الإسلام ابن تيمية في " اقتضاء الصراط المستقيم " ( ص 76 ) من طريق العقيلي وأنه قال : " لا أصل له "
• ذكره ابن الجوزي في " الموضوعات "

( 399 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 302 )
" لا يخفى أن زوال جهالة العين لا يلزم منه زوال جهالة الحال "

( 400 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 302-303 )
" الإسلام لا يرتبط عزه بالعرب فقط بل قد يعز الله بغيرهم من المؤمنين كما ووقع ذلك في زمن الدولة العثمانية حتى امتد سلطانه إلى أواسط أوروبا ثما لما أخذوا يحيدون عن الشريعة إلى القوانين الأوربية يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير تقلص سلطانهم عن تلك البلاد وغيرها حتى لقد زال عن بلادهم أيضا فلم يبق فيها من المظاهر التي تدل على إسلامهم إلا الشي اليسير ! ... وكما في الحديث " لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى " ... وبيد أنه لا ينافي أن يكون جنس العرب أفضل من جنس سائر الأمم بل هذا هو الذي أؤمن بهو واعتقده وأدين الله به وإن كنت ألبانيا فإني مسلم ولله الحمد "
وقد حقق القول في هذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " اقتضاء الصراط المستقيم "
ولكن هذا ينبغي ألا يحمل العربي على الافتخار بجنسه لأنه من الأمور الجاهلية التي أبطلها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم " ا ه .
وجملة القول : : إن فضل العرب إنما هو لمزايا تحققت فيهم فإذا ذهبت بسبب إهمالهم لإسلامهم ذهب فضلهم ومن أخذ بها من الأعاجم كان خيرا منهم " لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى " ا ه .