( 301 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 166/ ح 1654)
حديث [ ما قبض نبيّ قط حتى يؤمه رجل من أمته ]
" ضعيف " أخرجه أحمد ( 1/ 13) والبزار في " مسنده "
وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم بعبد الرحمن بن عوف في غزوة تبوك كما في " صحيح مسلم " وغيره كما في " الإرواء " ( 2/ 259) فلعل راوي حديث الترجمة أراد هذه القضية فجاء بلفظ عام شمل جميع الأنبياء [ فوهم ]
( 302 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 175 )
" وقع اسم والد ( عبد الله بن مليل ) في كل طرق حديث " مشكل الآثار : ( منين ) فوثقه المعلق عليه الشيخ ( الحسن النعماني ) نقلا عن " تقريب العسقلاني " ولم ينتبه أنه تحرف على ناسخ " المشكل " وعلى الصواب وقع في " طبعة المؤسسة " ( 7/ 196-199)
" وعبد الله بن مليل مجهول أيضا لم يوثقه غير ابن حبان ( 7/ 55 ) وجهالته إما حالية أو عينية على ما بينته في " تيسير الانتفاع "

( 303 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 177 / ح 2661)
قال الدولابي : " قال ابو عبد الرحمن النسائي : هذا حديث منكر يشبه أن يكون باطلاً "
وقال ابن ابي حاتم ( 4/ 1/ 424 ) :
" سألت أبي عنه : وعرضت عليه حديث " مسروح أبي شهاب " فقال : لا أعرفه وقال : يحتاج ان يتوب إلى الله عز وجل من حديث باطل رواه عن الثوري "

قال الذهبي عقبه في " الميزان " :
" إي والله هذا هو الحق : أن كل من روى حديثاً يعلم أنه غير صحيح فعليه بالتوبة أو يهتكه "

( 304 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 182)
قول ابي حاتم رحمه الله " شيخ " للراوي : " صالح بن هلال "
: كأنه يشير إلى جهالته "
قال المناوي رحمه الله :
" قال الهيثمي : وفيه صالح بن هلال مجهول على قاعدة أبي حاتم أي دون غيره ففي تجهيله خلف فالأوجه تحسين الحديث "

( 305 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 184/ ح 2666)
حديث [ إذا كان اثنان صليا معاً فإذا كانوا ثلاثة تقدمهم أحدهم ]
" ضعيف " أخرجه الدراقطني في " السنن " والديلمي
لكن معنى الحديث صحيح مطابق للسنة العملية في قصة جابر وجبار حيث أقامهما صلى الله عليه وسلم خلفه كما في صحيح مسلم وغيره "

( 306 )

قال الألباني في " الضعيفة " (| ج6/ ص 212 / ح2688)
حديث [ إذا كان يوم القيامة ناد مناد من وراء الحجاب : يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم حتى تمر ]
" موضوع "
" ولقد وقفت للشيخ احمد الغماري على كلام عجيب في هذا الحديث يدل على انحرافه عن أهل الحديث والسنة وميله إلى التشيع ومحاباته لأهل البيت ولو بتقوية الأحاديث الموضوعة كما في " المداوي " ( 1/ 451-542 )
وإن من انحرافه واتباعه لهواه أنه أجمل الكلام فيها وألانه ورمى رواة الحديث وأئمتهم الذين أعرضوا عن رواية هذه الموضوعات في كتبهم بالنصب ومعاداة أهل البيت حاشاهم – ..فقال :
" والطرق التي ذكرها المصنف ( يعني السيوطي في " الجامع " وغن كانت كلها ضعيفة ( ! ) إلا أن زهد النواصب ( ! ) ونفور غيرهم من التهمة بالرفض إذا رووا فضائل أهل البيت كما كان معروفا في عصر الرواية هو الذي جعل الضعفاء ينفردون بمثل هذا والأمر لله " .
وقال الألباني :
" ... وأهل السنة وائمة الحديث ليسوا ب ( النواصب ) كيف وهم الذين رووا بالأسانيد الصحيحة في فضلها أنها بضعة منه صلى الله عليه سلم يريبه ما يريبها ويؤذيه ما يؤذيها وانها سيدة نساء العالمين وأنها سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم ....الى غير ذلك من الفضائل "

( 307 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 214)
" ومعاوية بن يحيى الطرابلسي صدوق له أوهام وهو أقوى من معاوية بن يحيى الصدفي وعكس الدارقطني في " التقريب " وتردد المناوي في أيهما هو راوي حديث ( ح 2691 ) في " الضعيفة " وقال :
" ومعاوية هو إما الصدفي اوو الطرابلسي وكلاهما ضعيف "

( 308 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 217 )
: تقوية الحديث الضعيف بنفسه من العجائب كيف وقد عرفت ان إسناد البزار هو عين إسناد ابن أبي الدنيا غير إننا استفدنا منه تسمية والد يعقوب واستفدنا من اسناد ابن أبي الدنيا وهما نفس الإسناد ولا يصح تقوية بعضهما بعض !

( 309 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 218/ ح 2695 )
حديث [ إذا كثرت ذنوب العبد فلم يكن له من العمل ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه ]
" ضعيف " رواه أحمد ( 6/ 157 ) وابن أبي الدنيا في " الهم والحزن " والبزار وغيرهم
وآفته " الليث بن أبي سليم " وهو " ضعيف مختلط "

( 310 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 226 )
" عدم التجريح لا يستلزم التوثيق وأن توثيق ابن حبان فيه تساهل كثير "

( 311 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 227 )
" لا يعتد بتوثيق ابن حبان للمجهولين وهذا هو الصواب الذي جرى عليه النقاد كالذهبي والعسقلاني وغيرهما "

( 312 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 251 )
" رأيت في كتاب أحمد إلى مسدد بن مسربل الذي رواه ابن أبي يعلى في " طبقات الحنابلة " ( 1/ 241 ) في ترجمة مسدد أنه كتب إلى أحمد : اكتب إلي بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إليه بما طلب وفيه قوله رحمه الله :
" بلغنا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الله ليدخل العبد الجنة بالسنة يتمسك بها "
وقد وصله ابن بطة في " الإبانة " ( 1/ 343 / 215 ) .

( 313 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 257 )
" يحيى بن يمان العجلي إن روى له مسلم فقد اختلط بأخرة ولم يتميز حال من روى عنه هل هو قبل الاختلاط أو بعده "

( 314 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 291)
" وقد ثبت أن اسم الله الأعظم في فاتحة آل عمران وهو مخرج في " صحيح أبي داود " ( 1343 ) و " الصحيحة " ( 746 ) .

( 315 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 303 )
" عبد العزيز بن سليمان الحرملي "
نسبة إلى " الحرملة "
قال السمعاني : " وهي قرية من قرى أنطاكية فيما أظن "

( 316 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 304)
" أول حديث في " مسند الربيع بن حبيب " : حدثني أبو عبيدة مسلم ابن أبي كريمة التميمي عن جابر بن زيد الأزدي عن عبد الله بن عباس مرفوعاً : " ( نية المؤمن خير من عمله )
وهذا إسناد ضعيف بمرة مسلم هذا مجهول كما قال أبو حاتم والذهبي
والربيع بن حبيب – وهو الفراهيدي – إباضي مجهول له ذكر في كتب أئمتنا ومسنده هذا هو " صحيح الإباضية " وهو مليء بالأحاديث الواهية والمنكرة وانظر الحديث ( 6044 ) و ( 6045 ) .

( 317 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 315/ ح 2800 )
حديث [ اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها [ الأغنياء ] والنساء "
" ضعيف " أخرجه أحمد وابنه عبد الله في " زوائد المسند "
واسناده ضعيف من أجل شريك القاضي وهو سيء الحفظ
وابو اسحاق السبيعي وهو مختلط مدلس وقد عنعنه "
ولكن :
الحديث صحيح لكن بدون قوله : [ الأغنياء ] .

( 318 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 322 )
" ابن الجوزي معروف بتسرعه في النقد والإجحاف "

( 319 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 322-223 )
"عبد الله بن المؤمل "
تناقض فيه قول ابن حبان
ذكره ابن حبان في " الثقات "
وذكره في " الضعفاء "

( 320 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 333 )
" لا أعلم في فضل قراءة { قل هو الله أحد } ألف مرة حديثاً ثابتا بل كل ما روي فيه واه جداً قد وجدت في جزء " فضائل سورة الإخلاص " للحافظ أبي محمد الخلال حديثين لا بأس بذكرهما وهما في " الضعيفة " ( ج6/ ص 333)

( 321 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 337 )
" ما تفرد به الديلمي فهو " ضعيف "

( 322 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 337 )
" لا يجوز تقوية الموصول بالمرسل لأنه من قبيل تقوية الضعيف بنفسه "
( 323 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 364 )
" بقية بن الوليد مدلس " ويؤمن من شر تدليسه إذا صرح بالتحديث إلا على مذهب من يرميه بتدليس التسوية فلا بد عنده من تصريحه بالتحديث في كل السلسلة . والله اعلم .
( 324 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 380 )
" ومن الغرائب ما ذكره ابن قدامة الموفق في " المنتخب " ( 10/ 196/ 1) عن مهنا أنه قال :
" قلت ( يعني لأحمد ) : حدثنا يزيد بن هارون : أنبا محمد بن عبد الرحمن ابن مجبر عن نافع عن ابن عمر مرفوعا " اطلبوا الخير عند حسان الوجوه " فقال : محمد بن عبد الرحمن ثقة وهذا الحديث كذب " !

( 325 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 385/ ح 2855 )
حديث [ اطلبوا الخير عند حسان الوجوه ]
" موضوع "
وبالجملة فالحديث طرقه كلها ضعيفة وبعضها أشد في ذلك من بعض كما صرح به السخاوي في " المقاصد " ( ص 81 ) و..ولذلك لا يميل القلب إلى تقويته بكثرة طرقه لا سيما وقد صرح الإمام أحمد بأنه حديث كذب مع ظنه أن راويه ثقة !

( 326 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 385 )
قال المحقق العلامة ابن القيم في رسالة " المنار " ( ص 24 )
" كل حديث فيه ذكر " حسان الوجوه " أو الثناء عليهم أو الأمر بالنظر إليهم أو التماس الحوائج منهم أو ان النار لا تمسهم فكذب مختلق وإفك مفترى "

( 327 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 385-386 )
" فلا اعتداد بما حشره الشيخ مرعي بن يسف الحنبلي المقدسي – من علماء القرن الحادي عشر توفي ( 1033) له ترجمة في " خلاصة الأثر " ( 4/ 361 ) – في رسالة " تحسين الطرق والوجوه في قوله عليه السلام : " اطلبوا الخير عند حسان الوجوه " فإنه ساق كل ما روي من الأحاديث في هذا الباب دون أي تحقيق سوى قوله : " روى فلان روى فلان " !! مما دل على أنه ليس من أهل العلم بهذا العلم الشريف ولقد استغرب حكم ابن الجوزي بالوضع على الحديث ثم نقل كلام السيوطي في تعقبه عليه وغالب طرقه لا تخلو من متروك أو متهم ..."

( 328 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 403 )
الحديث الثاني في " نسخة نبيط بن شريط الموضوعة " ( ق 158/ 1)
" اقيلوا السخي زلته ... الحديث "
وفيه " هناد بن إبراهيم أبو المظفر النسفي "
قال الذهبي :
" روى الكثير بعد الخمسين واربعمائة إلا أنه راوية للموضوعات والبلايا وقد تكلم فيه "
وقد أوره السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( ص 201 )

( 329 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 403 / ح 2871 )
حديث [ أكبر الكبائر حب الدنيا ]
" ضعيف "
أخرجه الديلمي
" وإسناده ضعيف " رجاله كلهم ثقات معروفون من رجال الستة غير أبي جعفر محمد بن عبدالله بن عيسى بن إبراهيم فلم اعرفه "

( 330 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 405-406 )
" ليس في شيء من الروايات الثابتة ذكر التكبير على آدم أربعا حديثا ثابتاً وعند احمد في " المسند " ( 5/ 136 ) ان الملائكة صلت عليه " ا ه

( 331 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 424 )
" وجملة القول أن الحديث " أكرموا الخبز فإن الله تعالى أنزل له بركات ..الحديث ]
" ضعيف " من جميع طرقه لشدة ضعف أكثرها واضطراب متونها اللهم إلا طرفه الأول : " اكرموا الخبز " فإن النفس تميل إلى ثبوتها لاتفاق جميع الطرق عليها ولعل ابن معين أشار إلى ذلك بقوله المتقدم : " أول هذا الحديث حق وآخره باطل ولن حديث عائشة الذي قبله يمكن اعتباره شاهداً لابأس به لخلوه من الضعف الشديد بل قد صححه الحاكم والذهبي ونقل الحافظ السخاوي في " المقاصد الحسنة " عن شيخه ( يعني الحافظ ابن حجر ) انه قال فيه :
" فهذا شاهد صالح "

( 332 )
قال الألباني ف " الضعيفة " ( ج6/ ص 427 )
" مقاتل بن سليمان الخراساني " صاحب التفسير
قال الحافظ فيه :
" كذبوه وهجروه ورمي بالتجسيم "

( 333 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 430 )
" ومن هنا تعلم أن قاعدة انجبار الحديث الضعيف بكثرة الطرق ليس على إطلاقها كما بينه النووي وابن الصلاح وغيرهما "

( 334 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 448 )
قال ابن حبان رحمه الله :
" .. وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله ابن زحر وعلي بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن لم يكن ذلك الخبر إلا مما عملته ايديهم "

( 335 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 449 )
" إبراهيم بن الحسين هو ابن ديزيل الكسائي المعروف ب " دابة عفان " وهو من الحفاظ المعروفين "

( 336 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 453 )
" بسر بن أرطاة وقيل ابن أبي أرطأة – مختلف في صحبته
قال ابن عدي : " مشكوك في صحبته "
وأورده الذهبي في " الضعفاء " وقال :
" قال ابن معين : رجل سوء . قلت : ذا صحابي ! "
اطال ابن عبد البر في ترجمته في " الاستيعاب " وذكر بعض مساويه .

( 337 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 468)
قال الحافظ في " التقريب " :
" ... رجح ابو حاتم ابن لهيعة على رشدين بن سعد وقال ابن يونس : كان صالحا ً في دينه فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث "


( 338 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج 6/ ص 476/ ح 2925)
حديث [ الفقر أمانة فمن كتمه كان عبادة ....الحديث ]
" سند ضعيف " أورده ابن عساكر في ترجمة علي بن محمد وذكر أنه رحل في طلب الحديث إلى العراق والحجاز والشام توفي بمكة سنة ( 362 ) ولم يذ كر فيه جرحاً ولا تعديلاً
" وبقية رجاله ثقات غير راجح بت الحسين فلم أجد من ترجمه ولم يورده ابن عساكر مع أنه على شرطه
وقال المناوي :
" قال ابن الجوزي حديث لا يصح وفيه راجح بن الحسين مجهول "
قال الألباني ( ص 477 )
" وهذه فائدة لا توجد في كتب الرجال لا في " الميزان " ولا في " لسانه " حتى ولا في " كتاب " الضعفاء والمتروكين "لا بن الجوزي نفسه " !!
( 339 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 496/ ح 2940 )
حديث [ أمتي على خمس طبقات : فأربعون سنة أهل بر وتقوى ... الحديث ]
" ضعيف " أخرجه ابن ماجه ( 4058 ) فيه يزيد بن أبان الرقاشي وهو ضعيف كما قال الحافظ وغيره كالبوصيري في " الزوائد "
وبالجملة فالحديث لا يخرج بهذه الطرق عن الضعيف ولا سيما وقد أبطله الأئمة النقاد كأبي حاتم والذهبي والعسقلاني فلا قيمة لقعقعة السيوطي ومحاولته لتقوويته وكأنه اغتر به الدكتور القلعجي المعلق على " ضعفاء العقيلي "

( 340 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 506 / ح 2945)
حديث [ من شرب مسكراً " ما كان " لم يقبل الله له صلاة أربعين يوماً ]
" منكر بزيادة " ما كان " الطبراني في " الكبير " والمتهم به الشاذكوني
وقد صح الحديث بدون الزيلدة المذكورة "

( 341 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 512/ ح 2952 )
حديث [ أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي .... الحديث ]
" ضعيف جداً " رواه البيهقي في " دلائل النبوة " والضياء في " المنتقى من حديث الأمير أبي أحمد وغيره " الديلمي .
وآفته " عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي
قال الذهبي :
" أحد الضعفاء أتى عن مالك بمصائب ضعفه ابن عدي وغيره "

( 342 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 520 )
قول ابن معين : " ما أعرفه بالكذب "
ليس نصاً في التوثيق لأنه لا يثبت له بالضبط والحفظ الذي هو العمدة في الرواية " فيبدو لي – والله أعلم – أن ابن معين لم يكن جازما في توثيقه "

( 343 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 527-528)
حديث الذي أخرجه الحاكم ( 3/ 127و129 ) مفرقا " ...أنا مدينة العلم وعلي بابها ..."
وقال الحاكم :
" إسناده صحيح "
ورده الذهبي وقال :
" قلت : العجب من الحاكم وجرأته في تصحيح هذا وأمثاله من البواطيل وأحمد هذا دجال كذاب "
وقال الذهبي في " موضع آخر :
" قلت : بل والله موضوع وأحمد كذاب فما أجهلك على سعة معرفتك "
قال الألباني ( ص 529 )
" وجملة القول أن حديث الترجمة " أنا مدينة العلم وعلي بابها ...." ليس في أسانيده ما تقوم به الحجة بل كلها ضعيفة بعضها أشد ضعفاً من بعض ومن حسنه او صححه فلم ينتبه لعنعنة الأعمش في الإسناد الأول "

( 344 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 529 )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " منهاج السنة "
" وحديث " أنا مدينة العلم وعلي بابها " أضعف وأوهى ولهذا إنما يعد في الموضوعات وإن رواه الترمذي وذكره ابن الجوزي وبينأن سائر طرقه موضوعة والكذب يعرف من نفس متنه فإن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مدينة العلم ولم يكن لها إلا باب واحد ولم يبلغ العلم عنه إلا واحد فسد أمر الإسلام ولهذا اتفق المسلمون على أنه لا يجوز أن يكون المبلغ عنه العلم واحداً بل يجب أن يكون المبلغون أهل التواتر الذين يحصل العلم بخبرهم للغائب وخبر الواحد لا يفيد العلم بالقرآن السنن المتواترة ...."

( 345 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 530 ) :

" وقد خفي على الشيخ الغماري كثير من الحقائق فذهب إلى تصحيح الحديث في رسالة له سماها " فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي " والرد عليه يتطلب تأليف رسالة والمرض والعمر أضيق من ذلك لكن بالمقابلة تتبين الحقيقة لمن أرادها "

( 346 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 533)
قال الحاكم ( 2/ 323 )
" احتج البخاري برواية الحسن عن سمرة واحتج مسلم بأحاديث حماد بن سلمة .."
قال الألباني :
" والحسن البصري مدلساً والبخاري إنما احتج بروايته التي صرح فيها بالتحديث فتنبه "

( 347 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 542 )
" وحسين بن قيس هو أوب علي الرحبي " الملقب " حنش "
قال أحمد والنسائي الدراقطني :
" متروك "

( 348 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 555)
" والحمد لله بهمة وتحقيق وتعليق الأخ ( حسين سليم أسد ) جزاه الله خيراً وقد بدا لي مما اطلعت عليه من تحقيقاته وتعليقاته انه من الناشئين في هذا العلم وأنه مثل كثير من أمثاله الذين تزببوا قبل أن يتحصرموا ولا أدل على ذلك من تطاوله على بعض الحفاظ المتقدمين مثل الحافظ ابن حجر الذي رد عليه قوله بجهالة من وثقه ابن حبان وليس له عنه إلا راو واحد واحتج برواية الشيخين عن بعض الرواة وليس له إلا راو واحداً "

( 349 |)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 558 )
" ...والجرح مقدم على التعديل لا سيما من مثل الإمام البخاري لا سيما وقد جرحه جرحاً شديدا لأن قوله في الراوي : " فيه نظر " هو اشد الجرح عنده وكذلك الإمام الدراقطني فإنه إذا قال : " ضعيف لا يعتبر به " فمثله لا يقال إلا فيمن كان شديد الضعف كما هو بين عند أهل المعرفة والعلم بهذا الفن "

( 350 )
قال الالباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 562 )
قال الذهبي في ترجم ابن اسحاق :
" فالذي يظهر لي أن ابن اسحاق حسن الحديث صالح الحال صدوق وما انفرد به ففيه نكارة فإن في حفظه شيئا وقد احتج الأئمة والله أعلم وقد استشهد به مسلم بخمسة أحاديث لابن اسحاق ذكرها في " صحيحه " __________________