( 201 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 196)
" عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي "
قال الذهبي في " الميزان " :
" أنى له العدالة وقد سفك الدماء وفعل الأفاعيل ؟! "
قال الحافظ في " التقريب " :
" كان طالب علم قبل الخلافة ثم اشتغل بها فتغير حاله ملك ثلاث عشرة سنة استقلالاً وقبلها منازعاً لابن الزبير تسع سنين "

( 202 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 202/ ح 1712)
حديث [ " أتدرين ما خرافة ؟ كان رجلا من بني عذرة أسرته الجن فمكث فيهم دهراً ثم ردوه إلى الإنس فكان يحدث الناس بما رأى فيهم من الأعاجيب فقال الناس : " حديث خرافة " ]
" ضعيف " روواه الترمذي في " الشمائل " ( 2/ 58) وأحمد ( 6/ 157)
" والحديث لم يروه الترمذي في " جامعه " فاقتضى التنبيه .

( 203)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 218/ ح 1732 )
حديث [ أصدق الرؤيا بالأسحار ]
" ضعيف " أخرجه الترمذي والدرامي وأبو يعلى وابن حبان وابن عدي والحاكم والخطيب في " التاريخ "

( 204 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 225)
روى الخطيب في " الجامع " ( 4/ 159/ 1) عن ابن الوهاب الحجبي قال : " كنت في مجلس بعض المحدثين ويحيى بن معين إلى جنبي فكتبت صحفاً فذهبت لأتربه فقال لي : لا تفعل فإن الأرضة تسرع إليه قال : فقلت له : الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : أتربوا الكتاب فإن التراب مبارك وهو أنجح للحاجة قال : ذاك إسناد لا يسوى شيئاً "
قلت " : والحديث ذكره الألباني في " الضعيفة " برقم ( ح 1738و 1739 )

( 205)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 227 )
" عباد بن يعقوب وهو الرواجني "
قال الذهبي في " الميزان " :
" من غلاة الشيعة ورؤوس البدع لكنه صدوق في الحديث وعنه البخاري في " الصحيح " مقرونا بآخر "
وقال في " الضعفاء " :
" قال ابن حبان : رافضي داعية "

( 206)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 230)
" قال الحافظ :
" دراج أبي السمح : " صدوق في حديثه عن أبي الهيثم ضعف "

( 207 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 241)
" يسكت عن كثير من الأحاديث التي خرجها ابن القيم في كتابه " زاد المعاد " المعلقان عليه كما هي عادتهما في كثير من – وإن لم أقل : أكثر – أحاديثه " ا ه
ومثاله : ( 4/ 349) .

( 208 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 247)
" وهناك آثار أخرى عن التابعين في حل عقد كفن الميت في القبر لا تخلو من ضعف لكن مجموعها يلقي الاطمئنان في النفس أن حل عقد كفن الميت في القبر كان معروفاً عند السلف فلعله لذلك قال به الحنابلة تبعاً للإمام أحمد فقد قال ابوداود في " مسائله " ( 158) :
" قلت ( لأحمد ) او ( سئل ) عن العقد في القبر ؟ قال : نعم "
وقال ابنه عبد الله في " مسائله " ( 144/ 538)
" مات أخ لي صغير فلما وضعته في القبر وأبي قائم على شفير القبر قال لي : يا عبد الله ! حل العقد فحللتها "

( 209 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 265)
قول الترمذي رحمه الله : ( 3/ 65 ) حديث " اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم ..." الحديث
" حديث حسن "
قال الألباني :
" المفهوم من قاعدة الترمذي في مثل قوله هذا أنه يعني : " حسن لغيره "

( 210 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 279/ ح 1797)
حديث [ " اثنان خير من واحد وثلاث خير من اثنين وأربعة خير من ثلاثة ...الحديث ]
" موضوع " أخرجه عبد الله بن أحمد في " زوائد المسند " ( 5/ 145 )
وعزوه لأحمد خطأ تبعه عليه السيوطي في " الجامع " ومشى على ذلك " المناوي " والصواب عزوه لابنه عبد الله فإنه من حديثه وليس من حديث أبيه "
قلت : وقد جرى التفريق بين ما يرويه الإمام أحمد وابنه في غير ما مناسبة " ولكن هناك من لم ينتبه إلى هذا التفريق . والله أعلم .

( 211)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 288/ ح 1807)
حديث [ لو أن أحدكم يعمل في صخرة صماء ليس باب ولا كوة لخرج عمله للناس كائنا من كان ]
" ضعيف " رواه أحمد و أبو يعلى وابن حبان والحاكم وغيرهم من طريق " دراج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري مرفوعا ً "
قال الذهبي في " الميزان " :
" قال أحمد : أحاديثه مناكير .."

( 212 )
قال الألباني في" الضعيفة " ( ج4/ ص 290-291)
" أبي العذراء أورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ( 4/ 2/ 420)
" ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلاً "
قال الذهبي في " الميزان " :
" مجهول "
يعني كذا قال ابو حاتم أي : " مجهول "
قال الألباني :
" وهذا اصطلاح منه كما نص عليه في ترجمة أبان بن حاتم ( 1/ 5)
وصرح بذلك ابن حجر في " التعجيل "
" قال ابو حاتم : مجهول "

( 213 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 294/ ح 1815)
حديث [ أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار ]
" ضعيف " أخرجه الدرامي في " سننه ( 1/ 57)

( 214)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 297/ ح 1818)
حديث [ أحد أبوي بلقيس كان جنياً ]
" ضعيف " رواه ابن عدي ( 177/ 1)

( 215)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 297)
قال ابن عدي في " الكامل " ( 2/ 215)
" عبد الله بن جعفر والد علي بن المديني عامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه وهو مع ضعفه ممن يكتب حديثه "
وقال الذهبي في " الضعفاء "
" ضعفوه "
قال الحافظ في " التقريب " :
" ضعيف .."

( 216 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 299 / ح 1821)
حديث [ اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ]
" ضعيف " .
( 217 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 321)
قال الشافعي وابن معين :
" الرواية عن حرام حرام "
- هو : " حرام بن عثمان "
( 218 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 334)
" معفس بن عمران بن حطان "
" مجهول الحال أورده ابن أبي حاتم ( 4/ 1/ 433) وذكر انه روى عنه ثلاثة سماهم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً "
" أورده ابن حبان في " أتباع التابعين " من الثقات " ( 2/ 280)

( 219 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 337/ ح 1858)
حديث [ كان يصافح النساء وعلى يده ثوب ]
" ضعيف " أخرجه ابن عبد البر في " التمهيد " ( 3/ 24/ 1)
ومخالفته للحديث الصحيح :
" لا أصافح النساء "
" صحيح "
انظر في " الصحيحة " ( 529)

( 220 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 341)
قول الخطيب : " كان صالحاً متنسكاً "
" لا اعتقد أن هذه العبارة تفيد توثيق الرجل في الرواية إذ لا تلازم بين كون الرجل صالحاً متنسكاً وبين كونه ثقة ضابطاً فكم من الصالحين من ضعفاء ومتروكين كما هو معروف لدى من له عناية بهذا العلم الشريف "

( 221 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 341)
" نص السيوطي في مقدمة كتابه " الجامع الكبير " أن كل ما عزاه للعقيلي وابن عدي والخطيب وابن عساكر وللحكيم الترمذي في " نوادر الأصول " أو وللحاكم في " تاريخه " أو لابن النجار في " تاريخه " او للديلمي في " مسند الفردوس " فهو " ضعيف "

( 222)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 347)
قال ابن حجر في " التقريب "
" ثقة من السادسة "
" يعني من الطبقة التي لم يثبت لهم لقاء من أحد من الصحابة كما صرح في " المقدمة "

( 223 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 399-400/ ح1926)
حديث [ يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأنبياء بأربعين خريفاً ]
باطل بهذا اللفظ " أخرجه أحمد ( 3/ 324)
ومن مناكير هذا اللفظ : " الأنبياء " فإن المعروف إنما هو بلفظ : " الأغنياء "
والمحفوظ أن هذه المدة : " أربعين خريفاً " إنما قالها صلى الله عليه وسلم في فقراء المهاجرين وأما فقراء المسلمين – عامة – فيدخلون الجنة قبل أغنيائهم بخمسمائة سنة "

( 224 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 407/ ح 1935)
حديث [ الختان سنة للرجال مكرمة للنساء ]
" ضعيف "
( 225 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 411)
" الدينوري " صاحب كتاب " المنتقى من المجالسة "
هو نفسه متهم فراجع ترجمته في " الميزان "

( 226 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 413 / ح 1938)
" حديث [ أكثر القبائل في الجنة مذحج ]
" ضعيف "

( 227 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 413 / ح 1940)
حديث [ لا تلعنوا تبعاً فإنه قد كان أسلم ]
" ضعيف "
وقد أخرجه أحمد في " مسنده " ( 5/ 340) من طريق أخرى بلفظ :
" لا تسبوا تبعاً ..."
وهو بهذا اللفظ ثابت لأن له شواهد في " الصحيحة " ( 2427)

( 228 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 423)
وذو النون المصري :
" قال الدراقطني : " روى عن مالك احاديث فيها نظر "

( 229 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 432 )
" ( فائدة ) :
" قال الحافظ أبو لاقاسم الأصبهاني في كتابه " الحجة " ( ق 42/ 2) وقد ذكر حديث النزول الصحيح :
" رواه ثلاثة وعشرون من الصحابة سبعة عشر رجلاً وست امرأة "
قال الألباني ( ص 432 )
" قد خرجته في " الإرواء " عن ستة منهم ( 2/ 195-199)

( 230 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 439)
" وفي حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى الدجال في صورته رؤيا عين ليس رؤيا منام فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال فقال : رأيته فيلمانياً أقمر هجاناً ..." الحديث
اخرجه احمد ( 1/ 347) بسند حسن "
.........................
( 231 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج5/ ص 5 )
" قاعدة تقوية الحديث بكثرة طرقه ليست على إطلاقها وانه لا يستطيع تطبيقها إلا أهل المعرفة المتمكنين في هذا العلم مثاله حديث ( 2112 ) في " الضعيفة

قلت : وفيه رد على من رمى الشيخ بالتساهل في تقويته للاحاديث بكثرة الطرق "

( 232 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج5/ ص 17)
" وابن لهيعة صحيح الحديث إذا روى عنه أحد العبادلة ومنهم عبد الله بن المبارك "

( 233)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج5/ ص 19)
" قول ابن الملقن رحمه الله في " البدر المنير " في باب " العقيقة "
على حديث " سموا أسقاطكم فإنهم من أفراطكم "
" غريب " كما في خلاصته ( 2/ 391/ 2711)
قال الألباني :
" ويعني أنه لا يعلم من رواه كما نص عليه في " المقدمة " ( 1/ 4)

( 234 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج5/ ص 21 )
" ابو الفضل الكاغدي "
قال فيه ابن العماد في " الشذرات "
" مسند ما وراء النهر "
|( 235 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج5/ ص 33)
" والشيخ عبد الحي بن محمد الكتاني ولست أشك في شدة حفظه وطول باعه في علم الحديث وغيره من العلوم ولكن ظهر لي في هذا الكتاب : " طبع تح اسم " حافظ العصر ومحدثه ... مسند الزمان ونسابته .." ان عنايته كانت متوجهة إلى الحفظ دون النقد ولذلك وقعت في كتابه هذا أحاديث كثيرة ضعيفة دون أن ينبه عليها وليس هذا مجال ذكرها بل إنه صحح حديثا لا يرقى إلى أن يكون ضعيفاً مثاله حديث " ليس بخيركم من ترك دنياه لآخرته ..."

( 236 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج5/ ص 48)
في الحديث [ من كذب علي متعمداً { ليضل الناس } فليتبوأ مقعده من النار "
" ليضل الناس " وهي زيادة مستغربة ورويت هذه الزيادة أيضا من حديث ابن مسعود والبراء بن عازب وحذيفة بن اليمان وفي أسانيدها مقال وقد تعلق به بعض أهل الجهل ممن جوز وضع الحديث في فضائل الأعمال من الكرامية وغيرهم وقالوا : ان اللام للتعليل فعلى هذا : إنما يدخل في الوعيد المذكور من قصد الإضلال وهذا التعليق باطل فإن المندوب قسم من الأقسام الشرعية فمن رتب على عمل ثوابا فقد نسب إلى الله ورسوله ما لم يقولاه وهذا من الإضلال "

( 237 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج5/ ص 48 -50)
" اصل الحديث " من كذب عليّ متعمداً بدون هذه الزيادة " ليضل الناس " اتفق الشيخان من رواية علي وأبي هريرة وانس والمغيرة "
" وقد جمع طرقه جماعة من الحفاظ فمن أقدمهم إبراهيم بن إسحاق الحربي ثم أبو بكر البزار ثم ابن صاعد ثم أبو القاسم الطبراني ثم ابن مندة ثم محمد عبد الوهاب النيسابوري ثم ابن الجوزي ثم ابو علي البكري "
فاتفاق هذه الطرق المتواترة على عدم ذكر تلك الزيادة : " ليضل به الناس " أكبر دليل على بطلانها مع إمكان تأويلها لو صحت كما بينه الحافظ رحمه الله "



( 238 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج5/ ص 51)
قال الحافظ في " التقريب " :
" المبارك بن فضالة : يدلس ويسوي "

( 239 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج5/ ص 53 )
" رموز السيوطي لا يعتد بها لاسباب ذكرتها في مقدمة " صحيح الجامع الصغير "
( 240 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج5/ ص 55/ ح 2037)
حديث [ من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع ]
" ضعيف " رواه الترمذي ( 2/ 108) وابن عبد البر ( 1/ 55) والطبراني في " الصغير وابو نعيم في الحلية " وغيرهم "

( 241 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج5/ ص 69)
" يحيى بن ميمون التمار "
قال البخاري في " التاريخ الصغير " ( 207)
" قال عمرو بن علي : كذاب
وقال ابن حبان في " الضعفاء " ( 3/ 121)
" روى ما لم يتابع عليه مما لا يشك أنها معمولة لا تحل الرواية عنه والأحتجاج به بحال "
[ ثم تناقض ]
فذكره في " الثقات " ( 7/ 603) .

( 242 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج5/ ص 72)
" محمد بن يونس العصفري " من شيوخ الطبراني وهو غير "محمد بن يونس الكديمي " وكلاهما " بصري " وهو مما فات الشيخ حماد الأنصاري فلم يذكره في شيوخ الطبراني في كتابه " بلغة القاصي والداني في تراجم شيوخ الطبراني "

( 243 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج5/ ص 73)
حديث [ لو كان " العلم " معلقاً بالثريا لتناوله قوم من ابناء فارس ]
" ضعيف " رواه أحمد ( 2/ 420 )
والحديث ضعيف بهذا اللفظ : " العلم " وإنما الصحيح فيه : " الإيمان " و " والدّين "

( 244 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج5/ ص 81/ ح 2060)
حديث [ لا وضوء " كامل " لمن لم يسم الله عليه ]
" لا أصل له بهذا اللفظ " كما ذكره ابن الملقن في " خلاصة البدر المنير " ( 7/ 2) والثابت دون لفظة " كامل " .

( 245 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج5/ ص 87 / ح 2069)
حديث [ ما مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ]
" لا أصل له بهذا اللفظ " كما أفاده شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على ابن المطهر الحلي في " منهاج السنة " ( 1/ 26-27)
وقال الذهبي في " مختصر المنهاج " ( 1/ 525)
" والله ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم كهذا "
والشيعة يتناقلون في كتبهم هذا الحديث تقليدا ل ( الحلي )
ويشير قول الذهبي " هكذا " إلى أن له أصلا بلفظ :
" من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية "

( 246)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج5/ ص 114 / ح 2095)
حديث [ ولدت في زمن الملك العادل يعني أنو شروان ]
" باطل لا أصل له "

( 247)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج5/ ص 119) :

" ابن ماجه لم يدع أن كتابه معصوم من الموضوع ولو ادعى فالواقع يخالفه فإن فيه غير ما حديث موضوع والذهبي قد قال فيه أيضا : " منكر " وقال : " باطل " ولا منافاة بين أقواله الثلاثة كما لا يخفى على أهل المعرفة فإنه يعني : ضعيف السند باطل المتن منكره "
( 248 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج5/ ص 125 )
وأبو جعفر عبد الله بن جعفر بن نجيح " والد علي بن المديني وهو " ضعيف كما جزم به الحافظ "

( 249 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج5/ ص 133 )
" قاعدة تقوية الحديث بكثرة الطرق ليست على إطلاقها وان تطبيقها لا يتيسر أو لا يجوز إلا لمن كان على معرفة قوية بأسانيد الأحاديث ورواتها "

( 250 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج5/ ص 173/ ح 2150)
" إني لأعجب أشد العجب من أسلوب الإمام الطبري رحمه الله في تصحيح الأحاديث في كتابه المذكور " تهذيب الآثار " فقد رأيت له فيه عشرات الأحاديث يصرح بصحتها عنده ولا يتكلم على ذلك بتوثيق بل يتبعه بحكايته عن العلماء الآخرين تضعيفه وبكلامهم في إعلاله ولا يرده بحيث أن القارئ يميل إليهم دونه ! فما أشبهه فيه بأسلوب الرازي فر رده على المعتزلة في " تفسيره " يحكي شبهاتهم على أهل السنة ثم يعجز عن ردها ! ) انتهى .

قلت : وقد كنت أعجب أشد العجب مثل الألباني رحمه الله من صنيع الإمام الطبري رحمه الله لكن هيبة الكتاب تستوقفني وقول شيخ الإسلام ابن تيمية فيه وأما قول الشيخ رحمه الله فما أشبهه فيه باسلوب الرازي لعله من مبالغات الشيخ رحمه الله ومن المعلوم ما بينهما من الفروق والمعصوم من عصمه الله "