حركيات الإنزيم
حركيات الإنزيم أو التحفيز بالإنزيمات هي دراسة التفاعلات الكيميائية التي تـُحفز من انزيمات ، وبذلك فإن حركية الأنزيمات تشكل جزءا هاما من الكيمياء الحيوية حيث تتم عمليات التمثيل الغذائي بمساعدة تحفيز من انزيمات.
تهتم كيمياء التحفيز بالإنزيمات بوصف تغير التركيز و سرعة التفاعل أثناء مسيرة التفاعل من خلال معادلات التفاعل تعتمد على نظرية ميشائيليس-منتين ، وتعيين الإحداثيات المرتبطة ببروتين معين (من حيث كفاءته إنزيم على التحفيز) . وحيث أن وظيفة الإنزيم هي تسريع التفاعل وتوجيهه فلا يمكن الاستغناء عن تحليل طريقة تحفيز الإنزيم لفهم وظيفة الإنزيم .
في نفس الوقت تمكننا دراسة التحفيز بالإنزيمات من فهم كيفية التحكم في عملها ، والكيفية التي تعطل بها سموم أو مخدرات عمل الإنزيم .
كانت فكرة هنري الأساسية أن تفاعلات الإنزيمات يمكن تقسيمها على مرحلتين ، تتضمن المرحلة الأولى ارتباط الإنزيم بالناتج ، وفي المرحلة الثانية انفصال الإنزيم عن النتج .
ويمكن وصف تفاعل الارتباط عن طريق قانون فاعلية الكتلة . وهي تتميز بثابت تفكك:
وفيها تشكل تركيز المركب الوسطي عندما تكون نصف جزيئات الإنزيم لا زالت مرتبطة بالمركب الوسطي. ويتناسب تركيز المركب الوسطي تناسبا عكسيا مع فعالية الإنزيم على المركب الوسطي .
تنقسم حركيات الإنزيم إلى :
١- حالة حركية قبل الاستقرار هي الحالة التي عندها يندمج الانزيم بالمركب و في هذه المرحلة ممكن أن يرجع إلى مركب + أنزيم ٢- حالة حركية مستقرة هي الحالة التي عندها ينفك المركب عن الانزيم و يخرج لنا الناتج
حركيات الإنزيم أو التحفيز بالإنزيمات هي دراسة التفاعلات الكيميائية التي تـُحفز من انزيمات ، وبذلك فإن حركية الأنزيمات تشكل جزءا هاما من الكيمياء الحيوية حيث تتم عمليات التمثيل الغذائي بمساعدة تحفيز من انزيمات.
تهتم كيمياء التحفيز بالإنزيمات بوصف تغير التركيز و سرعة التفاعل أثناء مسيرة التفاعل من خلال معادلات التفاعل تعتمد على نظرية ميشائيليس-منتين ، وتعيين الإحداثيات المرتبطة ببروتين معين (من حيث كفاءته إنزيم على التحفيز) . وحيث أن وظيفة الإنزيم هي تسريع التفاعل وتوجيهه فلا يمكن الاستغناء عن تحليل طريقة تحفيز الإنزيم لفهم وظيفة الإنزيم .
في نفس الوقت تمكننا دراسة التحفيز بالإنزيمات من فهم كيفية التحكم في عملها ، والكيفية التي تعطل بها سموم أو مخدرات عمل الإنزيم .
النظرية
كان العالم الفرنسي فيكتور هنري أول من قام بدراسة العلاقة بين تركيز الناتج [S] و سرعة التفاعل لإنزيم v عام 1902. ولكن لم يكن وقت ذاك تركيز أيونات الهيدروجين في تفاعلات الإنزيمات معروفا ، وإنما عرف ذلك عن طريق سورنسن 1909 الذي عرّف القيمة pH-value . تمكن بعد ذلك العالم الألماني ليونور ميشائيليس و تلميذه الكندي مود منتين عام 1913 من تفسير النتائج السابقة التي حصل عليها هنري في دراساته . واستطاع العالمان بريجز و هالدان تعميم "معادلة ميشائيليس-منتين-هنري" عام 1925 في نظرية ميشائيليس-منتين.كانت فكرة هنري الأساسية أن تفاعلات الإنزيمات يمكن تقسيمها على مرحلتين ، تتضمن المرحلة الأولى ارتباط الإنزيم بالناتج ، وفي المرحلة الثانية انفصال الإنزيم عن النتج .
ويمكن وصف تفاعل الارتباط عن طريق قانون فاعلية الكتلة . وهي تتميز بثابت تفكك:
وفيها تشكل تركيز المركب الوسطي عندما تكون نصف جزيئات الإنزيم لا زالت مرتبطة بالمركب الوسطي. ويتناسب تركيز المركب الوسطي تناسبا عكسيا مع فعالية الإنزيم على المركب الوسطي .
تنقسم حركيات الإنزيم إلى :
١- حالة حركية قبل الاستقرار هي الحالة التي عندها يندمج الانزيم بالمركب و في هذه المرحلة ممكن أن يرجع إلى مركب + أنزيم ٢- حالة حركية مستقرة هي الحالة التي عندها ينفك المركب عن الانزيم و يخرج لنا الناتج