خطاب باول يضعف الدولار الأمريكي

بالأمس، نشر مجلس الاحتياطي الفيدرالي قرارًا بالإجماع بترك سعر الفائدة الأساسي دون تغيير للمرة الثالثة على التوالي، والذي تزامن مع توقعات معظم المشاركين في السوق، وفي المؤتمر الذي أعقب ذلك، لم تكن لهجة باول قاسية كما كانت من قبل، ووفقا له:

← يتباطأ النشاط الاقتصادي، ولكن سوق العمل لا يزال قويا

← لا يزال التضخم مرتفعا، وبنك الاحتياطي الفيدرالي ملتزم بتحقيق هدف 2%

← قد ترتفع أسعار الفائدة إذا كان نمو الاقتصاد الأمريكي أعلى من التوقعات

← خلال المناقشات داخل بنك الاحتياطي الفيدرالي، يصبح موضوع خفض أسعار الفائدة أكثر أهمية،

ونتيجة لذلك، أدى احتمال خفض أسعار الفائدة إلى إضعاف الدولار إلى حد كبير

← زيادة سعر العملة بالنسبة للدولار الأمريكي، وارتفع سعر الجنيه الاسترليني من منطقة الدعم الرئيسية 1.25 والتي كتبنا عنها بالأمس

← ارتفع سعر الذهب، ليرتفع مرة أخرى أعلى المستوى 2000 دولار للأونصة، كما توقعنا في تحليل 5 ديسمبر،

→ ارتفعت أسعار مؤشرات الأسهم الأمريكية

على وجه الخصوص، وصل مؤشر داو جونز إلى حد أقصى لم يسبق تسجيله، ويقترب مؤشر S&P 500 منه، ويوضح المخطط ذلك:

← يشكل سعر مؤشر S&P 500 قناة صاعدة (كما هو موضح باللون الأزرق)، وتبين أن الكسر الهابط الذي حدث في نهاية شهر أكتوبر كان كاذبًا

← بعد أحداث الأمس، ارتفع السعر إلى النصف العلوي من القناة، مما يشير إلى شعور إيجابي في السوق

← إذا استمر الاتجاه، فقد يصل السعر إلى الحد العلوي للقناة، مع تحديد حد أقصى لم يسجل من قبل

← تم اختراق منطقة المقاومة 4,600، ويمكن أن تكون بمثابة منطقة دعم في المستقبل

← مؤشر القوة النسبية يقع في منطقة ذروة الشراء، وهي أعلى قمة هذا العام على الإطار الزمني اليومي

← من المحتمل أن يهبط مؤشر S&P 500 بعد أسبوع عاصف، أي أن يتناسك، مع احتمال اختبار المستوى 4700.