أحكام التلاوة والتجويد
ربما كان تعلم أحكام التلاوة لايكفي فيه الكتابة ويحسن الاسترشاد فيه بمن له معرفة بها لانها
أحكام تتعلق بالنطق , ولكننا نوضح هنا القواعد والاحكام ونحاول قدر الامكان تبيان كيفية النطق
بها , وجدير بالذكر أن بعض المصاحف تتخذ قواعد ف الكتابة لاظهار النطق ,يستحسن الانتباء إليها
في بداية أو نهاية المصحف مثل : م . ج . ً . ~ . س . لا . ه ....... الخ .
أولاً - النون الساكنة والتنوين :
لاحظ نطق هذه الكلمات إذا رسمت بهاتين الطريقتين :
غَفُورُنٌ - غَفُورٌ , شُرَابُنْ - شُرَابٌ
قَلِيلَنْ - قَلِيلاً , حَمِيمِنْ - حَمِيمٍ
نجد أن النطق واحد لايتغيّر رغم اختلاف الرسم - لذلك نجد أن النون الساكنة والتنوين لها أحكام
واحدة , لأن التنوين لايخرج عن كونه نون ساكنة , اُضيفت بعد الحرف المتحرك .
1 - الإدغام : فالنون الساكنة والتنوين إذا أعقبه راء أو لام فإنها تدغم إدغاماً كاملاً فلا تنطق
النون الساكنة أو التنوين . مثل : ( ر ) مِن رَبِّهِم - غَفُوراً رَحِيماً . ( ل ) لَئِنْ لَّمْ يَنْتَهِ - لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ .
ولبعض المصاحف في إضهار هذه القاعدة طريقة هي التي أثبتنا بها هذه الامثلة السالفة ,
فمثلاً تكتب النون ( من ربهم ) عارية من السكون مع تشديد الراء فتنطق ( مِرَّ بِّهِم ) .
كذلك يلاحظ وضع الشدّة على راء ( رحيماً ) في ( غَفُوراً رَّحِيماً ) وعلى لام للمطففين ف ( وُيْلٌ
لِّلْمُطَفِّفِينَ ) وعلى لام للشاربين في ( لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ ) فتنطق ( لَذَّتِلِّشَّارِبِينَ ) .
2 - الإدغام بغنة : إذا جاء بعد النون الساكنة والتنوين حرف من حروف كلمة (( ينمو )) تدغم
النون الساكنة أو التنوين وتغن . والإدغام بغنة يعني عدم النطق بالنون نطقاً ظاهراً , بحيث
يقرعه اللسان , ولا إدغامها تماماً كأنها غير موجودة , وتعطى الغنة حركتان . وسنعرض لمعنى
الحركتين عند الكلام عن المد إن شاء الله .
ويلاحظ في شكل إثباتها طريقة بعض المصاحف وهذه بعض الامثلة :
( ي ) مَنْ يَعْمَلْ - وُجُوهُ يَّوْمَئِذٍ
( ن ) وَمَنْ نُّعَمِّرْهُ - يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَة
( م ) بلاءُ مُّبِينٌ - رُّسُلٌ مِّن قَبْلِي
( و ) رَحِيمٌ وَّدُودٌ - مِنْ وَّالْ
ويستثنى من هذه القاعدة كلمات ثلاث , لاتدغم ولا تغن وإنما تظهر , وهي : صِنْوَان - قِنْوَان - دُنْيَا .
3 - إذا جاء بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من الستة المذكوة في البيت :
هــــمــــز فــــهــــاء ثــــم عــــيــــن حــــاء , مــــهمــــلتــــان ثــــم غــــيــــن خــــاء
تظهر النون الساكنة أو التنوين إظهاراً كاملا بحيث يقرعه اللسان . ( مهملتان أي ليس عليهما نقط ) . مثل :
( ء ) يَنْئَونَ عَنْهُ - وَلا شَرَاباً إِلّا
( ه ) يَنْهَونَ عَنْهُ - لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ
( ع ) مَنْ عِلْم - سَمِيْعٌ عَلِيْم
( ح ) رُخَاءً حَيْث - غَفُورٌ حَلِيْم
( غ ) مِنْ غَيْرِ سُوء
( خ ) مِنْ خَيْر - مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ
4 - الإقلاب : النون الساكنة أو التنوين , إذا تلاه باء يلقب التنوين أو النون إلى ميم . مثل ذلك :
مَشَّاءٍ بِنَميم - أَنْبِئْهُمْ - كِرَامٍ بَرَرَة - مُنْبِئَاً - يَنْبَغِي .
ويلاحظ في كتابة المصاحف وضع ( م ) صغيرة على النون الساكنة أو الحرف المنون في حالات
الاقلاب دلالة إقلابه ميماً , فإذا كان النطق العادي لعبارة ( كرام بررة ) بدون مراعاة لهذه القاعدة
هكذا( كِرَامِنْ بَرَرَة ) فإن مضمون القاعدة أن تنطق ( كِرَامِمْ بَرَرَة ) .
5 - الإخفاء : ذكرنا في الحالات السابقة من الحروف التي تلي النون الساكنة أو النتوين ثلاث
عشر حرفاً , فيبقى من حروف الهجاء خمس عشرة حرفاً , إذا جاء أحدها بعد النون الساكنة أو
التنوين يخفى إخفاءً أشبه مايكون بغنة , فيخفى التنوين أو النون الساكنة عند الحرف الثاني
فهي قريبة من قاعدة الإدغام بغنة , وهذه الحروف هي : ت . ث . ج . د . ذ . ز . س . ش . ص .
ض . ط . ظ . ف . ق . ك .
أمثلة :
( ت ) كُنْتُمْ - مَا أَنْتَ - مَنْ تَوَلَّى .
( ث ) جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ - مِنْ ثَمَرَة .
( ج ) نُنُجِي .
( د ) عِنْدَهُمْ .
( ذ ) لِيُنْذِرَ .
( ز ) يَنْزَغُ .
( س ) زٌلْفَةً سِيْئَت .
( ش ) إِنْ شَاءَ - مِنْ شَعَائِرِ اللهِ .
( ص ) نَنْصُرُ .
( ض ) مِنُ ضَرِيع .
( ط ) كَلِمَةٍ طَيِّبَة - وإِنَّ طَائِفَتَان .
( ظ ) يَنْظُرُونَ .
( ف ) قِتَالٌ فِيْهِ كَبِيْر - فَإِنْ فَاءُوا - رَسُوْلاً فَيُوْحِي .
( ق ) يَنْقَلِب - مِنْ قَبْلِهم .
( ك ) إِنْ كُنْتُمْ - مَنْ كَانَ .
ثانياً - الميم الساكنة :
إذا أعقب الميم باء أو مين , تدغم الميم الاولى وتغن , مثل :
( ب ) مَبْتَلِيكُمْ بِنَهَر - فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ الله - إِنَ رَبَّهُمْ بِهِم
( م ) إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين - وُيُعَلِّمُكُمْ مَالَمْ تَكُوْنُوا تَعْلَمُوْنَ .
وفي بعض المصاحف تعرى الميم الساكنة , فإن تبعها باء تشكل الباء بشكلها العادي , وإن تبعها ميم تشدد الميم الثانية .
قاعدة : النون والميم المشددتان تغنان دائماً .
ثالثا - القلقلة :
إذا جاء أحد حروف كلمة ( قطب جد ) ق ط ب ج د ساكناً فإنه يقلقل أي يمال سكونه إلى
حركة خفيفة . مثل :
القَدْر - سُبْحَان - أَنُطْعِمُ - وَجْدِكُمْ - ص~ ( تنطق صاد ) .
رابعاً - المد :
ونعرض هنا إلى ما يمد حركة وحركتان وثلاث حركات وست وهكذا , وليس معنى هذا أن الحركة
لها زمن معين يقاس بكذا ثواني مثلاً , ولكنه شيء نسبي بين الحروف بعضها وبعض لتنظيم
نطق الحروف بمدها أو عدمه بمقدار معين . فمثلاً كلمة ( ذَرَأَ ) أو ( أَكَلَ ) أو ( فَصَلَ ) نعتبر كل
كلمة منها ثلاث حركات بإعتبار كل حرف من حروفها المتحركة حركة واحدة , بمعنى أننا حين نقرأ
( فَصَلَ طَالُوتُ ) ونمد كلمة ( طالوت ) بحركتين , فإننا نعطيها من الزمن في النطق مقدار ما
نطق به من حرفين من كل ( فَصَل )
والمد أنواع نذكرها فيما يلي :
1 - المد الطبيعي : وهو حركتان :
مثل ( مالك يوم الدين ) موضع المد في ألف مالك وياء الدين .
2 - المد العارض للسكون : ويمد من حركتين إلى ست حركات :
وهو ما بعده سكون في آخر كلمة مثل :
(( واللهُ عَلِيْمٌ باِلظَّالِمِيْنَ )) .
فإذا وقفت في القراءة على ( بالظالمين ) بتسكين النون كان هذا مداً عارضاً للسكون .
3 - مد الهمزة المتصل : وهو أربع حركات أو خمس :
وهو ما جاء بعد همز متصل في كلمة واحدة , مثل : جَآءَ - جِيْءَ - هَؤلآء - الْمَلاَئِكَة .
4 - مد الهمزة المنفصل : وهو من ثلاث حركات إلى خمس :
وهو ما كان الهمز في بعد المد , ولكن في كلمة أخرة مثل : وإِذا أَرَدْنَا - إِلا أَنْ يُحَاطَ - يَا أَيُّهَا .
5 - المد اللازم : وهو ست حركات :
وهو ما يأتي بعده ساكناً أو مشدداً مثل :
الطَّآمَّة - تَأْمُرُونِي - الظَّالِّيْن - آلم~ ( ألف لاميم ) .
6 - مد اللين : وهو أربع حركات :
وهو ما كان في حرف الواو أو الياء المتحركة إذا وقف على الحرف بعدها , كما في كلمة : يَوْمَ - دَيْن .
ربما كان تعلم أحكام التلاوة لايكفي فيه الكتابة ويحسن الاسترشاد فيه بمن له معرفة بها لانها
أحكام تتعلق بالنطق , ولكننا نوضح هنا القواعد والاحكام ونحاول قدر الامكان تبيان كيفية النطق
بها , وجدير بالذكر أن بعض المصاحف تتخذ قواعد ف الكتابة لاظهار النطق ,يستحسن الانتباء إليها
في بداية أو نهاية المصحف مثل : م . ج . ً . ~ . س . لا . ه ....... الخ .
أولاً - النون الساكنة والتنوين :
لاحظ نطق هذه الكلمات إذا رسمت بهاتين الطريقتين :
غَفُورُنٌ - غَفُورٌ , شُرَابُنْ - شُرَابٌ
قَلِيلَنْ - قَلِيلاً , حَمِيمِنْ - حَمِيمٍ
نجد أن النطق واحد لايتغيّر رغم اختلاف الرسم - لذلك نجد أن النون الساكنة والتنوين لها أحكام
واحدة , لأن التنوين لايخرج عن كونه نون ساكنة , اُضيفت بعد الحرف المتحرك .
1 - الإدغام : فالنون الساكنة والتنوين إذا أعقبه راء أو لام فإنها تدغم إدغاماً كاملاً فلا تنطق
النون الساكنة أو التنوين . مثل : ( ر ) مِن رَبِّهِم - غَفُوراً رَحِيماً . ( ل ) لَئِنْ لَّمْ يَنْتَهِ - لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ .
ولبعض المصاحف في إضهار هذه القاعدة طريقة هي التي أثبتنا بها هذه الامثلة السالفة ,
فمثلاً تكتب النون ( من ربهم ) عارية من السكون مع تشديد الراء فتنطق ( مِرَّ بِّهِم ) .
كذلك يلاحظ وضع الشدّة على راء ( رحيماً ) في ( غَفُوراً رَّحِيماً ) وعلى لام للمطففين ف ( وُيْلٌ
لِّلْمُطَفِّفِينَ ) وعلى لام للشاربين في ( لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ ) فتنطق ( لَذَّتِلِّشَّارِبِينَ ) .
2 - الإدغام بغنة : إذا جاء بعد النون الساكنة والتنوين حرف من حروف كلمة (( ينمو )) تدغم
النون الساكنة أو التنوين وتغن . والإدغام بغنة يعني عدم النطق بالنون نطقاً ظاهراً , بحيث
يقرعه اللسان , ولا إدغامها تماماً كأنها غير موجودة , وتعطى الغنة حركتان . وسنعرض لمعنى
الحركتين عند الكلام عن المد إن شاء الله .
ويلاحظ في شكل إثباتها طريقة بعض المصاحف وهذه بعض الامثلة :
( ي ) مَنْ يَعْمَلْ - وُجُوهُ يَّوْمَئِذٍ
( ن ) وَمَنْ نُّعَمِّرْهُ - يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَة
( م ) بلاءُ مُّبِينٌ - رُّسُلٌ مِّن قَبْلِي
( و ) رَحِيمٌ وَّدُودٌ - مِنْ وَّالْ
ويستثنى من هذه القاعدة كلمات ثلاث , لاتدغم ولا تغن وإنما تظهر , وهي : صِنْوَان - قِنْوَان - دُنْيَا .
3 - إذا جاء بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من الستة المذكوة في البيت :
هــــمــــز فــــهــــاء ثــــم عــــيــــن حــــاء , مــــهمــــلتــــان ثــــم غــــيــــن خــــاء
تظهر النون الساكنة أو التنوين إظهاراً كاملا بحيث يقرعه اللسان . ( مهملتان أي ليس عليهما نقط ) . مثل :
( ء ) يَنْئَونَ عَنْهُ - وَلا شَرَاباً إِلّا
( ه ) يَنْهَونَ عَنْهُ - لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ
( ع ) مَنْ عِلْم - سَمِيْعٌ عَلِيْم
( ح ) رُخَاءً حَيْث - غَفُورٌ حَلِيْم
( غ ) مِنْ غَيْرِ سُوء
( خ ) مِنْ خَيْر - مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ
4 - الإقلاب : النون الساكنة أو التنوين , إذا تلاه باء يلقب التنوين أو النون إلى ميم . مثل ذلك :
مَشَّاءٍ بِنَميم - أَنْبِئْهُمْ - كِرَامٍ بَرَرَة - مُنْبِئَاً - يَنْبَغِي .
ويلاحظ في كتابة المصاحف وضع ( م ) صغيرة على النون الساكنة أو الحرف المنون في حالات
الاقلاب دلالة إقلابه ميماً , فإذا كان النطق العادي لعبارة ( كرام بررة ) بدون مراعاة لهذه القاعدة
هكذا( كِرَامِنْ بَرَرَة ) فإن مضمون القاعدة أن تنطق ( كِرَامِمْ بَرَرَة ) .
5 - الإخفاء : ذكرنا في الحالات السابقة من الحروف التي تلي النون الساكنة أو النتوين ثلاث
عشر حرفاً , فيبقى من حروف الهجاء خمس عشرة حرفاً , إذا جاء أحدها بعد النون الساكنة أو
التنوين يخفى إخفاءً أشبه مايكون بغنة , فيخفى التنوين أو النون الساكنة عند الحرف الثاني
فهي قريبة من قاعدة الإدغام بغنة , وهذه الحروف هي : ت . ث . ج . د . ذ . ز . س . ش . ص .
ض . ط . ظ . ف . ق . ك .
أمثلة :
( ت ) كُنْتُمْ - مَا أَنْتَ - مَنْ تَوَلَّى .
( ث ) جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ - مِنْ ثَمَرَة .
( ج ) نُنُجِي .
( د ) عِنْدَهُمْ .
( ذ ) لِيُنْذِرَ .
( ز ) يَنْزَغُ .
( س ) زٌلْفَةً سِيْئَت .
( ش ) إِنْ شَاءَ - مِنْ شَعَائِرِ اللهِ .
( ص ) نَنْصُرُ .
( ض ) مِنُ ضَرِيع .
( ط ) كَلِمَةٍ طَيِّبَة - وإِنَّ طَائِفَتَان .
( ظ ) يَنْظُرُونَ .
( ف ) قِتَالٌ فِيْهِ كَبِيْر - فَإِنْ فَاءُوا - رَسُوْلاً فَيُوْحِي .
( ق ) يَنْقَلِب - مِنْ قَبْلِهم .
( ك ) إِنْ كُنْتُمْ - مَنْ كَانَ .
ثانياً - الميم الساكنة :
إذا أعقب الميم باء أو مين , تدغم الميم الاولى وتغن , مثل :
( ب ) مَبْتَلِيكُمْ بِنَهَر - فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ الله - إِنَ رَبَّهُمْ بِهِم
( م ) إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين - وُيُعَلِّمُكُمْ مَالَمْ تَكُوْنُوا تَعْلَمُوْنَ .
وفي بعض المصاحف تعرى الميم الساكنة , فإن تبعها باء تشكل الباء بشكلها العادي , وإن تبعها ميم تشدد الميم الثانية .
قاعدة : النون والميم المشددتان تغنان دائماً .
ثالثا - القلقلة :
إذا جاء أحد حروف كلمة ( قطب جد ) ق ط ب ج د ساكناً فإنه يقلقل أي يمال سكونه إلى
حركة خفيفة . مثل :
القَدْر - سُبْحَان - أَنُطْعِمُ - وَجْدِكُمْ - ص~ ( تنطق صاد ) .
رابعاً - المد :
ونعرض هنا إلى ما يمد حركة وحركتان وثلاث حركات وست وهكذا , وليس معنى هذا أن الحركة
لها زمن معين يقاس بكذا ثواني مثلاً , ولكنه شيء نسبي بين الحروف بعضها وبعض لتنظيم
نطق الحروف بمدها أو عدمه بمقدار معين . فمثلاً كلمة ( ذَرَأَ ) أو ( أَكَلَ ) أو ( فَصَلَ ) نعتبر كل
كلمة منها ثلاث حركات بإعتبار كل حرف من حروفها المتحركة حركة واحدة , بمعنى أننا حين نقرأ
( فَصَلَ طَالُوتُ ) ونمد كلمة ( طالوت ) بحركتين , فإننا نعطيها من الزمن في النطق مقدار ما
نطق به من حرفين من كل ( فَصَل )
والمد أنواع نذكرها فيما يلي :
1 - المد الطبيعي : وهو حركتان :
مثل ( مالك يوم الدين ) موضع المد في ألف مالك وياء الدين .
2 - المد العارض للسكون : ويمد من حركتين إلى ست حركات :
وهو ما بعده سكون في آخر كلمة مثل :
(( واللهُ عَلِيْمٌ باِلظَّالِمِيْنَ )) .
فإذا وقفت في القراءة على ( بالظالمين ) بتسكين النون كان هذا مداً عارضاً للسكون .
3 - مد الهمزة المتصل : وهو أربع حركات أو خمس :
وهو ما جاء بعد همز متصل في كلمة واحدة , مثل : جَآءَ - جِيْءَ - هَؤلآء - الْمَلاَئِكَة .
4 - مد الهمزة المنفصل : وهو من ثلاث حركات إلى خمس :
وهو ما كان الهمز في بعد المد , ولكن في كلمة أخرة مثل : وإِذا أَرَدْنَا - إِلا أَنْ يُحَاطَ - يَا أَيُّهَا .
5 - المد اللازم : وهو ست حركات :
وهو ما يأتي بعده ساكناً أو مشدداً مثل :
الطَّآمَّة - تَأْمُرُونِي - الظَّالِّيْن - آلم~ ( ألف لاميم ) .
6 - مد اللين : وهو أربع حركات :
وهو ما كان في حرف الواو أو الياء المتحركة إذا وقف على الحرف بعدها , كما في كلمة : يَوْمَ - دَيْن .