بسم الله الرحمن الرحيم
* الامام البخاري :
هو أبو عبد الله محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة البخاري , ولد سنة 194 هج في مدينة بخارى , طلب العلم صغيرا , كما حفظ تصانيف بعض الأئمة و هو صغير ,
سمع من شيوخ البلدة , ثم رحل مع أمه و أخيه الى الحجاز حاجا . فأقام بالمدينة المنورة طالبا للعلم فألف كتابه ( التاريخ الكبير) و هو مجاور قبر الرسول صلى الله عليه و سلم .
رحل الامام البخاري الى شيوخ الحديث و أئمته في مختلف الأمصار الاسلامية , فذهب الى بغداد و البصرة , و الكوفة و مكة و المدينة و الشام , و حمص , و عسقلان , و مصر ,
و قد ساعده على ذلك صبره و حبه للعلم على بلوغ مرتبة عالية , حتى أصبح امام المسلمين في الحديث , و لقبه الأئمة بأمير المؤمنين في الحديث , كما اشتهر بورعه و عبادته
و بعلمه .
شهد له أهل العلم بعلو منزلته و عظيم قدره , و قد كافأه الله تعالى على صبره و جلده و تحمله المشاق في سبيل جمع الأحاديث باقبال الناس عليه و اشادتهم بذكره و فضله
الى يومنا هذا .
كان المام البخاري يحفظ مائة ألف حديث صحيح , و مائتي ألف حديث غير صحيح , كان رحمه الله واسع المعرفة , غزير العلم , يعتبر أحد أعلام الأمة في معرفة الصحيح من
السقيم , و معرفة أحوال الرجال و علل الأخبار و كل ما يتعلق بالحديث و علومه , ومن شدة احترامه للحديث النبوي قال : ( ما وضعت في كتاب الصحيح حديثا الا اغتسلت
قبل ذلك و صليت ركعتين ) .
أهم مؤلفاته '' الجامع الصحيح '' الذي جمع فيه ستمائة ألف حديث , و قد قيل فيه أنه أصح كتاب بعد كتاب الله عز و جل .
* خرج في آخر أيامه الى قرية ( خرتنك ) قرب سمرقند , فتوفي بها في 30 رمضان سنة 256 هج رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه .
قال الله تعالى : (( رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله ....)) النور - 37-
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
* الامام البخاري :
هو أبو عبد الله محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة البخاري , ولد سنة 194 هج في مدينة بخارى , طلب العلم صغيرا , كما حفظ تصانيف بعض الأئمة و هو صغير ,
سمع من شيوخ البلدة , ثم رحل مع أمه و أخيه الى الحجاز حاجا . فأقام بالمدينة المنورة طالبا للعلم فألف كتابه ( التاريخ الكبير) و هو مجاور قبر الرسول صلى الله عليه و سلم .
رحل الامام البخاري الى شيوخ الحديث و أئمته في مختلف الأمصار الاسلامية , فذهب الى بغداد و البصرة , و الكوفة و مكة و المدينة و الشام , و حمص , و عسقلان , و مصر ,
و قد ساعده على ذلك صبره و حبه للعلم على بلوغ مرتبة عالية , حتى أصبح امام المسلمين في الحديث , و لقبه الأئمة بأمير المؤمنين في الحديث , كما اشتهر بورعه و عبادته
و بعلمه .
شهد له أهل العلم بعلو منزلته و عظيم قدره , و قد كافأه الله تعالى على صبره و جلده و تحمله المشاق في سبيل جمع الأحاديث باقبال الناس عليه و اشادتهم بذكره و فضله
الى يومنا هذا .
كان المام البخاري يحفظ مائة ألف حديث صحيح , و مائتي ألف حديث غير صحيح , كان رحمه الله واسع المعرفة , غزير العلم , يعتبر أحد أعلام الأمة في معرفة الصحيح من
السقيم , و معرفة أحوال الرجال و علل الأخبار و كل ما يتعلق بالحديث و علومه , ومن شدة احترامه للحديث النبوي قال : ( ما وضعت في كتاب الصحيح حديثا الا اغتسلت
قبل ذلك و صليت ركعتين ) .
أهم مؤلفاته '' الجامع الصحيح '' الذي جمع فيه ستمائة ألف حديث , و قد قيل فيه أنه أصح كتاب بعد كتاب الله عز و جل .
* خرج في آخر أيامه الى قرية ( خرتنك ) قرب سمرقند , فتوفي بها في 30 رمضان سنة 256 هج رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه .
قال الله تعالى : (( رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله ....)) النور - 37-
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم