بسم الله الرحمن الرحيم



الأمة الغضبية = هم الأمة المغضوب عليها = هم اليهود ( بما فيهم الصهاينة ) , أهل الحيل و المكر و الخبث و البهت و الكذب و الخيانة ...الخ .



* و قد كانوا يتنوعون في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم بأنواع الحيل و الكيد و المكر عليه و على أصحابه رضوان الله عليهم , و يرد الله سبحانه و تعالى ذلك كله عليهم .


- تحيلوا على الرسول صلى الله عليه و سلم مرارا و أرادوا قتله ( كما قتلوا الرسل من قبله ) لكن الله نجاه من كيدهم .


- تحيلوا عليه و صعدوا فوق السطح و أخذوا رحا و أرادوا طرحها عليه , و هو جالس في ظل حائط , فأتاه الوحي و نبهه , فقام صلى الله علسه و سلم منصرفا و أخذ في حربهم
و اجلائهم .

- مكروا بالرسول صلى الله عليه و سلم و ظاهروا عليه أعداءه من المشركين , فظفره الله تعالى بهم .


- مكروا به في جمع العدو له فظفره الله تعالى برئيسهم , فقتله .

- مكروا و أرادوا قتله بالسم , فأعلمه الله تعالى به , و نجاه منه .

- مكروا به فسحروه حتى كان يخيل اليه أنه يفعل الشئ و هو لم يفعله , فشفاه الله تعالى و خلصه .


- كانوا يريدون تشكيك المسلمين في نبوه الرسول صلى الله عليه و سلم حيث نقل لنا الله تعالى قولهم في قوله تعالى : (( آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار

و اكفروا آخره )) آل عمران - 72- يعني أنهم اذا أسلموا أول النهار و اطمأن المسلمون لهم و ظنوا أنهم الحق ثم في آخر النهار يكفرون و يجحدون نبوته و يقولون :

لم نقصد الا الحق و اتباعه لكن لما تبين لنا أنه ليس الحق رجعنا عن الايمان به , و هذا هو الخبث و المكر بعينه .



- كانوا يعاهدون الرسول صلى الله عليه و سلم و يصالحونه , فاذا خرج لحرب نقضوا عهده و انضموا الى العدو .


- قال قائل منهم للنبي صلى الله عليه و سلم : ان الله سبحانه و تعالى خلق السموات و الأرض في ستة أيام ثم استراح , فشق ذلك على النبي صلى الله عليه و سلم

فأنزل الله تعالى : (( و لقد خلقنا السموات و الأرض و ما بينهما في ستة أيام و ما مسنا من لغوب )) ق - 38- . لغوب = من غير تعب و لا نصب و لا اعياء .


- و قالوا أيضا : (( يد الله مغلولة غلت أيديهم و لعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء )) المائدة - 64- حتى الله تعالى نسبوه الى ما لا يليق به , و هو منزه

عن ذلك , و كان قولهم يشق على النبي صلى الله عليه و سلم لكن الله عز و جل كان يقول له : (( فاصبر على ما يقولون )) ق - 39-


- قال قائل منهم ( يهودي اسمه فنحاص ) لأبي بكر الصديق رضي الله عنه : ان الله فقير و نحن أغنياء , و لهذا استقرضنا من أموالنا , فأنزل الله تعالى : (( لقد سمع الله

قول الذين قالوا ان الله فقير و نحن أغنياء سنكتب ما قالوا و قتلهم الأنبياء بغير حق و نقول ذوقوا عذاب الحريق )) آل عمران - 181- .


* و غيرها من الأعمال و الأقوال الجارحة و المخربة و المدمرة يستعملونها من أزل الى يومنا و يشهد لها التاريخ هذا بعدما سلب الله تعالى هذه الأمة ملكها و عزها بكفرهم و

جحودهم و تعنتهم فأذلها الله تعالى و قطعهم في الأرض , انتقلوا من التدبير بالقدرة و السلطان الى التدبير بالمكر , و الدهاء , و الخيانة , و الخداع , و هذا السلاح هو سلاح كل

عاجز , جبان ,سلطانه في مكره و خداعه و بهته و كذبه . فوالله وو الله لم و لن يسودوا العالم أبدا بل سوف تنقرض هذه الأمة المغضوب عليها و يعود الاسلام يسود العالم من

جديد , وهذا ليس من كلامي , بل من كلام الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم : ((  الأمة الغضبية Frown) رواه أحمد .


و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم