طرق التخلص من ظاهرة الاغتصاب فى المجتمع
تعد جريمة الاغتصاب واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية؛ حيث أن ضياع الكرامة، والمهانة التي يتعرض لها المغتصب ـ رجلا كان أو امرأة أو طفلاً - تفوق كثيرًا أن يُسلب ماله أو يتعرض لحادث غش أو تدليس، وربما لا نكون مبالغين إذا قلنا: إن جريمة الاغتصاب أسوأ من التعرض لمحاولة قتل فاشلة، فالجروح التي على الجسد يأتي عليها يوم وتندمل، بينما تبقى الروح مُثقلة بأغلال المهانة أثر التجربة الأليمة للاغتصاب .
وعلى الرغم من أن الاغتصاب جريمة قديمة عرفتها البشرية، منذ أن كان استباحة النساء أمرا مقررًا ومقبولاً إثر الحروب والغارات، التي لم تكن تهدأ بين القبائل والجماعات، إلا أن العصر الحديث شهد انفجار هذه الجريمة بصورة غير مسبوقة، وحدثت نوعيات جديدة من الجرائم غير المألوفة، كاغتصاب الأطفال والمسنين،





بعض الذين تعرضوا للاغتصاب وتشائمهم من نظرة المجتمع لهم وروايتهم عن الحادثة




هناك عدة تساؤلات اولها :
لماذا تتعرض المرأة للإغتصاب ؟
هل ذلك نابع من إنعدام الواعز الدينى والاخلاق الحميدة أم من تاخر سن الزواج أم من عدم احتشام وتبرج بعض النساء ؟