الحوار مع الزوج ، متى يتوقف الرجال عن الاستماع لمطالبنا


لن ندعي بأن الرجال مبرمجون ولكنهم متفقون أحيانا على عدم الاستماع إلينا في بعض الأوقات، وبعد استفتاء عام على مجموعة من الرجال تبين أن هناك على الأقل 6 أوقات لا يحب الرجال فيها أن يناقشوا بها أي موضوع مهما كان أو حتى أعطاء رأيهم، لذا حاولي تجنب الحوار مع زوجك في هذه الحالات.

في مكان العمل.
تشعر العديد من السيدات برغبة قوية للحديث مع أزواجهن في مواعيد الدوام وعبر هاتف الشركة، ولكن ما لا يعرفنه هو أن الرجال لا يحبون هذا التصرف بل وسيحاولون تجنب الحديث مع زوجاتهن قدر الإمكان وعلى الأغلب سيكون ردهم بالرفض على أي اقتراح، لا لشيء وأنما لمحاولة أنهاء المكالمة بأسرع ما يمكن خوفا من الإحراج من الزملاء أو المدراء في العمل. لذا توقفي عن ملاحقته في مكان عمله.

عندما يشاهد مباراة فريقه المفضل.
هذا الوقت يعتبر مقدسا جدا للرجال المهتمين بالرياضة لذا لا تحاولي مناقشة أي مواضيع سواء جديدة أو قديمة معه. اتركيه يستمتع بوقته، وبالاستناد الى نتيجة المباراة تحدثي إليه أو أنسي الموضوع.

مباشرة قبل الجنس.
لا تستغلي هذا الوقت لمناقشة اي موضوع لأن زوجك لن يكون في حالة تسمح له بالحديث أو اصدار قرارات وغالبا ما سينسى أي وعود قام بها بعد ذلك، لذا وحتى لا تشعري بالاحباط قومي بتأجيل الحديث لوقت أخر.

الساعة 7:35 مساء.
هذا هو وقت العودة من العمل بعد يوم حافل، وكل ما يريده زوجك هو صحن شوربة دافئ، وطبق طعام منزلي وشهي. أما الثلاثين دقيقة التي تلي ذلك فهي مخصصة للإسترخاء على الكنبة ومحاولة هضم وجبة العشاء بهدوء.

في المطعم.
لا يحب الرجال مناقشة المواضيع الحساسة والحاسمة في الأماكن العامة لأنهم يخشون إنصات الناس لأحاديثهم العائلية، لذا لا تحاولي مناقشة أمور مصيرية في المطاعم والمقاهي العامة.

عندما تتذمري للمرة 100 خلال اليوم.
نعم، إذا كنت لحوحة ولجوجة وتذمرت كثيرا فعلى الأرجح بأن زوجك توقف عن سماع شكواك في المرة الثانية أما المرات التي تلي ذلك فهو غير مهتم بسماع ما تقولينه وهذا يعني بأنه غير مستعد للحوار