يندفع الكثير من الازواج لأسباب عدة،


قد يكون أبرزها الملل العاطفي 
الى البحث عمن يملأ هذا الفراغ،
ورسم احلام في فضاء واسع، 
واقتحام عالم لا رقيب أو حسيب عليه. 
فجأة تختفي لغة الحوار بين الزوجين، 

 

هو يهرب الى المقهى أو رؤية الاصدقاء،
وهي تنحصر اهتماماتها بجلسات صباحية او غيرها، 
ولكن ثمة مهرباً جديداً، 
ظهر مؤخراً الى الاعلان

الشبكة العنكوبوتية، أو الانترنت. 

فقد كشفت دراسات حديثة عن وجود تأثير لوسائل التقنية الحديثة، 
على طبيعة العلاقة العاطفية بين الزوجين، 
وتحديداً عندما يلجأ الزوجان أو احد الطرفين الى المحادثة 
وغيرها من وسائل التسلية عبر الانترنت. 
وكما بات الإنترنت يُعتبر أحد أسباب فقدان الحوار بين الطرفين، 
وقد يكون السبب الرئيسي لانعدامه، 
فالثمار الأولى لضريبة الانترنت، 
غياب الحوار والحب. 
وحين تتعطل كل وسائل الاتصال، 

لا يجد الطرفان 
وسيلة لتفريغ شحناتهما العاطفية، 
فإلى أي مدى كانت الثورة الإلكترونية 

مسؤولة عن حالات الفشل في الحياة الزوجية؟