رد على عدنان ابراهيم وطعنه في صحة الاحاديث في صحيح مسلم والبخاري 


لان عقله لايستوعب هذه الاحاديث الصحيحه فأخذ يطعن في صحتها ويقسم بالله على بطلانها 

ويعتقد ان هذه الاحاديث مقصود بها الساعه الكبرى متى وقتها ولم يفهم النبي صلى الله عليه وسلم كان يقصد بها طمئنة الاعراب الذين يخشون قيام الساعه وهم احياء 

لقول الله سبحانه (( اقتربت الساعه وانشق القمر ))

يسألونك عن الساعة أيان مرساها الآية [ النازعات : 42 ]

يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها (( والذين آمنوا مشفقون منها )) ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد ) [ الشورى : 18 ]

ولهذا قال مسلم في صحيحه : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبوكريب قالا حدثنا أبو أسامة، عن هشام ،عن أبيه ، عن 

عائشة ،رضي الله عنها ، قالت : كانت الأعراب إذا قدموا على 

رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سألوه عن الساعة : متى الساعة ؟ فنظر إلى أحدث إنسان منهم فقال : " إن يعش هذا لم 

يدركه الهرم حتى قامت عليكم ساعتكم " يعني بذلك موتهم الذي يفضي بهم إلى الحصول في برزخ الدارالآخرة

كانوا الاعراب يخشون الساعه ومن اقترابها فسئلوا النبي عن الساعه مخافة ان تدركهم الساعه فطمنهم النبي عليه الصلاة والسلام 

انهم ستقوم ساعتهم أي موتهم قبل ان يهرم هذا الغلام ستكون ساعتكم أي موتكم قبل ان يصل هذا الغلام مرحلة الهرم ولن تشهدوا احداث الساعه 

ثم قال مسلموحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يونس بن محمد، عن حماد بن سلمة، عن ثابت ،عن أنس ; أن رجلاسأل

رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة ، وعنده غلام من الأنصاريقال له محمد ،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " 

إن يعش هذا الغلام فعسى ألا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة" . انفرد به مسلم

لاحظوا الحديث الاول ان النبي حينما سئله الاعراب عن الساعه 

قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم (( قامت عليكم ساعتكم )) أي موتكم لانهم جمع 

وفي الحديث الثاني رجلا سئل النبي عن الساعه فقال النبي صلى

الله عليه وسلم حتى (( تقوم الساعه )) أي ساعة الرجل موته مفرد 

لم يقل النبي للاعراب قامت عليكم الساعه بل قال ساعتكم 

والمعروف اذا مات ابن ادم قامت ساعته وقيامته