__________________
من صور تحقيق التوحيد
حقق نوح - عليه السلام- #التوحيد فقال:{إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم ﻻ يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلي وﻻتنظرون}
وحقق هود - عليه السلام- #التوحيد فتحدى قومه جميعاً قائلا:{إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون.من دونه فكيدوني جميعاً ثم ﻻ تنظرون.إني توكلت على الله ربي و ربكم ما من دابة إﻻ هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم}.
وحقق إبراهيم الخليل -عليه السلام- #التوحيد فقال لقومه:{إنني براء مما تعبدون.إﻻ الذي فطرني فإنه سيهدين.وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون}.
وحطم أصنامهم ثم قال لهم بكل شجاعة:{أفتعبدون من دون الله ما ﻻ ينفعكم شيئاً وﻻ يضركم.أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون}.
ولما هددوه بأوثانهم قال لهم:{وﻻ أخاف ما تشركون به إﻻ أن يشاء ربي شيئاً} إلى قوله:{الذين آمنوا ولم يلبسوا إبمانهم بظلم أولئك لهم اﻷمن وهم مهتدون}
ولما ألقوه في النار قال: "حسبنا الله ونعم الوكيل" فأنجاه الله من النار.
و وقف أمام قومه قائلا وبكل ثبات وجرأة:{كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده}
وحقق موسى - عليه السلام - #التوحيد فلما حاصره فرعون عند البحر وقال أصحابه:{إنا لمدركون} قال لهم بكل ثقة:{كلا إن معي ربي سيهدين} فنجاه الله وقومه ونصره على عدوه نصرا عزيزاً مؤزرا.
وحقق عيسى - عليه السلام - #التوحيد فقال:{إني عبد الله} وقال:{وإن الله ربي و ربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم} ودعا ربه فنجاه من الظالمين و رفعه إليه وجعل الذين اتبعوه فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة.
وحقق نبينا - صلى الله عليه و سلم - #التوحيد فلما قيل له:{إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم} زاده ذلك إيمانا بربه وقال:{حسبنا الله ونعم الوكيل} فانقلب هو وأصحابه {بنعمة من الله وفضل}
وحقق أصحاب نبينا -صلى الله عليه و سلم - و رضي الله عنهم - #التوحيد فلم يخشوا إﻻ الله {ولما رأى المؤمنون اﻷحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله و رسوله وصدق الله و رسوله وما زادهم إﻻ إيماناً و تسليماً}
ليس فيهم وﻻ في غيرهم من اﻷنبياء وأتباعهم من دعا غير الله أو توكل عليه في شدة وﻻ رخاء، وﻻ ذبح أحد منهم لغير الله وﻻ نذروا لغير الله وﻻ طلبوا المدد من غير الله، فلذا أعزهم الله ونصرهم على عدوه وعدوهم ومكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وبدلهم من بعد خوفهم أمنا كما وعدهم ﻷنهم حققوا الشرط: {يعبدونني ﻻ يشركون بي شيئاً}.