عمران بن حصين بن عامر الأنصاري الخزرجي الأوسي، رضي الله عنه، كان صحابيًا جليلًا من أصحاب النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). ولد في المدينة المنورة وكان ينتمي إلى قبيلة الأوس، وكان من الأنصار الذين استقبلوا النبي محمد عندما هاجر إلى المدينة.

المصدر : قصة عِمْران بن حصين رضي الله عنه

قصة عمران بن حصين ليست معروفة بتفاصيل كثيرة، ولكنه شهد العديد من المعارك الهامة مع النبي محمد وكان من الصحابة الذين شاركوا في غزواته ومعاركه. وقد كان عمران بن حصين من الصحابة المخلصين والمتفانين في الإسلام، وقد تميز بتفانيه في خدمة الدين والمسلمين.

واشتهرت قصة عمران بن حصين بعد وفاته، حيث وردت أحاديث نبوية تشير إلى أنه قد توفي في حادثة الطعنة الخائنة في زمن الخلافة الراشدة لعمر بن الخطاب. وقيل إنه استشهد أثناء حرب تابعة للفتنة التي وقعت بعد وفاة عمر بن الخطاب.

عمران بن حصين رضي الله عنه يعتبر من الصحابة المجتهدين والمخلصين للدين، وكان يتمتع بمكانة عالية عند النبي محمد وعند الخلفاء الراشدين. قدم خدمة كبيرة للإسلام والمسلمين في حياته وسجل تاريخي طيب له في سبيل الله ورسوله.