( 651 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 361 )
" من المعرووف عند المشتغلين بالحديث – ومنهم الكوثري – ان الحديث الذي يورده عبد الحق في كتابه " الأحكام الكبرى " ساكتاً عليه فهو صحيح عنده كما نص عليه في " المقدمة إلا ان يذكر علته ووهذا ما لم يفعله في هذا الحديث وبناءاً عليه استجاز الكوثري ان يعزو إليه تصحيحه إياه فغفل وهذا ليس بعيداً عنه أو دلس وهذا ما عهدناه منه غير مرة وساء كان هذا أو ذاك فإن القاعدة المذكورة ليست على إطلاقها عند الحافظ الإشبيلي فقد قال رحمه الله :
" والحديث السقيم أكثر من أن اتعرض له أو أشتغل به وبعض هذه الأحاديث المعتلة ورد من طريق واحدة فذكرته وربما بينته "
فافاد بهذا النص انه قد يذكر الحديث المعلول ولا يبين علته إلا نادراً وفي وحالة واحدة وهي حين يكون من طريق واحدة وإسناد واحد فيذكره ولا يبين علته .. فكان ذلك دللا واضحا عند العارفين باصطلاحه أنه معلول "

( 652 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 362- 363 )
" اعلم أن نزول الرب سبحانه وتعالى الى السماء الدنيا كل ليلة هو صفة من صفات افعاله عز وجل كاستوائه على عرشه ومجيئه يوم القيامة الثابتين في نصوص القرآن الكريم يجب الإيمان والإذعان له على ما يليق بذاته تعالى دون تعطيل أ تشبيه كما حققه شيخ الاسلام ابن تيمية في العديد من كتبه مثل " شرح حديث النزول " و " التدمرية " و " الحموية "

( 653 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 364 )
" عليك بطريقة السلف فإنها أعلم وأحكم وأسلم ودع طريقة التأويل التي عليها الخلف الذين زعموا : " أن طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم " فإنه باطل من القول وفيه ما لا يخفى من نسبة الجهل إلى السلف والعلم إلى الخلف !!


( 654 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 365 – 366 )
" وأريد أن اكشف عن تدجيل أحد المعلقين على كتاب ابن الجوزي " دفع شبه التشبيه " وهو الذي لقبه أحدهم بحق ب " السخاف " فإنه تجاهل الطرق المتواترة في " الصحيحين " وغيرهما المتفقة على أن الله عز وجل هو الذي ينزل وهو الذي يقول : " من يدعوني .. ومن يستغفرني .. من يسألني " فعطل هذه الدلالة الصريحة بقوله ( ص 192 ) أن المراد بالحديث أن الله ينزل ملكاً تقليدا منه لابن حجر في " الفتح " ( 3/ 20 ) وقوى بذلك رواية النسائي المنكرة " ... والظاهر أنه لا يفرق بين لفظي " التغير " و " الاختلاط " وأن حكم من تغير من الثقات حكم من اختلط منهم عنده وهذا هو اللائق بجهله وتعلقه بهذا العلم والواقع أن التغير ليس بجرحا مسقطاً لحديث من وصف به بخلاف من وصف بالاختلاط والأول يقبل حديث من وصف به إلا عند الترجيح واما من وصف بالاختلاط فحديثه ضعيف إلا إذا عرف أنه حدث به قبل الاختلاط "

( 655 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 366 )
• " التغير ليس جرحاً مسقطاً لحديث من وصف به بخلاف من وصف بالاختلاط وحديث المتغير يقبل من وصف به وأما الاختلاط فحديثه ضعيف إلا إذا عرف أنه حدث به قبل الاختلاط "

( 656 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 367 / ح 3898 )
حديث عائشة : " أنها ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أطفال المشركين فقال : " إن شئت أسمعتك تضاغيهم في النار يعني : أطفال المشركين "
أخرجه أحمد ( 6/ 208 )
" موضوع " آفته بهية – بالتصغير – لا تعرف "
يحيى بن المتوكل متفق على تضعيفه
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في " منهاج السنة " ( 2/ 233- 234 ) بعد أن ذكر الحديث بنحوه :
" وهذا الحديث كذب موضوع عند أهل الحديث ومن دون أحمد من أئمة الحديث يعرف هذا فضلا عن مثل أحمد "

( 657 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 374 / ح 3903 )
حديث [ قل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ....]
أخرجه ابن الجوزي في " مسلسلاته " وعنه الجزري في " النشر في القراءات العشر " وهو إسناد ضعيف "
وجملة القول : ان الحديث ضعيف لأن مدار الطريق على مجهولين والطريق الآخر فيه متهم وهو أبي الفضل الخزاعي فلا يصلح شاهداً
وقد ترجمه الجزري في " غاية النهاية في طبقات القراء " وقال ( 1/ 213 )
" إمام عارف ثقة في القراءة "
ولم يعبأ بهذا كله العلامة الجزري فوثق الخزاعي وليس له ذلك "

( 658 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 388 )
حديث ما أخرجه ابو يعلى في " مسنده " ( 4/ 312 ) : من طريق مخرمة عن أبيه عن ابن عباس قال : تذكرت صلاة الليل فقال بعضهم : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " نصفه ثلثه ...." الحديث .
" وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم وقد احتج برواية مخرمة عن أبيه في غير موضع من " صحيحه " وقد قال الحافظ فيه :
" صدوق وروايته عن أبيه وجادة من كتابه قاله أحمد وابن معين وغيرهما وقال ابن المديني : سمع من أبيه قليلا ً "
قال الألباني :
والمثبت مقدم على النافي فإن لم يثبت سماعه منه فروايته من كتاب أبيه من أقوى الوجادات كما لا يخفى ومثل هذه الوجادة حجة كما هو مقرر في محله من علم المصطلح .

( 660 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 389 )
" بكير ابن عبد الله بن الأشج والد ( مخرمة ) لم يذكروا له رواية عن احد من الصحابة بل إن ابن حبان ذكره في " ثقات اتباع التابعين " ( 6/ 10) ومات سنة ( 122 ه )

( 661 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 395 )
" محمد بن الحسن الأسدي "
• يلقب ب " التّل "
• وهو صدوق فيه ليّن كما قال الحافظ
• وهو من رجال البخاري
• وقول المناوي : " قال الذهبي قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به "
فهو من أوهام المناوي لأن الذهبي ذكر قول ابن حبان في ترجمة " محمد بن الحسن الأزدي المهبلي " فهو متقدم على الأسدي
وقد خلط فيما بينهما "

( 661 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 399 )
قول المناوي :
" وفيه الحسن بن عمرو القيسي قال الذهبي : مجهول "
قال الألباني
وكأنه يعني الحسن بن عمرو الذي روى عن النّضر بن شميل وهو محتمل ولكن لم يذكر أنه قيسي . والله أعلم .

( 662 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 408 )
" يونس بن عبيد " اثنان خلط المناوي بينهما
الأول :" يونس بن عبيد البصري روى عن البراء بن عازب
والآخر : يونس بن عبيد الكوفي يروي عن التابعين وهو مكثر عن الحسن البصري الذي قال المناوي فيه : " مجهول "

( 663 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 411 )
حديث " العلم ثلاثة : كتاب ناطق وسنة ماضية ولا أدري "
" موقوف " موقوفا عن ابن عمر .
قال الذهبي في " تذكرة الحفاظ " ( 3/ 28 )
" هذا لم يصح مسنداً ولا هو مما عد في مناكير أبي حذافة السهمي فما أدري كيف هذا ؟ ! وكأنه موقوف "

( 664 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 415 )
صاحب كتاب " العالم والمتعالم "
" قال السيوطي في " ذيل الموضوعات " ( ص 39 )
" أبو مقاتل السمرقندي كذبه ابن مهدي وقال السليماني : هو في عداد من يضع الحديث "

( 665 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 422-423 )
" محمد بن ثابت بن قيس بن شماس "
• تناقض فيه ابن حبان فأورده في " الصحابة " ( 3/ 364 )
• وأورده في " التابعين " ( 5/ 355 )
• قال ابن منده : " لا تصح له صحبة "

( 666 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 425 )
" إنه لا يخفى على المبتدئين في علم الحديث أنه يشترط في الشواهد ان لا يشتد ضعفها "

( 667 )

" قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 421 – 426 )
حديث " غبار المدينة شفاء من الجذام "
" منكر " أخرجه أبو نعيم في " الطب النبوي " ( ق 51/ 2 )
• أما عن قول المناوي في " فيض القدير " :
" هذا الحديث مما لا يمكن تعليله ولا يعرف وجهه من جهة العقل ولا الطب فإن وقفت فيه متشرع قلنا : الله ورسوله أعلم وهذا لا ينتفع به من أنكره أو شك فيه أو فعله مجرباً "
قال الألباني :
" مثل هذا إنما يقال فيما صح من أحاديث الطب النبوي كحديث الذباب ونحوه أما وهذا لم يصح إسناده فلا يقال مثل هذا الكلام بل إني أكاد أقول : إنه حديث موضوع لأن المصابين بالجذام قد كانوا في المدينة ولذلك جاءت أحاديث في التوقي من عدواهم كقوله صلى الهل عليه وسلم للمجذوم الذي أتى ليبايعه :
" ارجع فقد بايعناك "
رواه مسلم وهو في " الصحيحة " ( 1968 )
وقوله صلى الله عليه وسلم :
" فرّ من المجذوم كما تفر من الأسد "
رواه البخاري وغيره برقم ( 783 )
وحديث
" لا تديموا النظر إلى المجذومين "
وهو حديث صحيح في الصحيحة ( 1064 )

وإن مما لاشك فيه أن هؤلاء
قد كان أصابهم من غبار المدينة ومع ذلك أصيبوا ولم يصحوا ولا أمروا بالاستشفاء بغبار المدينة صلى الله وسلم على ساكنها "

( 668 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 427 )
حديث " غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم "كغسل الجنابة *"
ضعيف . أخرجه ابن حبان ( 563 ) من طريق أبي يعلى
وإسناد جيد لولا أن عبد العزيز بن محمد الدراوردي كان يحدث من كتب غيره فيخطئ كما في " التقريب " والظاهر أنه قد أخطأ في متن هذا الحديث فزاد فيه " كغسل الجنابة "
• وقد رواه مالك في " الموطأ " عن صفوان بن سليم به دون الزيادة ومن طريق مالك أخرجه الشيخان وغيرهما كأحمد والبيهقي .

( 669 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 439 )
" محمد بن سعيد الشامي المصلوب "
قال الحافظ في " التقريب " :
" كذبوه وقال أحمد بن صالح : وضع أربعة آلاف حديث وقال أحمد : قتله المنصور على الزندقة وصلبه "

( 670 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 443 / ح 3974)
حديث " صلوا على موتاكم بالليل والنهار "
" ضعيف " أخرجه ابن ماجه والآفة : عنعنة أبي الزبير وكذا الوليد بن مسلم وضعف ابن لهيعة .
ومخالفته لحديث جابر الصحيح الذي رواه مسلم
" لا تدفنوا موتاكم بالليل إلا أن تضطروا "

( 671 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 444 )
" سفيان بن حسين ثقة في غير الزهري باتفاق الحفاظ كما في " التقريب " للحافظ ابن حجر رحمه الله "

( 672 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 445 )
" ومن تساهل الشيخ أحمد شاكر رحمه الله " تصحيحه للحديث الضعيف " برقم 3975 ) في الضعيفة " وهو قائم على توثيقه علي بن زيد ابن جدعان والجصاص وكل ذلك رد لجرح الجارحين لا سيما للثاني منهما دون عمدة !
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في " التفسير " ( 2/ 451 )
" وهذا حديث غريب وعلي بن زيد بن جدعان عنده مناكير "
وابن أبي زياد الجصاص مترووك شديد الضعف
قال ابن المديني :
" ليس بشيء "
وقال النسائي وابن عدي والدارقطني : " متروك "

( 673 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 449 )
حديث " نهى عن المزايدة "
" ضعيف " أخرجه البزار من طريق ابن لهيعة
وابن لهيعة معروف بسوء الحفظ بعد احتراق كتبه
والمخالفة :
" ومن أبواب البخاري في " صحيحه " ( باب بيع المزايدة وقال عطاء : أدركت الناس لا يرون بأسا ً ببيع المغانم فيمن يزيد "
قال الحافظ في " شرحه " ( 4/ 354 )
" وكأن المصنف أشار إلى تضعيف ما أخرجه البزار .. فذكر الحديث فإن في إسناده ابن لهيعة وهو ضعيف "

( 674 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 457 )
" وقد ثبت عن جماعة من السلف أخذ ما زاد على القبضة من اللحية كما بينت ذلك بروايات عديدة في غير موضع "

( 675 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 457 )
" شقيق ابن إبراهيم البلخي الزاهد "
تناقض فيه الحافظ الذهبي رحمه الله
قال في " الميزان "
" ... من كبار الزهاد ..."
ثم ذكره في " الضعفاء والمتروكين "
" لا يحتج به "

( 676 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 17)
" لا يصح في فضل البطيخ شيء سوى أنه كان يأكله بالرطب كما في " الصحيحة " ( 58 )
" قال الحافظ السخاوي رحمه الله :
" أحاديث فضائل البطيخ باطلة "

( 678 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 17/ ح 4013 )
حديث " في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد " يستغفر الله عز وجل إلا غفر له ..."
" شاذ "
وهذا إسناد رجاله ثقات غير شريح بن يزيد فلم يوثقه غير ابن حبان وأظنه قد وهم هو أو شيخه في لفظ الحديث فقد رواه جمع من الثقات عن أبي الزناد بلفظ : " ....... وهو يصلي : يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه ...."
اخرجه مالك ومسلم وأحمد وغيرهم

( 679 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 18-19 )
حديث " في الخيل السائمة في كل فرس دينار "
باطل " الدارقطني والبيهقي
وهو مخالف لحديث
" ليس على المسلم في عبده ولا في فرسه صدقة "
أخرجه الستة والدراقطني والبيهقي وأحمد عن أبي هريرة .

( 680 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 19 )
" من تعصب الكوثري البالغ وتغييره للحقائق أنه أورد حديث " في الخيل السائمة في كل فرس دينار " في " النكت الطريفة " ( ص 182-183 ) محتجا به لأبي حنيفة في إيجابه الزكاة على الخيل السائمة غير مكترث بتضعيف الدراقطني لغورك بن الخضرم بل ركب رأسه فقال :
" ومن البعيد على مثل أبي يوسف في فقهه ودينه ويقظته وإمامته أن يروي عمن هو غير ثقة " !

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 20 )
" وأبي يوسف هو يعقوب بن إبراهيم القاضي متكلم فيه عند المحدثين فلو سلمنا أنه ثقة فمعنى صنيع الكوثري هذا أن كل شيوخ أبي يوسف ثقات ! وهذا ما لا يقوله عالم منصف حتى في شيوخ إمام أبي يوسف نفسه وقد صرح بذلك متعصب آخر من حنفية العصر في مقدمة كتابه " إعلاء السنن " فرددت عليه في مقدمتي لتخريج " شرح الطحاوية " فسردت فيهم أسماء عديد من شيوخ أبي حنيفة ضعفهم أبو المؤيد الخوارزمي الحنفي نفسه في كتابه " مسانيد أبي حنيفة "

( 681 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 24 م ح 4020 )
حديث [ في دية الخطأ عشرون حقة وعشرون جذعة وعشرون بنت مخاض ............... ]
" ضعيف " أخرجه أبوداود والنسائي والترمذي وابن ماجه والدراقطني والبيهقي وأحمد "
قال الدراقطني :
" هذا حديث ضعيف غير ثابت عند أهل المعرفة بالحديث لا نعلمه رواه إلا خشف بن مالك عن ابن مسعود وهو رجل مجهول ..... ولا نعلم أحدا رواه عن زيد بن جبير إلا حجاج بن أرطاة والحجاج رجل مشهور بالتدليس وبأنه يحدث عم لم يلقه ومن لم يسمع منه "

قال البيهقي عقبه :
" لا يصح رفعه والحجاج غير محتج به وخشف بن مالك مجهول والصحيح أنه موقوف على عبد الله بن مسعود "

( 682 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 25-26 )
" هذا الحديث " ضالة الإبل المكتومة غرامتها ومثلها معها " من الأحاديث التي قواها الشيخ الدّويش – رحمه الله – في كتابه " تنبيه القاري " ( رقم 18 ) ومن عجائبه قوله بعد عزوه لأبي داود : " ورجاله رجال الصحيح إلا ان عكرمة لم يجزم بسماعه من أبي هريرة "

( 683 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 37 / ح 4037 )
" حديث " قال الله عز وجل : إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني من جاءني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله بالإخلاص دخل في حصني ومن دخل في حصني أمن من عذابي "
" ضعيف " أخرجه ابو نعيم في " الحلية " وقال :
" هذا حديث ثابت مشهور بهذا الإسناد من رواية الطاهرين عن آبائهم الطيبين وكان بعض سلفنا من المحدثين إذا روى هذا الإسناد قال : لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لأفاق "
وجزم الحافظ العراقي بأن إسناده ضعيف "

( 684 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 41 )
قال الحاكم في حديث ضعيف "
" صحيح الإسناد فإن أبا صالح الخوزي وأبا المليح الفارسي لم يذكرا بالجرح إنما هما في عداد المجهولين لقلة الحديث "
قال الألباني :
" وهذا نص من الحاكم رحمه الله تعالى أن مذهبه في تصحيح الأحاديث المروية عن المجهولين كمذهب ابن حبان في ذلك تماما وإلا فكيف يجتمع التصحيح لذاته مع جهالة بعض رواته ؟!

( 685 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 41 )
" وهم الحاكم رحمه الله في قوله " وابا المليح الفارسي لم يذكر بالجرح إنما هو في عداد المجهولين ..."
قال الألباني :
" إن أبا المليح الفارسي ليس مجهولا كما توهم الحاكم فقد وثقه ابن معين وروى عنه جمع من الثقات "

( 686 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 44 )
مبارك بن حسان "
نقل البوصيري في " زوائد ابن ماجه "
: نقل أقول الأئمة في ابن حسان وهي متفقة على تضعيفه إلا ابن معين فإنه وثقه وهذا التوثيق في جانب وقول الأزدي : " متروك يرميبالكذب " ي جانب آخر والصواب أنه : " لين الحديث كما قال الحافظ "

( 687 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 46 / ح 4046 )
حديث " قال لي جبريل عليه السلام : قلبت الأرض مشارقها ومغاربها ... الحديث "
" موضوع " آفته موسى بن عبيدة أورده الذهبي في " الضعفاء والمتروكين " وقال : " ... قال أحمد لا تحل الرواية عنه "
نقل السيوطي : أن الحافظ ابن حجر قال في " أماليه "
" لوائح الصحة ظاهرة في صفحات هذا المتن "
قال الألباني
" كلا والله لوائح الصنع والوضع ظاهرة عليه فإن التقليب المذكور ليس له أصل في أي حديث ثابت .."

( 688 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 54 )
" وإسماعيل بن أبي عياش " وهو ضعيف في روايته عن غير الشاميين

( 689 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ 59 )
" قال ابو حاتم عن " محمد بن عيسى الدامغاني :
" يكتب حديثه "
قال الحافظ :
" مقبول "
قال الألباني :
يعني عند المتابعة وإلا فليّن الحديث "

( 690 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 62 )
حديث ابي هريرة قال : ما هجّرت إلا وجدت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فقال : فصلى ثم قال : " أشكنب درد ( يعني : تشتكي بطنك بالفارسية ) ؟ قال : " قم فصل فإن في الصلاة شفاء "
" ضعيف " أخرجه أحمد وابن ماجه عن ذواد بن علبة عن ليث عن مجاهد عن أبي هريرة به .
وآفته : ليث بن أبي سليم و ذواد بن علبة .
قلت : والحديث محتمل التحسين والله أعلم .

( 691 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 68 )
" غلام خليل "
اسمه : أحمد بن محمد بن غالب الباهلي : " كذاب "

( 692 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 70 )
حديث " القدر نظام التوحيد ...الحديث "
" ضعيف مرفوعاً " رواه الطبراني في " الأوسط " وآفته : هانئ بن المتوكل
ورواه هبة الله الألكائي في " اعتقاد أهل السنة "فذكره موقوفاً عن ابن عباس وهو الأشبه بالصواب "

( 693 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 72)
" عاصم بن بهدلة " فيه كلام من قبل حفظه والمتقرر فيه أنه وسط حسن الحديث فالإسناد حسن ولا يرتقي أن يكون صحيحاً لا سيما إذا اختلف عليه في رفعه ولفظه

( 694 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 74 -75 )
" أحمد بن عيسى اثنان :
• أحمد بن عيسى بن زيد اللخمي التنيسي
قال ابن طاهر : " كذاب يضع الحديث " كما في " الميزان " وضعفه غيره
قال مسلمة : " كذاب حديث بأحاديث موضوعة " كما في " اللسان "
• أحمد بن عيسى بن حسان المصري التستري الحافظ ثقة من نفس الطبقة وهو ثقة من رجال الشيخين وقد وهما الحاكم فيهما فصحح حديث على شرط الشيخين وفيه الأول
• وقد فرق بينهما الحافظ الذهبي في " الميزان " والحافظ ابن حجر في " اللسان " وغيرهما .

( 695 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 75 )
وجملة القول أن تفسير الآية " والقناطير المقنطرة " ما جاء في حديث أخرجه الطبري في " التفسير " ( 6702 ) : " ان القنطار اثنا عشر ألف دينار .. الحديث " لا يصح مرفووعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأي لفظ من الألفاظ المتقدمة لشدة الاختلاف بينهما ووهاء أسانيدها والاختلاف في رفعها وقفها ووصلها وإرسالها وهو ما يشعر به صنيع الحافظ ابن جرير فإنه بعد أن ساق الأحاديث المتقدمة وبعض الآثار الموقوفة والمقطوعة والخلاف في تفسير الآية المذكورة { والقناطير ....} قال :
فالصواب في ذلك أن يقال : هو المال الكثير ... وقد قيل ما قبل مما روينا "
فاعتمد في تفسير الآية المعنى اللغوي ولم يلتفت إلى شيء من تلك الأحاديث التي رواها لما ذكرنا من عللها ووهائها "

( 696 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 75-76/ ح 4077 )
حديث " قوموا لا ترقدوا في المسجد "
" موضوع " أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " وآفته حرام بن عثمان قال الإمام الشافعي ويحيى بن معين : " الرواية عن حرام حرام "
والأحاديث في إباحة النوم في المسجد للمحتاج كثيرة بعضها في " الصحيحين " وغيرهما .

( 697 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 81-82 )
هذا الحديث – وهو حديث قصة ثعلبة بن حاطب الأنصاري وطلب الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم أن يرزقه مالاً – من الحاديث التي ساقها ابن كثيرا في " تفسيره " ساكتا عليه لأنه ذكر بسند معان بن رفاعة ... به مشيرا بذلك إلى علته الواضحة لدى أهل العلم بهذا الفن فاغتر بسكوته مختصر تفسيره " الشيخ الصابوني " فأورده في " مختصره " ( 2/ 157-158 ) الذي نص في مقدمته أنه اقتصر فيه على الأحاديث الصحيحة وحذف الأحاديث الضعيفة ! وهو في ذلك غير صادق كما كنت بينته في مقدمة المجلد الرابع من " الصحيحة " .

( 698 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 82 )
قال الترمذي : " ..... سمعت محمداً يعني ( الإمام البخاري ) يقول : حميد بن علي الأعرج منكر الحديث وحميد بن قيس الأعرج المكي صاحب مجاهد – ثقة "

( 699 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 87 )
عبد الله بن أبان وهم فيه المناوي ونقل فيه قول الذهبي :قال ابن عدي : مجهول منكر الحديث " وهذا وهم منه لأن قول الذهبي إنما قاله في عبد الله بن أبان الثقفي وكما صرح بذلك ابن حجر في " اللسان " ثم إن هذا أعلى طبقة من المترجم لانه يروي عن الثوري .

(( 700 ))
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 91 )
" عبد العزيز بن عمران الزهري الأعرج المعروف بابن أبي ثابت
قال الحافظ :
" متروك احترقت كتبه فحدّث من حفظه فاشتد غلطه " .