( 551 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 311-312)
" الراوي : " إبراهيم بن هدبة "
قال ابن حبان ( 1/ 114-115 ) :
" دجال من الدجاجلة وكان راقصاً بالبصرة يدعى إلى الأعراس فيرقص فيها فلما كبر جعل يروي عن أنس ويضع عليه "

( 552 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 330)
" أحمد بن الحسن ابن أبان الأيلي المصري "
" أخرج له الطبراني في " الصغير " و " الأوسط " ومع شهرته بالوضع لم يعرفه الهيثمي ( 2/ 298 ) .
قال ابن حبان فيه ( 1/ 149 )
" كذاب دجال من الدجاجلة يضع الحديث على الثقات وضعاً "

( 553 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 330-331 )
حديث [ دفن المولود في الطينة التي خلق منها ]
وهو حسن عندي بمجموع طرقه وهو مخرج في " الصحيحة " ( 1858)

( 554 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 336-337/ ح 3326)
حديث [ جبلت القلوب على حب من أحسن إليها ... الحديث ]
" حديث موضوع " على الأعمش رحمه الله وقصة باطلة المتهم بوضعها الشيخ القرشي وأنا أظن أنه إسماعيل بن أبان الغنوي نسبة إلى ( غني ) وهو غني بن يعصر ينتهي نسبه إلى مضر التي منها قريش كما هو معلوم وإسماعيل هذا كان يضع على الثقات "

( 555 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 339)
" علي بن محمد الفقيه "
• يعرف ب ( ماذشاه )
• قال ابو نعيم ( 2/ 24 ) :
" كان من شيوخ الفقهاء أحد أعلام الصوفية .. جمع بين علم الظاهر والباطن ( ! ) لا تأخذه في الله لومة لائم كان ينكر على المتشبهة بالصوفية وغيرهم من الجهال فساد مقالتهم في الحلول والإباحة والتشبيه ... توفي سنة ( 414 ) "

( 556 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 346-347 )
( أحمد بن إبراهيم النرمقي )
• وقع محرفاً إلى ( الزمعي ) كما في " المعجم الصغير " حتى في الطبعة الجديدة منه التي عليها تحقيق الشيخ محمد شكور ( 2/ 131) ولم يعلق عليه بشيء كما هي عادته !
• وعلى الصواب وقع في الحديث المشار إليه في " أخبار أصبهان " ( 2/ 252) من روايته عن الطبراني .

( 557 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 248-249/ ح 3335)
حديث [ أوتيت مفاتيح كل شيء إلا الخمس ... الحديث ]
" شاذ أوله " أوتيت " .. أخرجه أحمد ( 2/ 86)
- واخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3/ 198/ 2) من طريق الإمام أحمد "
" وهذا إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات على شرط الشيخين وقد أخرجه البخاري في تفسير سورة لقمان ( 8/ 395- فتح ) : بلفظ : " خمس لا يعلمهن إلا الله ...| دون قوله : " أوتيت "
- وجملة القول : أن هذه الزيادة " أوتيت " لم يطمئن القلب لثبوتها وغن كان إسنادها صحيحاً كما تقدم لتفرد الراوي بها دون سائر الطرق ولعدم وجود الشاهد المعتبر لها فهي شاذة \
- وخفي هذا على المعلق على " مسند أبي يعلى " الشيخ حسين سليم أسد فجعل حديث ابن عمر من رواية الطيالسي والبخاري الأخيرة شاهداً لحديث ابن مسعود الذي فيه هذه الزيادة المنكرة
- وكثيرا ما يقع للشيخ حسين سليم أسد مثل هذا الخلط وهو مما يدل على حداثته في هذا العلم "

( 558 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 351 )
" اختلط هذا الراوي " علي بن عبد الحميد الغضائري " بآخر
فقال المناوي : " وفيه علي بن عبد الحميد قال الذهبي : مجهول "
قال الألباني : فهذا وهم من المناوي لأن علي بن عبد الحميد الغضائري هو غير بن عبد الحميد المجهول الذي ذكره الذهبي " اما الغضائري فقد ترجمه الخطيب ( 12/ 29-30 ) وقال : وكان ثقة مات سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة وقال فيه السمعاني في " الأنساب " :
" وكان من الصالحين الزهاد الثقات "

( 559 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 358 / ح 3346)
حديث [ إني دخلت الكعبة ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما دخلتها إني أخاف أن أكون قد شققت على أمتي من بعدي ]
• ضعيف

رواه أبو داود ( 2029 )
والترمذي ( 1/ 165 )
وابن ماجه ( 3064)
والحاكم ( 1/ 479 )
والبيهقي ( 5/ 159)
وأحمد ( 6/ 127 )
وآفته : " إسماعيل بن عبد الملك صدوق كثير الوهم كما قال الحافظ في " التقريب " .

( 560 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 361 )
حديث [ أهل البدع شر الخلق والخليقة ]
: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات معروفون ولولا أني أخشى أن يكون قتادة لم يسمعه من أنس لحكمت عليه بالصحة "

( 561 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 374)
" أبو عصمة نوح بن أبي مريم "
قال مسلم والدارقطني :
" وضع حديث فضائل القرآن " .

( 562 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 375 / ح 3364 )
حديث [ إذا أعتق الرجل أمته ثم تزوجها بمهر جديد كان له أجران ]
" ضعيف بهذا التمام " أخرجه الطيالسي في " مسنده " وأحمد ( 4/ 408
• وهذا إسناد على شرط البخاري وقد علقه في " صحيحه " في " النكاح " منه على أبي بكر بن عياش
• وابن عياش وإن احتج به البخاري فقد تكلم فيه من قبل حفظه
• قال الذهبي في " الميزان " : " أحد الأئمة الأعلام صدوق ثبت في القراءة لكنه في الحديث يغلط ويهم "
• وذكر " المهر " في هذا الحديث خطأ منه لأنه قد صح بدون لفظ " المهر "
" ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين ...." فلم يذكر المهر
أخرجه البخاري في " العلم وغيره " ومسلم في " الإيمان " وأحمد .
• وإن كان أبو بكر قد تفرد بهذه الزيادة دون الإمام الشعبي الثقة الحجة فتكون زيادة غير ثابتة بل هي منكرة أو شاذة على الأقل لمخالفة أبي بكر من هو أوثق منه بدرجات "

( 563 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 377 )
وهم الحافظ رحمه الله في " التهذيب " حيث ظن ان عبد الله بن ثعلبة في اسناد الطبراني هو عبد الله بن ثعلبة بن صعير فإنه ذكر في ترجمته في الرواة عنه عبد الحميد بن جعفر قال : " ولم يدركه "
ويؤيد أن عبد الله بن ثعلبة في هذا الإسناد غير عبدالله بن ثعلبة بن صعير أن الطبراني بعد أن ذكر في " معجمه " ثعلبة أبو عبد الله الأنصاري وساق له هذا الحديث في " الضعيفة " ( برقم 3366 ) وذكر بعد أربعة تراجم " عبد الله بن ثعلبة بن صعير العدوي " وساق له حديث الزهري عنه في صدقة الفطر . والله اعلم

( 564 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 385 -386 )
قول الذهبي رحمه الله في " الميزان " :
" إذا قال الوليد بن مسلم : عن ابن جريج أو : عن الأوزاعي فليس بمعتمد لأنه يدلس عن كذابين فإذا قال : حدثنا فهو حجة ...."
قال الألباني :
" وبناء ً عليه فقول الذهبي في صدر كلامه عن الوليد : " ...... فإذا قال : حدثنا ( ابن جريج ) فهو حجة " فيه قصور لا يخفى فالصواب اشتراط تصريحه بالتحديث في شيخه وسائر الرواة الذين فوقه لنأمن بذلك من شر تدليسه تدليس التسوية ولولا ذلك لكان إسناد هذا الحديث صحيحاً لكون الوليد قد قال فيه : حدثنا ابن جريج ..فلما لم يتابع التصريح بالتحديث فوق ذلك قامت العلة في الحديث .... وقد وافق الذهبي في هذه الغفلة الحافظ ابن كثير في " فضائل القرآن " ( ص 92 ) فتبعه مع جزمه بأن الحديث بين الغرابة بل النكارة "

( 565 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 386 )
" وأما أتفاق الشيخين على إخراج حديث " الوليد بن مسلم " فلعله لا يخرجان له إلا ما اطمأنا من تدليسه "

( 566 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 387)
قال الذهبي في " الميزان " :
" وهو من أنكر ما اتى به الوليد بن مسلم "
يعني حديث موضوع في " الضعيفة " ( 3374 )

( 567 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 389 )
" إياس بن معاوية بن قرة لم يذكروا له رواية عن الصحابة سوى أنس بن مالك ومع ذلك قال ابن حبان : " إن صح سماعه منه "

( 568 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 406/ ح 3396)
حديث [ تداووا من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت ]
"ضعيف " أخرجه الترمذي والحاكم والطيالسي وعنه أحمد
آفته " ميمون أبي عبد الله والجمهور على تضعيفه ولم يخالف فيه غير ابن حبان ولذلك جزم الحافظ في " التقريب " بضعفه !

( 569 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 424)
" عبد اله بن وهب صحيح الحديث عن ابن لهيعة "

( 570 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 424 )
" وأحمد بن عبد الرحمن الوهبي – وهو ابن وهب بن مسلم المصري "
" الملقب : ( بحشل )
قال الحافظ رحمه الله :
" صدوق تغير بآخره "

( 571 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 434 )
" عزا السيوطي حديث " التيمم : ضربتان : ضربة للوجه وضربة لليدين الى المرفقين "من حديث أبي أمامة وأحمد من حديث عمار بن ياسر فأوهم أن الحديث عند أحمد بالضربتين وإنما هو عنده بالضربة الواحدة للوجه والكفين وهو كذلك في " الصحيحين " وغيرهما كما في " صحيح أبي داود " ( 343-362)

( 572 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 464 )
" توثيق ابن حبان عند التفرد مما لا يعتد به لما عرف به من التساهل كما شرحه الحافظ في مقدمة " لسان الميزان "

( 573 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 747 )
قتادة بن الفضل
قال فيه ابن أبي حاتم ( 3/ 2/ 135 ) عن أبيه :
" شيخ "
قلت : " قال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ( 37/ 2 )
" وإذا قيل شيخ فهو بالمنزلة الثالثة يكتب حديثه وينظر فيه إلا أنه دون الثانية "

( 574 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 465 / ح 3465)
حديث [ جنان الفردوس أربع ثنتان من ذهب حليتهما وآنيتهما وما فيهما وثنتان من فضة آنيتهما وحليتهما وما فيهما وليس بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم عز وجل إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن وهذه الأنهار تشخب من جنة عدن ثم يصدع بعد ذلك أنهاراً "
• ضعيف " أخرجه الطيالسي وأحمد والدرامي وآفته : الحارث بن عبيد ضعيف لسوء حفظه وقد خالفه " عبد العزيز بن عبد الصمد "
• دون قوله في أوله : " جنان الفردوس أربع ..
• ودون قوله في آخره : " وهذه الأنهار تشخب ..."
• أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه وأحمد
• وابن حبان من طريق أخرى عن المغيرة بن شعبة .
• فالحديث صحيح دون هاتين الزيادتين "

( 575 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 484 )
وقد ساق كلامه بعد أن نقل الشيخ عبد الله الغماري في رسالته التي سماها " إعلام النبيل بجواز التقبيل " ( ص 6 ) :
عن تصحيح الدميري في " حياة الحيوان " لحديث رواه الطبراني عن أبي هريرة
فقال الألباني :
والدميري فقيه شافعي ليس معروفاً بتخريج الأحاديث ونقدها فالعجب ممن يدعي الاجتهاد في الحديث أن يقلد مثله !!

( 576 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 497 )
" عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثي "
قال أبو سعيد الرواس :
" يتهم بوضع الحديث "
قال الألباني :
" وهو الذي جمع مسنداً لأبي حنيفة رحمه الله تعالى .

( 577 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 9 -10 )
" الذي تطمئن إليه النفس وينشرح له الصدر ثبوت الدعاء عنه صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال بقوله : " اللهم ! أهلّه علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله هلال خير ورشد ) لورود ذلك في عدة طرق وأما بقية الأدعية فشاذة منكرة لم يأت ما يدعمها ويأخذ بعضدها فالأولى الاكتفاء بهذا القدر من الدعاء والله سبحانه وتعالى أعلم "

( 578 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 28 )
" والحسن ابن صالح بن حي " ثقة احتج به مسلم وغيره ومن جرحه لم يأت بحجة "

( 579 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 36 )
" محمد بن عمر بن واقد الواقدي المؤرخ المشهور متروك متهم بالكذب
وأخوه :
" شملة بن عمر بن واقد الواقدي لم أجد له ترجمة "

( 580 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 52 – 53 )
" والأحاديث الصحيحة لم يرد فيها ذكر القرن الرابع جزماً بل على الشك في " خير القرون " كما في حديث عمران قال عمران :
" فلا أدري أقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قرنه مرتين أو ثلاثة " أخرجه الشيخان وغيرهما .
• وزيادة القرن الرابع في " الحديث الذي أخرجه " الطبراني " والحاكم " و ابن أبي شيبة " في " المصنف " " ضعيف " فإني لم أرها في شيء من الحاديث الصحيحة على كثرتها قد خرجت طائفة طيبة منها في " الروض النضير " ( 347 |) وفي بعضها ما ذكرت من الشك في الرابعة مثله لا يمكن القضاء عليه إلا بزيادة من ثقة حافظ وهذا مما لم أجده اللهم إلا في رواية من حديث النعمان بن بشير تفرد بها عاصم بن بهدلة وفي حفظه ضعف ثم وجدت عاصماً قد رواه على الصواب دون زيادة " القرن الرابع " وفي رواية عند " أحمد " والبزار " والطحاوي في " مشكل الآثار " وكذلك وقعت هذه الزيادة في رواية لأحمد عن ابن مسعود وهي شاذة عندي لأنها لم ترد في " الصحيحين " ولأن في رواية لأحمد " ثلاثا أو أربعاً " هكذا على الشك وهي رواية لمسلم بنحوه وأحمد "


( 581 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 53 )
" توثيق العجلي وابن حبان لا يعتد به * لتساهلهما كما هو معروف عند أهل العلم "

( 582 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 55 )
" وتوثيق ابن حبان لا قيمة له لما عرف من تساهله في " التوثيق حتى إنه ليوثق من يصرح فيه بمثل قوله : " لا أعرفه " ولا أعرف أباه "
كما أثبته بالنقل عن كتابه " الثقات " في غير ما موضع

( 583 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 55 )
" أخذ بعض متعصبة الحنفية الهنود من حديث جعدة بن هبيرة أن مراسيل القرن الرابع حجة فقال في كتابه " قواعد في علوم الحديث " ( ص 450 ) بعد أن نقل كلام الحافظ فيه ورجح صحبة جعدة :
" وعلى هذا فيجوز لنا أن نحتج بمراسيل القرن الرابع أيضا لاشتراكهم مع الثالث في العلة التي قبلنا مراسيلهم " !

( 584 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 56-57 )
علق الشيخ أبو غدة على كتاب " قواعد في علوم الحديث " – على خلاف عادته – فقال :
" قلت هذا توسع غير ناهض فقد جاء ذكر الخيرية للقرن الخامس أيضا كما في " مجمع الزوائد " ( 10/ 19 ) من حديث ( عبد الله بن حوالة ) رواه أحمد وأبو يعلى بسند رجاله رجال الصحيح "
قال الألباني في ثنايا رده على الشيخ عبد الفتاح أبو غدة ( ص 56-57)
• أنه قلد محقق " مجمع الزوائد " في جعله الحديث من رواية عبد الله ابن حوالة وتحريفه – بجهله – الأصل الذي كان فيه عبد الله بن مولة والأول صحابي والآخر تابعي مجهول { ذلك مبلغهم من العلم }
• تصحيحه الحديث بجزمه به وهو حديث مضطرب
• تقليده الهيثمي في قوله : " رجاله رجال الصحيح " وابن موولة ليس من رجال " الصحيح "

( 585 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 60 )
قول الحافظ الذهبي رحمه الله في الراوي : " صدوق "
يقولها في " التابعي المستور الذي روى عنه جمع من الثقات وهذا على الغالب "

( 586 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 70 )
" أبا جعفر هو محمد بن علي بن الحسين المعروف بالباقر لم يدرك جده علياً رضي الله عنه "
( 587 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 73 )
" أبا الزعراء اثنان "
• متقدم وأسمه عبد الله بن هاني الكندي الأسدي أب الزعراء الكبير له رواية عند الترمذي وغيره عن ابن مسعود وهو صدوق كما قال ابو حاتم
• والمتأخر فاسمه : عمرو بن عمرو ويقال : ابن عامر بن مالك بن نضلة الجشمي أبو الزعراء الكوفي الأصغر وهو مجهول لا يعرف وإن ذكره ابن حبان في " الثقات " هو والذي قبله على انه ذكرهما في الطبقة الثالثة "

( 588 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 75 )
المحفوظ في هذه القصة أنه قال " أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً "
أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وأحمد من طرق عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً
• وفي رواية مسلم أنها " زينب بنت جحش وهو الصواب "
• وفي رواية للبخاري أنها " سودة بنت زمعة " وهي وهم كما حققه الحافظ في " الفتح " .
أما حديث
" خيركن أطولكن يداً "
" موضوع " أخرجه أبو يعلى والخطيب في " التاريخ "
وكذلك حديث
" أولكن ترد علي الحوض أطولكن يداً "
" موضوع " فيه مجمع على تركه وهو مسلمة بن علي الخشني
• في لفظه فإن فيه : " أسرعكن .." فهو من معجزاته صلى الله عليه وسلم العلمية وفي هذا " خيركن ...." فهو من الفضائل فشتان ما بينهما ! والمقصود بالحديث زينب رضي الله عنها على الأصح وعائشة أفضل كل زوجاته صلى الله عليه وسلم وخيرهن كما هو معلوم
• أن فيه انهن كن يقسن أيديهن بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وفي هذا أنهن فعلن ذلك بحضرته صلى الله عليه وسلم فأي نكارة أصرح من هذه ؟!

( 589 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 78/ ح 3584)
حديث [ خيرهن أيسرهن صداقاً ]


" ضعيف " رواه العقيلي في " الضعفاء " وابن حبان في " صحيحه " والطبراني وآفته رجاء بن الحارث

( 590 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 89 )
" اختلط المناوي رحمه الله في اسم الراوي للتشابه بينهما ولم ينتبه وقال :
" وفيه حمزة بن الحسين السمسار قال الذهبي في " الضعفاء " : حمزة بن الحسين الدلال عن ابن السماك قال الخطيب : كذاب "
اختلط بترجمة أخرى هناك :
حمزة بن الحسين الدلال نقل ترجمته عن الذهبي فقد ترجمه الخطيب ومما يدل على سوء حاله وأنه كان يغّير السماعات لكنه لم يصرح فيه بقوله : كذاب مات سنة ( 330 ) .

( 591 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 101 )
حديث [ الدنيا كلها سبعة أيام من أيام الآخرة ....الحديث ]
" موضوع " آفته العلاء بن زيدل قال ابن المديني : كان يضع الحديث
• أورده ابن الجوزي في " الموضوعات "
• أورده الحافظ السخاوي في " الفتاوى الحديثية " ( ق 193/ 1) وقال :
" لا يصح " ثم ذكر نحوه عن ابن عباس موقوفاً ثم قال :
" لا يصح أيضاً وبه جزم ابن كثير قال : وكذا كل حديث ورد فيه تحديد وقت يوم القيامة على التعيين لا يثبت إسناده "
• ومن ذلك ما رواه ابن قتيبة في " غريب الحديث " والديلمي والطبراني وأبو نعيم في " المعرفة " وابو علي ابن السكن كما في " الفتاوى الحديثية " ( ق93/ 1) من طريق عن ابن زمل مرفوعاً في حديث طويل :
" الدنيا سبعة الآلف سنة بعثت أو قال أنا في آخرها ألفاً "
والخلاف :
فمنهم من يثبت صحبة ابن زمل كابن حبان
وابن حجر قال ف " اللسان " : " يقال : له صحبة "
قال الألباني : فهذا إلى نفي الصحبة عنه أقرب من اثباتها كما لا يخفى
وابن الجوزي أورد الحديث في " الموضوعات "

( 593 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 105-107 )
• تصحيح السيوطي رحمه الله لحديث ابن عباس الموقوف في " عمر الدنيا " غير صحيح
• وللحافظ السيوطي رسالة عجيبة مسماة ب " الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف " وفيها فوائد نافعة .
• والواقع يشهد ببطلان هذه الأحاديث فإن السيوطي قرر في الرسالة المذكورة بناء عليها وعلى غيرها من الأحاديث والآثار – وجلها واهية – أن مدة هذه الأمة تزيد على ألف سنة ولا تبلغ الزيادة عليها خمس مئة سنة وأن الناس يمكثون بعد طلوع الشمس من مغربها مئة وعشرين سنة " !
• ومع مخالفة هذه الأحاديث لهذه الآية وما في معناها فهي مخالفة أيضا لما ثبت بالبحث العلمي في طبقات الأرض وآثار الإنسان فيها أن عمر الدنيا مقدر بالملاين من السنين وليس بالألوف !

( 595 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 107 )
حديث [ الدنيا حلوة رطبة ]
• " ضعيف " وآفته : أبو جعفر الوراق شيخ الحاكم وهو من شيوخه المستورين الذين لم يكثر عنهم ولم يحتج بهم في " صحيحه " المستدرك " والله أعلم .
• وصد صح الحديث بلفظ : " خضرة " بدل " رطبة " كما في " الصحيحة " ( 1592 )

( 596 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 109 )
" قول البخاري في الراوي منكر الحديث أنه في أشد درجات الضعف فاعلمه "

( 597 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 114 )
قال العلامة ابن القيم في رسالته " المنار " ( ص 54 – 56 ) في فصل الذي عقده من الفصول الدالة على وضع الحديث :
" ومنها سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه ...." ثم ذكر بعض الأمثلة على ذلك منها حديث : " لا تسبوا الديك فإنه صديقي ...."
والحديث في " الضعيفة " برقم ( ح 3618)

( 598 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 114 )

• قال ابن القيم رحمه الله في " المنار المنيف " :
وبالجملة فكل أحاديث الديك كذب إلا حديثا واحداً إذا سمعتم صياح الديكة فأسالوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً "
• قال الألباني :
" وفاته حديث آخر وهو حديث : " لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة " وهو حديث صحيح .

( 599 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 115 )
" الحكم بن عبد الله الأيلي "
قال الإمام أحمد :
" أحاديثه كلها موضوعة "

( 600 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 116/ ح 3622 )
تم نقل الحديث إلى " الصحيحة " والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
والحديث هو [ ذمة المسلمين واحدة ... الحديث ]
في " الصحيحة " برقم ( 3948 ) .