( 151 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 402)
" وابن خزيمة هو معروف عند اهل المعرفة بهذا الفن أنه متساهل في التصحيح على نحو تساهل تلميذه ابن حبان الذي عرف عنه الإكثار من توثيق المجهولين ثم الترخيج لأحاديثهم في كتابه " الصحيح " ولعله تأسى بشيخه في ذلك غير أنه أخطأ في ذلك أكثر منه "


( 152 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 402/ ح 1248-1249)
" ومما يدل على تساهل ابن خزيمة رحمه الله :
" الحديث الأول ( ح 1248 ) " ضعيف "
" الحديث الثاني ( ح 1249 ) " ضعيف جداً "

( 153 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 405)
والضياء المقدسي " في " المختارة " متساهل في التخريج في كتاه كما ثبت لنا بالتتبع فإنه يروي للكثير من المجاهيل "

( 154)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 407 )
" ولقد شددت الرحل إلى بيت المقدس لأول مرة بتاريخ ( 23/ 5/ 1385ه ) حين اتفقت حكومتا الأردن وسوريا على السماح لرعايهما بدخول أفراد كل منهما إلى الأخرى بدون جواز سفر فاهبلتها فرصة فسافرت فصليت في المسجد الأقصى وزرت الصخرة للإطلاع فقط فإنه لا فضيلة لها شرعاً خلافا لزعم للجماهير من الناس ومشايعة الحكومات لها ورأيت مكتوباً على بابها من الداخل حديثا فيه أن الصخرة من الجنة ولم يخطر في بالي آنئذ ان اسجله عندي لدراسته وإن كان يغلب على الظن أنه موضوع "
وأما حديث " العجوة والصخرة من الجنة "
فهو ضعيف لاضطرابه كما في " إرواء الغليل " ( رقم 2763)

( 155 )
قال الالباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 416/ ح 1259)
حديث " لن تزول قدما شاهد الزور حتى يوجب الله له النار "
" موضوع " آفته " محمد بن الفرات "
قال البخاري فيه :
" منكر الحديث رماه أحمد بالكذب "
قال ابوداود :
" روى عن محارب أحاديث موضوعة في شاهد الزور "
قال الحاكم : صحيح ووافقه الذهبي
وأورده الذهبي في " الميزان "
واغتر به مؤلف " التاج الجامع للاصول الخمسة " الشيخ منصور ناصف
قال ( 4/ 76) :
" رواه ابن ماجه بسند صحيح " !!

( 156 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 429/ ح 1269)
حديث [ من حبس العنب أيام القطاف حتى يبيعه ... الحديث ]
باطل . رواه ابن حبان في " الضعفاء ( 1/ 236) والطبراني في " الأوسط "
أخطأ الحافظ ابن حجر خطأ فاحشاً
قال الحافظ ابن حجر في " بلوغ المرام " ( 169/ 37) :
" رواه الطبراني في " الأوسط " بإسناد حسن " !
قال ابن أبي حاتم في " العلل " ( 1/ 389/ 1165)
" سألت أبي عن هذا الحديث فقال : "
: " حديث كذب باطل ..."

( 157 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 453)
" كتاب العجلوني " رحمه الله " كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس " اسمه ينبئ عن موضوعه فإنه جمع فيه ما هب ودب "

( 158 )
قال الألباني في " الضعيفة " ج3/ ص 463/ ح 1299 )

حديث [ إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات ..)
" ضعيف " أخرجه البخاري ( 6478 فتح ) وأحمد ( 2/ 334) والمروزي في " زوائد الزهد " ( 4393) والبيهقي في " الشعب " ( 2/ 67/ 1) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعاً به .

وهذا " إسناد ضعيف " وله علتان :
• سوء حفظ عبدالرحمن بن عبد الله بن دينار مع كونه قد احتج به البخاري فقد خالفوه وتكلموا فيه من قبل حفظه وليس في صدقه
• مخالفة الإمام مالك في رفعه فذكره في " موطئه " ( 3/ 149) موقوفاص على أبي هريرة "
• وهذا الحديث مما انتقده الدراقطني على البخاري لزيادة تفرد بها
قال الدراقطني رحمه الله :
" لم يقل هذا غير عبد الرحمن وغيره أثبت منه وباقي الحديث صحيح "
" ولم يتعقبه الحافظ بشيء وأقره "
والله أعلم "

قلت : " والحديث حسن إن شاء الله تعالى على أقل أحواله والألباني رحمه الله اجتهد ولكل مجتهد نصيب وتمسك بما قاله العلماء في عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار وما تقتضي قواعد المصطلح من الكلام في الراوي المختلف فيه " والحديث له شواهد " كما خرج الألباني في " الصحيحة " برقم ( 540) ثم شاهد آخر برقم ( 888 ) .

( 158)

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 468/ ح 1303)
حديث [ آفة العلم النسيان ... الحديث ]
" ضعيف "
والوقف أصح والمرفوع ضعيف معضل "

( 159 )
قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 471)
" زعم الشيخ الصابوني الحلبي كتابه " مختصر تفسير ابن كثير " ( 3/ 670) في مقدمته أنه اقتصر فيه على الأحاديث الصحيحة وواقع الكتاب يكذيه وقد كنت بينت ذلك بيانا شافياً مع بعض الأمثلة في مقدمة المجلد الرابع من " الصحيحة " ثم اطلعت على " مختصر تفسير ابن كثير " للشيخ نسيب الرفاعي الحلبي فإذا به قد سبق ابن بلده إلى هذا الزعم الكاذب في مقدمته وأخل به كإخلاله أو أشد فقد زاد عليه التشبع بما لا يعط " ا ه

( 160 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 486)
" وكتاب " المهذب " للذهبي رحمه الله هو كالمختصر ل " السنن الكبرى " للبيهقي ولكنه يتكلم على أحاديثه تصحيحاً وتضعيفاً بأوجز عبارة فهو مثل " تلخيصه " على " المستدرك "

( 161 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 509/ ح 1336)
حديث [ من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف عصم من فتنة الدجال ]
شاذ " أخرجه الترمذي ( 2/ 145 )
والحديث صحيح بغير هذا اللفظ وأما هذا فشاذ أخطا فيه شعبة أو من دونه وقد أخطا شعبة في موضع آخر منه فالأول قوله : " ثلاث " والصواب : " عشر "
" من قرأ عشر آيات من آخر الكهف عصم من فتنة الدجال "
رواه احمد ( 6/ 446)
وأخرجه مسلم ( 2/ 199)
" من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال "

( 162)

قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 529)
" وكم في تحقيق الدكتور القلعجي وتعليقاته من الأخطاء والأوهام التي تدل على مبلغه من العلم والله المستعان "

( 163)

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 534-535)
" : " أبو مدلة هو مولى عائشة رضي الله عنها
قال الترمذي ( 2/ 280) :
" وأبو مدلة هو مولى عائشة ام المؤمنين "
وكذلك هو في الجرح والتعديل ( 4/ 2/ 444) والتهذيب
• شذ ابن خزيمة رحمه الله فقال : " وهو مولى أبي هريرة "

( 164)

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 577 ) :

" وأعلم أن أحاديث الأبدال كلها ضعيفة لا يصح منها شي وبعضها أشد ضعفاً من بعض .. ثم تتبعت أحاديث كثيرة من أحاديث الأبدال التي جمعها السيوطي في رسالته التي سماها : " الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال " وتكلمت على أسانيدها وكشفت عن عللها التي سكت السيوطي عنها وذلك في آخر هذا المجلد برقم ( 1474- 1479) .

( 165 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 590-592/ ح 1400)
حديث [ ألا إن رحى الإسلام دائرة قيل : فكيف نصنع يا رسول الله ؟ قال : أعرضوا حديثي على الكتاب فما وافقه فهو مني وأنا قلته ]
" ضعيف جداً " اخرجه الطبراني في " الكبير " رقم ( 1429)

" فهذا من وضع الزنادقة والملاحدة أو ممن تأثر بهم واستجابووا لضلالتهم فقد أورده الربيع ابن حبيب إمام الإباضية في كتابه الذي سماه بعضهم : " الجامع الصحيح –مسند الإمام الربيع ) واعتمد عليه المسمى عز الدين بليق فنقل منه أحاديث كثيرة منها هذا الحديث فأورده في منهاجه الذي سماه على القاعدة المذكورة في " منهاج الصالحين " رقم ( 1387) وهو كتاب ضخم عجيب في اسلوب تأليفه أو طريقه جمعه فإنه عبارة عن فصول مسروقة من كتب متعددة مصورة منها تصويرا ب ( الأوفست ) ومن أبرز ما فيه من النوع الثاني وأسوئه كثرة الأحاديث الضعيفة والموضوعة فيه ...

قال ابن عبد البر في " باب موضع السنة من الكتاب وبيانها له " من كتابه القيم " جامع بيان العلم وفضله " ( 2/ 190-191) :
" وقد أمر الله عز وجل بطاعته واتباعه أمراً مجملاً لم يقيد بشيء كما أمرنا باتباع كتاب الله ولم يقل : وافق كتاب الله كما قال بعض أهل الزيغ قال عبد الرحمن بن مهدي : " الزنادقة والخوارج وضعوا ذلك الحديث ..."

( 166 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 609)
" قال البيهقي في " سننه "( 1/ 326) عقب حديث الجلد بن أيوب : " وقد روي في أقل الحيض وأكثره أحاديث ضعاف قد بينت ضعفها في " الخلافيات "
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن هذا الحديث فأجاب بقوله :
" باطل بل هو كذب موضوع باتفاق علماء الحديث " " مجموع الفتاوى " ( 21/ 623)

قال الشوكاني في " السيل الجرار " ( 1/ 142):
" لم يأت في تقدير الحيض وأكثره ما يصلح للتمسك به بل جميع الوارد في ذلك إما موضوع أو ضعيف بمرة "

قال الألباني ( ص 609)
" لقد أختلف العلماء في تحديد أقل الحيض وأكثره والأصح كما قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله ( 19/ 237) أنه لا حد لأقله ولا لأكثره بل ما رأته المرأة عادة مستمرة فهو حيض .." انتهى
وهذا الذي رجحه ابن تيمية مذهب ابن حزم في " المحلى " ( ص 200-203)

( 167 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 617)
" وكتاب " التلخيص " للحافظ الذهبي رحمه الله فيه أوهاماً كثيرة ليت أن بعض أهل العلم – على عزتهم في هذا العصر – يتتبعها إذن لاستفاد الناس فوائد عظيمة وعرفوا ضعف أحاديث كثيرة صححت خطأ "

( 168 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 633)
" الأزدي نفسه متكلم فيه فلا يعتد بقوله مع مخالفته لأبي حاتم وابنه "

( 169 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 637)
يعجبني ما ذكره الشيخ جسوس في شرحه على " الشمائل النبوية " نقلا عن ابن رشد في " البيان " قال :
القيام للرجل على أربعة أوجه :
• وجه يكون فيه محظوراً لا يحل وهو ان يقوم إكباراً وتعظيماً وإجلالا لمن يجب أن يقام له تكبراً على القائمين له
• ووجه يكون فيه مكروهاً وهو ان يقوم إكباراص وإجلالا لمن لا يحب أن يقام له ولا يتكبر على القائمين له فهذا يكره للتشبه بفعل الجبابرة وما يخشى أن يدخله من تغيير نفس المقوم له
• ووجه يكون فيه جائزا وهو ان يقوم تجلة و إكباراص لمن لا يريد ذلك ولا يشبه حاله حال الجبابرة ويؤمن أن تتغير نفس المقوم له لذلك وهذه صفة معدومة إلا فيمن كان بالنبوة معصوماً
• ووجه يكون فيه حسناً وهو وان يقوم إلى القادم عليه من سفر فرحاً بقدومه يسلم عليه او القادم عليه المصاب بمصيبة ليعزيه بمصابه وما أشبه ذلك "

( 170 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 641/ ح 1446)
حديث [ حد الساحر ضربة بالسيف ]
" ضعيف " أخرجه الترمذي والدراقطني والحاكم والطبراني في " الكبير " والرامهرمزي في " الفاصل " وابن عدي في " الكامل "

( 171 )
قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 642 ) :

" وهؤلاء الطرقية الذين يتظاهرون بأنهم من أولياء الله فيضربون أنفسهم بالسيف والشيش بعضه سحر وتخييل لا حقيقة له ولي مع احدهم في حلب موقف تظاهر فيه أنه من هؤلاء وانه يطعن نفسه بالشيش ويقبض على الجمر فنصحته وكشفت له عن الحقيقة وهددته بالحرق إن لم يرجع عن هذه الدعوى الفارغة فلم يتراجع فقمت إليه وقربت النار من عمامته مهدداً فلما أصر أحرقتها عليه وهو ينظر ثم أطفأتها خشية أن لا يحترق ..."

( 172 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 646)
"فائدة "
" واما ما نقله الغزالي في " الدرر الفاخرة في كشف علوم الآخرة " من فتنة الموت وإن إبليس لعنه الله وكل أعوانه يأتون الميت على صفة أبويه على صفة اليهودية فيقولان له : " مت يهودياً ..."
قال السيوطي رحمه الله :
" لم أقف عليه في الحديث "

( 173)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 650/ ح 1453)
حديث [ سادة السودان أربعة : لقمان الحبشي والنجاشي وبلال ومهجع ]
" ضعيف "

( 174 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 671)
" نقلت أكثر الأسانيد في " الضعيفة " ( ج3) من رسالة السيوطي " الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال " وقد حشاها بالأحاديث الضعيفة والآثار الواهية وبعضها أشد ضعفاً من بعض كما يدلك هذا التخريج ومن عجيب أمره انه لم يذكر فيها ولا حديثاً واحداً في القطب المزعوم ويسميه تبعاً للصوفية بالغوث أيضا وكذلك لم يذكر في الأوتاد والنجباء أي حديث مرفوع وإنما هي كلها أسماء مخترعة عند الصوفية لا تعرف عند السلف اللهم إلا اسم البدل فهو مشهور عندهم "

( 175 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 675/ ح 1484)
حديث [ آية الكرسي ربع القرآن ]
" ضعيف " أخرجه أحمد ( 3/ 221 )
الثابت قوله { قل يا أيها الكافرون } ربع القرآن "

( 176 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 1)
" وخطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه أن يقولوها بين يدي كلامهم في أمور دينهم سواء كان في خطبة نكاح أو جمعة أو عيد أو محاضرة ولي فيها رسالة مطبوعة مرارا.. ومن أسوأ التعليقات التي وقفت عليها في الآونة الأخيرة والتي تدل على أن كاتبها لم يؤت من الحكمة شيئاً مذكوراً ما طبعه المدعو شرف حجازي المصري على كتابي " صحيح الكلم الطيب " الذي سرقه وطبعه بتعليقات أضافها من عنده قوله ( ص 85 ) ناقلا عن النووي : " هذه الخطبة سنة لو لم يأت بشيء منها صح النكاح باتفاق العلماء "

( 177 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 5 )
جاء في مقدمة " ترتيب صحيح الجامع الصحيح .." لبعض إخواننا ( ص 14 ) :
" كتاب " الكنز الثمين ..." محشو بالأحاديث الضعيفة وسبب ذلك أنه اعتمد على تصحيح الحاكم والترمذي وابن حبان وعلى الأحاديث التي قيل فيها : رواته ثقات أو رجاله موثقون وهذا الحكم كما لا يخفى فيه نظر عند أهل الحديث بينوه في مؤلفاتهم "

( 178 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 9/ 1502 )
حديث [ سيد القوم خادمهم ]
" ضعيف "

( 179 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 26/ ح1518)
حديث [ " إذا اغتاب أحدكم أخاه فليستغفر الله له فإن ذلك كفارة له ]
" موضوع " .
آفته من " سليمان بن عمرو " قال البخاري : " يرمى بالكذب "
قال أحمد : " كان يضع الحديث "

( 180 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 27/ ح 1519)
حديث [ " كفارة من اغتبت أن تستغفر له ]
" ضعيف "

( 181)
قال الألباني في " الضعيفة " |( ج4/ ص 29/ 1520)
حديث [ من اغتاب رجلاً ثم استغفر له غفرت له غيبته ]
" موضوع "
آفته : " حفص بن عمر ابن ميمون "
قال أبو حاتم : " كان شيخاً كذاباً "
قال الألباني :
" وقد أورد ابن الجوزي رحمه الله هذه الأحاديث الثلاثة – في كفارة الغيبة – في كتابه " الموضوعات " وإني أراه لم يبعد عن الصواب "

( 181 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 37)
" فكم من مئات الأحاديث ضعفها أئمة الحديث وهي مع ذلك صحيحة المعنى ولا حاجة لضرب الأمثلة على ذلك .. ولو فتح باب تصحيح الحاديث من حيث المعنى دون التفات إلى الأسانيد لاندس كثير من الباطل على الشرع ولقال الناس على النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقل ."

( 182)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 40/ ح 1532)
حديث [ إذا وقعت الفأرة في السمن فإن كان جامداً فألقوها وما حولها وإن كان مائعا فلا تقربوه ]
" شاذ " أخرجه ابوداود والنسائي وابن حبان والبيهقي وأحمد من طريق معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعاً "

وقال ( ص 42)
" واعلم أنه وقع عند النسائي من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن مالك وصف السمن بأنه " جامد " وهي رواية شاذة لمخالفتها لرواية الجماعة عن مالك ولرواية الجمهور عن الزهري بل هي مخالفة لرواية أحمد عن عبد الرحمن بن مهدي "
( 183 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 66/ ح 1563)
حديث [ أفضل الدعاء دعاء المرء لنفسه ]
" ضعيف "
( 184 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 71)
" الضحاك ابن مزاحم الهلالي لم يثبت له سماع من أحد من الصحابة كما قال الحافظ المزي رحمه الله "

( 185 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 73)
قال الذهبي في " الميزان " في " ترجمة " أبوموسى عيسى بن مهران :
" .... وقال الخطيب : كان من شياطين الرافضة ومردتهم وقع إلي كتاب من تصنيفه في الطعن على الصحابة وتكفيرهم فلقد قف شعري وعظم تعجبي مما فيه من الموضوعات والبلايا "

( 186 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 77 )
حديث [ البر لا يبلى والإثم لا ينسى والديان لا ينام فكن كما شئت كما تدين تدان ]
" ضعيف " اخرجه البيهقي في " الإسماء والصفات " ( 79)
قلت : ولقد رأيته منتشراً بين أوساط الناس وعامتهم وبخاصة في الأدعية والحديث لا يثبت في ذلك "

( 187 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 92)
كتاب " نوادر الأصول في معرفة أخبار الرسول " ل " محمد بن علي الترمذي وهو صوفي مشهور وهو مطعون في عقيدته فأنكروا عليه أشياء منها أنه كان يفضل الولاية على النبوة وقد تبعه ابن عربي صاحب " الفصوص " وغيرهما كما يعلم من أطلع على كتبه " والله المستعان .
راجع ترجمته في " اللسان " و " سير اعلام النبوة " ( 9/ 103/ 2)

( 189 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 97 )
" ابو نعيم اثنان "
" المراد عند العزو الإطلاق في " فن التخريج " مؤلف الحلية .. واسم ابي نعيم هذا أحمد بن عبد الله الأصبهاني توفي سنة ( 430 ) وأما أبو نعيم الذي تلقاه عنه الديلمي فاسمه – كما ترى – عبد الملك بن محمد وهو الجرجاني الحافظ مات سنة ( 323 ) وهما مترجمان في " تذكرة الحفاظ " وغيره .

( 190 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 98/ ح 1595)
حديث [ يوم من إمام عادل أفضل من عبادة ستين سنة .. الحديث ]
" ضعيف " أخرجه الطبراني في " الكبير
واما حديث : " ليوم من سلطان عادل أفضل من عبادة سبعين سنة "
قال العراقي في " تخريجه " ( 1/ 155)
" رواه الطبراني من حديث ابن عباس بسند حسن بلفظ : " ستين "

( 191 )
قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج4/ ص 104)
" ما ذكر السيوطي رحمه الله في مقدمة " الجامع الكبير " أن مجرد عزو الحديث إلى " تاريخ الخطيب " ونحوه يكفي للإشارة إلى تضعيف الحديث "

( 192)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 110 )
" تجريح الراوي بالوضع شر من الكذب في الجرح كما لا يخفى على أهل العلم "

( 193)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 117/ ح1614)
حديث [ كان يلعن القاشرة والمقشورة ]
" ضعيف " أخرجه الإمام أحمد ( 6/ 250 )وفي النهاية " :
" القاشرة التي تعالج وجهها او وجه غيرها بالغمرة ليصفو لونها والمقشورة التي يفعل بها ذلك كأنها تقشر أعلى الجلد "
( الغمرة ) : " بالضم : الزعفران . كما في " القاموس "
وبالجملة فالحديث ضعيف الإسناد مرفوعا وموقوفاً "

( 194 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 139)
" وقعت في نسخة الدرامي تحريفا كثيرا وقد كان الشيخ زهري النجار - حفظه الله – قد كتب إلي من مصر أن الأستاذ أحمد محمد شاكر – رحمه الله – قال له إنه يريد أن يطبع " سنن الدارمي " طبعة جيدة مصححة بقلمه فلعله وفق لذلك "

( 195 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 149)
" الوسقندي – بالفتح ثم السكون وفتح القاف وسكون النون ودال – نسبة إلى وسقند من قرى الري كما في " معجم البلدان " وقد فاتت هذه النسبة على السمعاني فلم يوردها في كتابه ولا استدركها عليه ابن الأثير في لبابه " !

( 196 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 151)
قال ابن عدي في " الكامل " ( 34/ 1) :
" بشر بن آدم قال ابن معين : " لا أعرفه " ولم أر له حديثاً منكراً جداً "
قال الألباني :
" " هو من شيوخ البخاري في " صحيحه " ووثقه جماعة "

( 197 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 154/ ح 1655)
حديث [ من سره أن ينجو فليلزم الصمت ]
" ضعيف " رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 283)
وقال : " ... وقد روي في الصمت أحاديث بأسانيد جياد بغير هذا اللفظ "
قال الألباني :
" من ذلك حديث : " من صمت نجا " وهو مخرج في " الصحيحة " ( 536)

( 198 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 172/ ح 1677)
حديث [ أنا ابن الذبيحين ]
" لا أصل له "
( 199 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 174/ ح 1678)
حديث [ إن أفضل الضحايا أغلاها وأسمنها ]
" ضعيف " أخرجه الإمام أحمد ( 3/ 424)

( 200 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 181)
قال الذهبي في " الميزان : " .. ولا يلتفت إلى قول الأزدي فإن في لسانه في الجرح رهقاً "