( 101 )
قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج2/ ص 403):

" قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " الرد على الأخنائي ) ( ص 126)
" وقد جاءت الآثار بأن حكم الزيادة في مسجده صلى الله عليه وسلم حكم المزيد تضعف فيه الصلاة بألف صلاة كما ان المسجد الحرام حكم الزيادة فيه حكم المزيد فيجوز الطواف فيه والطواف لا يكون إلا في المسجد لا خارجا منه ولهذا اتفق الصحابة على انهم يصلون في الصف الأول من الزيادة التي زادها عمر ثم عثمان وعلى ذلك عمل المسلمين كلهم فلولا ان حكمه حكم مسجده لكانت تلك صلاة في غير مسجده ويأمرون بذلك ) ا ه

( 102)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 406)
" والحديث المرسل هو من أقسام الحديث الضعيف عند المحدثين "

( 103)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 406/ ح 976)
( حديث : " إني لأفعل ذلك انا وهذه ثم نغتسل يعني الجماع بدن إنزال )
" ضعيف مرفوعاً " اخرجه مسلم ( 1/ 187) والبيهقي ( 1/ 164) من طريق ابن وهب أخبرني عياض بن عبد الله عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن أم كلثوم عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : " إن رجلا سأل عن الرجل يجامع أهله .... الحديث "

قال الذهبي في " الميزان "
" وفي صحيح مسلم عدة أحاديث مما لم يوضح فيها أبو الزبير السماع عن جابر ولا هي من طريق الليث عنه ففي القلب منها شيء "
• ضعف عياض بن عبد الله الفهري المدني
قال البخاري عنه : " منكر الحديث "
وهذا إشارة إلى أنه شديد الضعف كما هو معروف عنه "
قال ابو حاتم : " ليس بالقوي |
ذكره ابن حبان في " الثقات "

قال الالباني ( ص 407)
وبالجملة فالرجل ضعيف لا يحتج به إذا انفرد ولو لم يخالف فكيف وقد خالفه من هو مثله في الضعف فرواه موقوفاً على عائشة ألا وهو " أشعث بن سوار "
واللائق بهذا الحديث أن يكون " موقوفاً " وأما رفعه فلا يصح والله أعلم

( 104 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 408/ ح 977)
حديث ( إذا اتى أحدكم الصلاة فلا يركع دون الصف حتى يأخذ مكانه من الصف )
" ضعيف مرفوعاً "
" إسناد ظاهره الصحة "
قال الحافظ في :" الفتح " ( 2/ 214)
" إنه حسن ولكنه معلول وعلته خفية جداً فإن الرجال كلهم ثقات والمقدمي اسمه محمد بن أبي بكر علي بن عطاء بن مقدم مولى ثقيف وثقه ابو زرعة وقال ابو حاتم : " صالح الحديث محله الصدق " وعمر بن علي عم المقدمي وهو " علة الحديث " فإنه وإن كان ثقة محتجا به في " الصحيحين " فقد كان يدلس تدليساً سيئاً قال ابن سعد : كان ثقة وكان يدلس تدليساً شديداً يقول : سمعت وحدثنا ثم يسكت فيقول هشام بن عروة والأعمش "

( 105)

قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج2/ ص 411)
" يغتر بعض أهل العلم بالسيوطي رحمه الله في إيراده بعض الأحاديث في كتابه " الجامع الصغير لحسن الظن به ولكن هناك بعض الأحاديث التي شان السيوطي كتابه ولقد اغتر به بعض المتأخرين من المغاربة فأورد في كتابه " لبانة القاري من صحيح البخاري " حديث موضوع ( رقم 979) " الضعيفة " ذكره في مقدمة كتابه محتجاً به وجازما ً نسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم "! " ا ه
قلت : الحديث ذكره الشيخ في " لبانة القاري من صحيح البخاري " ( ص 12) محمد بن محمد المراكشي تحقيق أحمد بدر الدين "

( 106)

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 414/ ح 985)
" حديث " من لم تنه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له "
" منكر "
" اختلفوا في سماع الحسن البصري من عمران بن حصين " والحسن البصري مدلس " معروف بذلك |

( 107 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 415)
" زياد بن ابن أبي زياد الجصاص "
قال الذهبي في " الميزان " :
" قال ابن معين وابن المديني : ليس بشيء
" قال ابوزرعة : واه
قال النسائي والدارقطني : متروك "
واما ابن حبان فقال في " الثقات " : ربما يهم
قال الذهبي : بل هو مجمع على ضعفه ) انتهى .
قال أحمد : ترك الناس حديثه
قال البخاري : سكتوا عنه
قال مسلم وجماعة : " متروك
قال الفلاس : متروك
قال الفلاس : اجمع الناس على ترك حديثه
قال الساجي : متروك الحديث
قال الألباني : وقد خالف ابن حبان في هذا التوثيق " إجماع الأئمة الذين ضعفوه فلا يعتد بتوثيقه " !

( 107 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 424)
" لا يوجد في السنة ما يوجب أخذ ماء جديد للأذنين فيمسحهما بماء الرأس كما يجوز أن يمسح الرأس بما يديه الباقي عليهما بعد غسلهما لحديث الربيع بن معوذ : " أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه من فضل ماء كان في يده " أخرجه ابوداود وغيره بسند حسن كما في " صحيح أبي داود " ( 121 )

( 108 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 425 / ح 997 )
" ولدت في زمن الملك العادل " – يعني : يعني أنو شروان "
" باطل لا أصل له "
" والمنامات وإن كان لا يحتج بها فذلك لا يمنع من الاستئناس بها فيما وافق نقد العلماء وتحقيقهم كما لا يخفى على أهل العلم والنهي "

( 109 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 429)
: والحق أن لمس المرأة وكذا تقبيلها لا ينقض الوضوء سواء كان بشهوة أو بغير شهوة وذلك لعدم قيام دليل صحيح على ذلك بل ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض أزواجه ثم يصلي ولا يتوضأ أخرجه أبوداود كما في " صحيح أبي داود " ( رقم 170-173)
والله أعلم "
................................................

( 101 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 25) :

قال ابن حجر في " تبين العجب بما ورد في فضل رجب " ( ص 21 )
" وينبغي مع ذلك اشتراط أن يعتقد العامل كون ذلك الحديث ضعيفاً ان لا يشهر ذلك لئلا يعمل المرء بحديث ضعيف فيشرع ما ليس بشرع أو يراه بعض الجهال فيظن أنه سنة صحيحة وقد صرح بمعنى ذلك الاستاذ أبو محمد بن عبد السلام وغيره وليحذر المرء من دخوله تحت قوله صلى الله عليه وسلم : " من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين " فكيف بمن عمل به ؟ ! ولا فرق في العمل بالحديث في الأحكام أو في الفضائل إذ الكل شرع "

( 102)

" قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 30)
" تساهل الترمذي إنكاره مكابرة لشهرته عند العلماء وقد تتبعت أحاديث " سننه " حديثاً حديثاً فكان الضعيف منها نحو ألف حديث أي قريباً من خمس مجموعها ليس منها ما قويته لمتابع أو شاهد "

( 103)

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 31)
قال الحافظ ابن حجر في نكته على ابن الصلاح :
" إن الترمذي حسّن أحاديث فيه ضعفاء وفيها من رواية المدلسين ومن كثر غلطه وغير ذلك فكيف يعمل بتحسينه وهو بهذه الصفة ؟ ! "

( 104)

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 36)
" أن الحديث لا يكون موضوعاً إلا إذا كان فيه وضاعاً وهذا خلاف ما صرح به العلماء في أصول علم الحديث وفروعه فكم من حديث حكموا عليه بوضعه أو بطلانه وليس في إسناده وضاع أو كذاب وقد جاء في " اختصار علوم الحديث " لابن كثير :
" ويعرف الموضوع بأمور كثيرة .. ومن ذلك ركاكة ألفاظه وفساد معناه او مجازفة فاحشة او مخالفته لما ثبت في الكتاب والسنة الصحيحة "

( 105 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 39)
" ليس كل ما يسكت عنه ابن أبي حاتم مجروح وهو ما يسكت عن أحد إلا لأنه لم يتبين له حاله كما ذكر ذلك ابن أبي حاتم نفسه في مقدمة كتابه " ا ه

( 106 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 40)
" وقد ذكر اللكنوي في " الأجوبة الفاضلة " ( ص 161) :
" أنه إذا تعارض قول الحاكم مع الذهبي رجح قول الذهبي لأن الأول متساهل والثاني غير متساهل فالحديث الذي حكم الحاكم بكونه صحيح الإسناد وحكم الذهبي بكونه ضعيف الإسناد يرجح فيه قول الذهبي على قول الحاكم وكم من حديث حكم عليه الحاكم بالصحة وتعقبه الذهبي بكونه ضعيفاً او موضوعاً ...."

( 107 )

قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 62)
" شتان بين عبارتي " إسناد لا بأس به " وعبارة " لا بأس برواته "
فإن الأولى : نص في تقوية الإسناد
بخلاف الأخرى
فإنها نص في تقوية رواته
ولا تلازم بين الأمرين كما لا يخفى على الخبير بعلم مصطلح الحديث وذلك لأن للحديث أو الإسناد الصحيح شروطاً أربعة : عدالة الرواة وضبطهم واتصاله وسلامته من شذوذ أو علة فإذا قال المحدث في سند ما " رجاله لا بأس بهم " أو " ثقات " أو " رجال الصحيح " ونحو ذلك فهو نص في تحقق الشرط الأول فيه وامال الشروط الأخرى فمسكوت عنها وغنما يفعل ذلك بعض المحدثين في الغالب لعدم علمه بتوفر هذه الشروط الأخرى فيه أو لعلمه بتخلف أحدها مثل السلامة من الانقطاع أو التدليس او نحو ذلك من العلل المانعة من القول بصحته " انتهى .

( 108 )
قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 66/ ح 1011)
حديث ( من كذب علي متعمداً [ ليضل به الناس ] فليتبوأ مقعده من النار "
• " منكر بهذه الزيادة "
• قال عبد الحق في " الأحكام " (153) " لا تصح "
• قال الألباني ( ج3/ ص 71)
" اشتهر عند العلماء ان هذا الحديث متواتر بدون هذه الزيادة طبعاً وقد اعتنى جماعة من الحفاظ بجمع طرقه قال الحافظ : " فأول من وقفت على كلامه في ذلك علي بن المديني وتبعه يعقوب بن شيبة فقال : " روي هذا الحديث من عشرين وجهاً عن الصحابة من الحجازيين وغيرهم "

( 109 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 75-77/ ح 1014)
قال شيخ الإسلام " ابن تيمية " في " رسالة الصيام " ( ص 47)
" .... الحديث المروي في " الكحل " ضعيف رواه ابوداود ولم يروه غيره ولا هو في " مسند " أحمد ولا سائر الكتب " انتهى
والحديث " ليتقه الصائم . يعني " الكحل "

( 110 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 82 )

" الانقطاع بين ابن مسعود وابنه أبي عبيدة فإنه لم يسمع منه كما صرح بذلك أبو عبيدة نفسه على ما هو مذكور في ترجمته قد حاول بعض من ألف في مصطلح الحديث من حنفية هذا العصر أن يثبت سماعه منه دون جدوى !

( 111)

قال الألباني ( ج3/ ص 83)
" عطاء بن السائب وإن كان اختلط فالثوري قد روى عنه قبل الاختلاط "

( 112)

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 85)

تناقض ابن حبان رحمه الله في " جنيد بن العلاء "
قال ابن حبان : " ينبغي مجانبة حديثه كان يدلس "
ثم تناقض فذكره في " الثقات " أيضا !!

( 113 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 89)
" والمناوي – عفا الله عنه – كان ينتقد السيوطي حباً للنقد وليس لفائدة القراء والنصح وإلا كيف يجوز لنفسه السكوت عن أحاديث ضعيفة وموضوعة كما في كتابه الآخر " التيسير بشرح الجامع الصغير " وهو قد ألفه بعد " الفيض " كما ذكر ذلك في مقدمة كتابه أليس في صنيعه هذا كتمان للعلم يؤاخذ عليه أكثر من مؤخذاته هو للسيوطي ؟ " ا ه

( 114 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 89-90/ ح1021)
حديث " من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي " عن حاطب مرفوعاً
" باطل "
وقد روي بإسناد آخر مثله في الضعف أو أشد من حديث ابن عمر
" واختلف حافظان جليلان في أيهما أجود إسناداً على عجرهما وبجرهما !
قال شيخ الإسلام : أجودهما حديث ابن عمر
قال الذهبي : أجودهما حديث حاطب هذا
قال الألباني : اذا قابلت إسناد أحدهما بالآخر وتاملت ما فيه من العلل تبين أن الصواب قول الذهبي " لأن الحديث ليس فيه متهم بالكذب بخلاف حديث ابن عمر فإن فيه من اتهم بالكذب ووضع الحديث "

( 115 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 92/ ح1023)
"حديث " : " ( البحر هو جهنم )
" ضعيف " أخرجه أحمد والبخاري في " التاريخ الكبير " والحاكم والبيهقي وابو نعيم في " اخبار اصبهان "

( 116)

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 106-108/ ح 1030)
حديث ( إن أمتي يأتون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل )
• " يصح مرفوعا شطره الأول وأما الشطر الآخر : فمن استطاع ..." فهو من قول أبي هريرة أدرجه بعض الرواة في : المرفوع "
• قال الحافظ في " الفتح " ( 1/ 190)
" ولم أر هذه الجملة في رواية احد ممن روى هذا الحديث من الصحابة وهم عشرة ولا ممن رواه عن أبي هريرة غير رواية نعيم هذه والله أعلم "
• قال الحافظ في " الترغيب " ( 1/ 92)
" وقد قيل : " إن قوله : من استطاع إلى آخره إنما هو مدرج من كلام أبي هريرة موقوف عليه ذكره غير واحد من الحفاظ والله أعلم "

• قال الالباني ( ج3/ ص106)
" وومن ذهب إلى أنها مدرجة من العلماء المحققين شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم

• قال ابن القيم في " حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح " ( 1/ 316)
" فهذه الزيادة مدرجة في الحديث من كلام أبي هريرة لا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم بين ذلك غير واحد من الحفاظ .."

( 117 )

قال ابن ابي حاتم في " الجرح والتعديل " مقدمة ( ص 27)
" ووجدت الألفاظ في الجرح والتعديل على مراتب شتى فإذا قيل للواحد إنه ثقة أو متقن او ثبت فه ممن يحتج بحديثه وإذا قيل : إنه صدوق أو محله الصدق أو لابأس به فهو يكتب حديثه وينظر فيه وهي المنزلة الثانية وإذا قيل شيخ فهو بالمنزلة الثالثة يكتب حديثه وينظر فيه إلا أنه دون الثانية وإذا قيل : صالح الحديث فإنه يكتب حديثه للاعتبار وإذا اجابوا في الرجل بلين الحديث فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه اعتباراً "

قال الألباني ( ص 112)

" فهذا نص منه أن كلمة " صالح الحديث " مثل قولهم " لين الحديث " يكتب حديثه للاعتبار والشواهد ومعنى ذلك لا يحتج به فهذه العبارة من الفاظ التجريح لا التعديل عند أبي حاتم " خلافا لما يدل عليه كلام السيوطي في " التدريب " ( ص 233-234)

قال الألباني ( ص 113)
" ثم إن قول ابن عدي : " أرجو أنه لا بأس به " ليس نصا ً في التوثيق ولئن سلم فهو أدنى درجة في مراتب التعديل أو أول مرتبة من رماتب التجريح مثل قوله : " ما أعلم به بأساً " كما في " التدريب " ( ص 234)


( 118)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 120)
" مكحول لم يسمع من أبي هريرة كما قال البزار "

( 119 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 127)
" ومطبوعة " " الكامل " لابن عدي تحقيق " لجنة من المتخصصين "!
" فيها كم هائل من الأخطاء لا تعد و لا تحصى " !

( 120 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 132) :

" رواية التسبيع من ولوغ الكلب فلها طرق كثيرة جدا عن أبي هريرة تكاد تكون متواترة فقد أخرج مسلم وأبو عوانة أربعا منها ... فلا يبقى أدناة أي شك في كون حديث أبي هريرة في التثليث شاذاً بل منكرا كما وصفه ابن عدي بل باطلا كما هو ظاهر في " الضعيفة " ( ح 1037)

( 121)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 155/ ح 1047)
" كان لا ينزل منزلاً إلا ودعه بركعتين "
" ضعيف "

( 122 )

" قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 161)
قال النسائي في آخر كتابه " الضعفاء والمتروكون " ( ص 57)
" والكذابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة :
• ابن أبي يحيى بالمدينة
• والواقدي ببغدداد
• ومقاتل بن سليمان بخراسان
• ومحمد بن سعيد بالشام يعرف بالمصلوب "

( 123 )

قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 162)
" حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم حزناً غدا منه مراراً لكي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ...."
وأخرجه البخاري في " أول التعبير " من صحيحه " ( 12/ 311-317) بدون هذه الزيادة وأخرجه مسلم ( 1/ 97-98) وليس فيه عنده قصة التردي مطلقاً وهذه الرواية عند البخاري في " التفسير " ( 8/ 548-554)
ليس فيه القصة "
" واندارج القصة في رواية الزهري عن عائشة فصارت بذلك موصولة وهي معضلة وعلى ان بلاغات الزهري ليس على شرط البخاري كي لا يغتر أحد من القراء بصحة بلاغاته لكونه في " الصحيح "

( 124 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 176)
ذكر ابن قدامة في " المنتخب " ( 10/ 1/ 2) عن حنبل قال :
" سألت أبا عبد الله يعني ( الإمام أحمد ) عن حريث بن السائب قال : ما كان به بأس إلا أنه روى حديثاً منكراً عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس هو عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني هذا الحديث " انتهى
" الحديث في الضعيفة برقم ( 1063*)

( 125 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 176 )

" لم يستطع الغماري في كتابه " الكنز الثمين " بالوفاء بشرطه كما في مقدمة كتابه أنه صان كتابه عن الكذابين والوضاعين والأحاديث الضعيفة ولم يستطع الوفاء بذلك كالسيوطي في " جامعه " وغن كان كتابه " أنظف " من كتاب السيوطي "
( 126)

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 181) :

صنيع السيوطي رحمه الله في كتابه " الجامع الكبير " أقرب إلى الصواب من " الجامع الصغير " فإنه قد تعهد في مقدمة كتابه " الجامع الصغير ان يصونه مما تفرد به كذاب أو وضاع ولكنه لم يوفق كثيرا في تنفيذ ما تعهد به " غفر الله لنا وله " ا ه .


( 127)

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 186):

" ومن أغرب تصحيف وقفت عليه تصحيف وقع للحافظ عبد الحق الإشبيلي رحمه الله في كتابه " الأحكام " ( رقم 538) فإنه أورد حديث ( امسح برأس اليتيم هكذا إلى مقدم رأسه ومن له أب هكذا إلى مؤخر رأسه ) فقد أورده في باب " التيمم " من كتابه من طرق العقيلي بلفظ : " يمسح المتيمم هكذا ...." !!!

" ولست أدري كيف خفي هذا عليه مع أن معناه أكبر منبه عليه إذا لا قائل " بالتيمم على الرأس ؟ لا سيما وتمام الحديث يؤكذ ذلك : " ومن له أب .." فجل من لا يسهو ولا ينسى "

( 128 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 196) :

" لا نزال نرى بعض الشيعة في العصر الحاضر يروون مثل هذه الأحاديث الموضوعة في كتبهم مثاله في الضعيفة ( ح 1080) ويحتجون بها على تكفير معاوية رضي الله عنه مثل المعلق على كتاب " أصول الكافي " للكليني اللمتعبد لغير الله المسمى " عبد الحسين المظفر " وسود صفحتين كاملتين في لعن معاوية وتكفيره وان النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بموته على غير السنة وأنه أمر بقتله ساق ( ص 23-24) في تأييد ذلك من الآثار الموضوعة والأحاديث الباطلة " ا ه

( 129 )

قال الالباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 198) :

" وكتاب " الكافي " للكليني ينقسم إلى قسمين " أصول الكافي " و " وفروع الكافي " وقد طبع كل منهما أكثر من مرة وطبع الأول مع تعليقات عليه تخريج بقلم " عبد الحسين المظفر " في " النجف " سنة ( 1376 ) وقفت على الجزء الأول والثاني منها فيها ( 211) حديثاً غالبه غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم

وكتابهم هذا " الكافي " له المنزلة الأولى من بين كتب الحديث الأربعة المعروفة عندهم وكما قيل عن إمامهم " الكافي كاف لشيعتنا " وهو المشهر عندهم بمنزلة " صحيح البخاري " عندنا ! بل قد صرح أحد دعاتهم وهو الشيخ طالب الرفاعي النجفي انه أصح عندهم من البخاري ! !

( 130 )

قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 204)
" حديث المتهم بالكذب لا يصلح أن يكون شاهداً إنما يصلح لذلك العدل السيء الحفظ الذي لم يكثر خطؤه ولم يتهم كما هو معلوم في " المصطلح "

( 131 )

قال الالباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 213/ ح 1094)
[ حديث : " إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب ]
" ضعيف "
" أورد الغزالي في " الإحياء " ( 9/ 44)
• الحديث مما سود به الشيخ " نسيب الرفاعي " كتابه الذي سماه " تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير " فإنه رغم تنصيصه في مقدمته أنه التزم فيه ان لا يورد فيه الحاديث الضعيفة التي وقعت في " أصله في " تفسير ابن كثير " فقد ذكر في كتابه هذا عشرات الحاديث الضعيفة والمنكرة "

( 132 )
" قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 215/ ح 1095)
حديث " ( يا بلال عن الغزل )
( باطل لا أصل له )
" وهو في بعض كتب الأدب التي تروي ما هب ودب من مثل كتاب " أبي الفرج الاصبهاني " " الأغاني " !

( 133 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 217)
قول أبي داود : " شيوخ حريز كلهم ثقات "
قال الألباني : ليس نصا ً في توثيقه " لشبيب أبي روح " بالذات لحتمال أن ابا داود لم يعلم أو لم يخطر في باله حين قال ذلك أن شبيبا من شيوخ حريز وقد أورده ابن ابي حاتم في " الجرح والتعديل " ( 2/ 1/ 358) ولم يحك فيه جرحا ولا توثيقاً
قال ابن القطان : " شبيب لا تعرف له عدالة "

( 134 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 219/ ح 1099)
حديث : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم السبت ويوم الأحد اكثر مما يصوم من الأيام يقول : إنهما عيد المشركين فأنا أحب أن أخالفهم "
" ضعيف " أخرجه أحمد وابن خزيمة وابن حبان والحاكم "

( 135 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 264/ ح 1130)
حديث : ( ليس من امبر امصيام في امسفر )
شاذ بهذا اللفظ
( والمحفوظ : " ليس من البر الصيام في السفر )
وقول الحافظ في " التلخيص " :
" ( وهذه لغة لبعض أهل اليمن يجعلون لام التعريف ميماً ويحتمل ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم خاطب بهذا الأشعري ( يعني : كعب بن عاصم ) كذلك لأنها لغته ويحتمل أن يكون الأشعري هذا نطق بها أوجه عندي . والله اعلم )

قال الألباني ( ص 265)
" وهذا الترجيح لا داعي إليه بعد أن أثبتنا انه وهم من معمر فلم يتكلم به النبي صلى الله عليه وسلم ولا الأشعري بل ولا صفوان بن عبد الله ولا الزهري فليعلم هذا فإنه عزيز نفيس عن شاء الله " انتهى .

( 136 )
قال الألباني ( الضعيفة ) ( ج3/ ص 226)
" يرى الذهبي وابن حجر وغيرهما من المحققين لا يحتجون بمن يتفرد ابن حبان بتوثيقه ولا يوثقونه "

( 137 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 266)
" الاختلاف في صحبة جعدة بن هبيرة الأشجعي "
لأنه ليس هناك دليل قاطع في صحبة جعدة وأورده ابن حبان في " التابعين " من ثقاته ( 4/ 115) وقال :
" ولا أعلم لصحبته شيئاً صحيحاً فأعتمد عليه فلذلك أدخلناه في " التابعين " انتهى .
" وتناقض رأي ابن حجر فيه "

( 138 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 280/ ح1143)
حديث [ أول من يكسى حلة من النار إبليس ...الحديث ]
" ضعيف " أخرجه أحمد والبزار والطبري في " التفسير "
" ذكره ابن الجوزي في " تفسيره " " زاد المسير " ( 6/ 76) دون عزو فجزم بصحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يحسن وكم فيه من أحاديث ضعيفة وواهية يسكت عنها ولا يبين وهنها بل ربما اوهم صحتها وقد تولى بيان حال الكثير الاستاذ المعلق على " زاد المسير " ولكنه سكت عن غير قليل "

( 139 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 307/ ح1163)
حديث [ اذهبوا فأنتم الطلقاء ]
" ضعيف "
" نقله الحافظ ابن كثير في " البداية والنهاية " ( 4/ 300-301)
" ساكتاً عليه "

( 140 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 349) :

" لقد اختلفت أقوال العلماء كثيرا في العدد الذي يشترط لصحة صلاة الجمعة حتى بلغت إلى خمسة عشرا قوولا قال الإمام الشوكاني في " السيل الجرار " ( 1/ 298 )
: " وليس على شيء منها دليل يستدل به قط إلا قول من قال : إنها تنعقد جماعة الجمعة بما تنعقد به سائر الجماعات "

( 141 )
قال الالباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 352/ ح 1209)
حديث [ صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر سفراً فما رأيته ترك ركعتين إذا زاغت الشمس قبل الظهر ]
" ضعيف " أخرجه أبو داود والترمذي والبيهقي "
قال الترمذي رحمه الله ( 2/ 435) :
" حديث غريب وسألت محمداً عنه فلم يعرف أسم أبي بسرة الغفاري ورآه حسناً "

قال الألباني :
" ولعل البخاري يعني " الحسن " بمعناه اللغوي لا الاصطلاحي "
" ولسنا نعلم حديثاص صحيحاً في محافظته صلى الله عليه وسلم على شيء من السنن والرواتب في السفر سوى سنة الفجر والوتر " والله اعلم .
" قلت : " ورد ذلك عن النبي صلى الله عليه في بعض أسفاره "

( 142)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 354)
" الكوثري معروف لدى المحققين من أهل العلم باتباعه لهواه في كثير ما ينقل او يحكم "
وقال ( ص 356)
" وإنه على سعة إطلاعه وعلمه مدلس صاحب هوى ..وللشيخ المعلمي اليماني كتاب ضخم هام في الرد عليه والكشف عن أهوائه وأضاليله وتعصبه لمذهبه على أئمة الحديث ورجاله أسماه " التنكيل "

( 143 )
قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 357)
قول البخاري في الراوي : " صدوق " لا ينفي كونه ضعيفاً بل غاية ما فيه أنه صدوق لا يكذب فإذا ثبت ضعفه بشهادة غيره من الأئمة فلا تعارض بين قول البخاري وشهادتهم ولذلك ضعفه الذهبي والعسقلاني "
قال الذهبي في " الضعفاء " " ضعفوه "


( 144 )
قال الالباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 359-361)
" زعم نسيب الرفاعي في " مختصره " في مقدمة كتابه أنه التزم فيه الأحاديث الصحيحة وهيهات ان يستطيع ذلك لأن فاقد الشيء لا يعطيه وزعما أنهما لا يذكرا إلا الحاديث الصحيحة وكذبا – والله – فإنهما لم يفعلا ولا يستطيعان ذلك لأنهما لم يدرسا هذا العلم مطلقاً بل وليس بإمكانهما ان يرجعا في ذلك إلى كتب أهل العلم وإلا لاعتمدا عليهم في ما ادعياه من التصحيح وجاء ببلايا وطامات لم يسبقا إليها " والله المستعان

( 145 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 370/ ح 1226)
حديث ( حب الدنيا رأس كل خطيئة )
" موضوع "
قال في " المقاصد " :
" رواه البيهقي في " الشعب " بإسناد حسن إلى الحسن البصري رفعه مرسلاً "
والمرسل من اقسام الحديث الضعيف لا سيما إذا كان مرسله الحسن البصري
قال الدراقطني : " مراسيله فيها ضعف "
قال ابن تيمية في " الفتاوى " ( 2/ 196)
" وهذا معروف عن جندب بن عبد الله البجلي وأما عن النبي صلى الله عليه وسلم فليس له إسناد معروف "
وقال ابن تيمية ( 11/ 907) وزاد :
" ويذكر عن المسيح ابن مريم عليه السلام وأكثر ما يغلو في هذا اللظ المتفلسفة ومن حذا حذوهم من الصوفية على أصلهم في تعلق النفس إلى أمور ليس هذا موضع بسطها "

( 146 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 378/ ح 1232)
" وقع في جميع المصادر المتقدمة ( أعف ) يعني في حديث " أعف الناس قتلة أهل الإيمان " – هكذا وقع في الأصل المخطوط من " مجمع الزوائد " لكن المصحح الذي قام على طبعه أفسده فجعله " أعق " بالقاف ! قال معلقاً عليه :
" في الأصل : ( أعف ) "
وهذا من أعجب ما رأيت من التصحيح بل التصحيف فإن الأصل صحيح رواية ودراية "

( 147 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 381/ ح 1235)
حديث [ لعن الله الراشي والمرتشي والرائش الذي يمشي بينهما ]
" منكر "
والحديث صحيح بدون هذه الزيادة " والرائش الذي يمشي بينهما"
وله طرق ذكرتها في " إرواء الغليل " رقم ( 2620) ] انتهى
وقال ( ص 382) :
" وليس لهذه الزيادة " الرائش .." أصل في حديث أبي هريرة عند أحد "
قلت : وقد احتج بهذه الزيادة بعض أهل العلم ولم يدري أن هذه الزيادة ليس لها أصل "

( 148)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 383/ ح 1237)
حديث " إذا أنا مت فاغسلوني بسبع قرب من بئري بئر غرس "
" ضعيف "
والحديث أورده الحافظ في " الفتح " ( 5/ 270) وسكت عليه ! ولذلك خرجته
لأن سكوت الحافظ ابن حجر يعني أنه " حسن عنده " كما هو القاعدة عندهم وليست مضطردة فتنبه !!.

( 149 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 388)
جاء في ترجمة أبي الحسن الكرجي الشافعي المتوفى سنة ( 532 ) أنه كان لا يقنت في الفجر ويقول :
" لم يصح في ذلك حديث "
وإنما يدل على علمه وإنصافه رحمه الله وأنه ممن عافاهم الله عز وجل من آفة التعصب المذهبي "

( 150 )
قال الألباني في " الضعيفة "( ج3/ ص 391)
وقع لابن بطة الحنبلي وهم فاحش في متن حديث في " الضعيفة " ( 1240)
وقد قال الذهبي رحمه الله في " ترجمته في " الميزان " :
( إمام لكنه ذو أوهام )
ساق له حديثين قال في كل منهما : " باطل "
ثم قال رحمه الله :
" ومع قلة إتقان ابن بطة في الرواية كان إماماً في السنة إماما في الفقه صاحب حوال وإجابة دعوة رضي الله عنه "