أصبح Facebook و Instagram أدوات لا مفر منها للمسوق الحديث. اكتسبت هذه المنصات أهمية كبيرة بشكل خاص للشركات الناشئة والشركات الصغيرة. نظرًا لأن معظم الشركات لا يمكن أن تكون في كل مكان في وقت واحد ، لا سيما الشركات الناشئة التي تعاني من ضائقة مالية ، ولهذا السبب من الأهمية بمكان أن تكون الشركات استراتيجية في قياس منصات الوسائط الاجتماعية التي ستكون مفيدة لهم لبناء وجودهم.
مع أكثر من 2.5 مليار مستخدم نشط شهريًا ، لا يزال Facebook عملاقًا على مشهد وسائل التواصل الاجتماعي. لقد أعادت تعريف الطريقة التي يُنظر بها إلى الشبكات الاجتماعية ووسعت بشكل فعال الإمكانيات التي توفرها وسائل التواصل الاجتماعي للشركات. يتمتع Facebook بأكثر من 2.26 مليار مستخدم نشط للهواتف المحمولة ، ويشكل 45٪ من الزيارات الشهرية لوسائل التواصل الاجتماعي ، وهو متوفر بأكثر من 100 لغة. في المتوسط ، يقضي المستخدم 38 دقيقة على Facebook.
4 معايير لاختيار أفضل شركة دعاية واعلان الرياض والتعاقد معها
Instagram هو وصول جديد نسبيًا على الكتلة. في فترة زمنية قصيرة ، حقق Instagram إحصائيات رائعة. لقد طور قاعدة ضخمة من 1 مليار مستخدم نشط شهريًا و 500 مليون مستخدم نشط يوميًا ، مما يضع نفسه كواحد من أسرع قنوات التواصل الاجتماعي نموًا على مستوى العالم. يحتوي على أكثر من 100 مليون صورة يتم تحميلها يوميًا ويقضي المستخدم العادي 28 دقيقة يوميًا.
لكن هذا ليس كل شيء. برز Instagram باعتباره سادس أكثر شبكة اجتماعية شعبية في العالم ، وهو موطن لأكثر من 500 ألف مؤثر نشط تتراوح من التكنولوجيا والطعام والفكاهة والموضة ونمط الحياة والعديد من الصناعات الأخرى.
أحدث جائحة Covid-19 تغييرات كبيرة في سلوك المستهلك من خلال التسوق عبر الإنترنت والمشتريات التي اكتسبت زخمًا. في المخطط الكبير للأشياء ، سيثبت هذان الموقعان على الشبكات الاجتماعية أنهما قويتان بشكل خاص حيث سيوفران المزيد من الفرص للعلامات التجارية للتفاعل مع عملائها. ومع ذلك ، ليست العلامات التجارية الكبرى فقط هي التي ستستفيد من هذا التطور. حتى الشركات الناشئة يمكنها الاستفادة من قوة مواقع التواصل الاجتماعي هذه لزيادة ظهورها والتواصل مع جمهورها المستهدف.
إليك تقرير عن الأسباب التي جعلت فيسبوك وإنستغرام منصتين إعلانيتين رائعتين للشركات الناشئة الجديدة والقادمة.