بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله

ما هي أنواع النفس؟
وهل تموت الروح؟
الدار الآخرة أسئلة وأجوبة حول القبر

س: ما هي أنواع النفس؟
أخبرنا الحق تعالى أن النفس ثلاثة أنواع:
• النفس الأمارة بالسُّوء: ﴿ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [يوسف: 53].

• والنفس اللَّوامة: ﴿ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴾ [القيامة: 2].

• والنفس المطمئنة: ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 27-30].

وليس المراد أن لكل إنسان ثلاثة نفوس، وإنما المراد أن هذه صفات وأحوال لذاتٍ واحدة، فإذا غلب على النفس هواها بفعلها للذنوب والمعاصي فهي النفس الأمَّارة بالسوء، والنفس اللوَّامة هي التي تذنب وتتوب، سميت لوامة لأنها تلوم صاحبها على الذنوب، ولأنها تتلوَّم؛ أي: تترد بين فعل الخير والشر، والنفس المطمئنة هي التي تُحب الخير والحسنات وتريدها، وتبغض الشر والسيئات وتكره ذلك، وقد صار ذلك لها خُلقًا وعادة وملكةً؛ (رسالة العقل والروح لابن تيمية).

وقال شارح الطحاوية - رحمه الله - بعد أن ذكر أنواع النفوس: "والتحقيق: أنها نفس واحدة لها صفات، فهي أمَّارة بالسُّوء، فإذا عارضها الإيمان صارت لوَّامة تفعل الذنب ثم تلوم صاحبها وتلوم بين الفعل والترك، فإذا قوي الإيمان صارت مطمئنة"؛ (شرح الطحاوية: ص 445).

س: هل تموت الروح؟
ج: تعرَّض شارح الطحاوية لهذه المسألة، فقال: واختلف الناس: هل تموت الروح أم لا؟
فقالت طائفة: تموت؛ لأنها نفس، وكل نفس ذائقة الموت، وقد قال تعالى: ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴾ [الرحمن: 26]، وإذا كانت الملائكة تموت، فالنفوس البشرية أولى بالموت.

وقال آخرون: لا تموت الأرواح، فإنها خُلقت للبقاء، وإنما تموت الأبدان، قالوا: وقد دلَّ على ذلك الأحاديث الدالة على نعيم الأرواح وعذابها بعد المفارقة إلى أن يدخلها الله في أجسادها.

والصواب أن يقال: موت النفوس هو مفارقتها لأجسادها وخروجها منها، فإن أريد بموتها هذا القدر، فهي ذائقة الموت، وإن أريد أنها تعدم وتفنى بالكلية فهي لا تموت بهذا الاعتبار، بل هي باقية بعد خلقها في نعيم أو في عذاب.

وقد قال تعالى عن أهل الجنة: ﴿ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى ﴾ [الدخان: 56]، وتلك الموتة هي مفارقة الروح للجسد"؛ (شرح الطحاوية: 446).

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - كما في "مجموع الفتاوى" (4/279): الأرواح مخلوقة بلا شك، وهي لا تعدم ولا تفنى، ولكن موتها بمفارقة الأبدان، وعند النفخة الثانية تُعاد الأرواح إلى الأبدان"؛ اهـ.

وقد دلَّ على ذلك الأحاديث الدالة على نعيم الأرواح وعذابها بعد المفارقة إلى أن يرجعها الله في أجسادها، وقد أخبر سبحانه أن أهل الجنة: ﴿ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى ﴾ [الدخان: 56]، وتلك الموتة هي مفارقة الروح للجسد"؛ (شرح الطحاوية: 446).

وقال النووي - رحمه الله - معلقًا على حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الشهداء، والحديث في "صحيح مسلم" وفيه: ((أرواحم في أجواف طير خُضر، لها قناديل مُعلَّقة بالعرش، تَسْرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل)).

فقال النووي - رحمه الله - قال القاضي عياض: "إن الأرواح باقية لا تفنى، فينعَّم المحسن، ويُعذَّب المسيء، وقد جاء به القرآن والآثار وهو مذهب أهل السُّنَّة.

ماهية الرُّوح
الدار الآخرة أسئلة وأجوبة حول القبر

س: ما هي الرُّوح؟ وهل هي شيء آخر غير البدن؟ وهل تبقى بعد مفارقة الجسد إن كانت غيره؟
ج: عرَّف ابن القيِّم - رحمه الله - الرُّوحَ في كتابه "الروح"، فقال: "الروح جسم مخالف بالماهية لهذا الجسم المحسوس، وهو جسم نُوراني عُلوي خفيفٌ حيٌّ متحرك، ينفذ في جوهر الأعضاء، ويَسري فيها سريان الماء في الوَرد، وسريان الدُّهن في الزَّيتون، والنار في الفَحم، فما دامت هذه الأعضاء صالحة لقبول الآثار الفائِضة عليها من هذا الجسم اللَّطيف، بقي هذا الجِسم اللَّطيف مُتشابكًا بهذه الأعضاء، وأفادها هذه الآثار من الحسِّ والحركة والإرادة، وإذا فسدت هذه الأعضاء بسبب استيلاء الأخلاط الغليظة عليها، وخرجت عن قبول تلك الآثار فارق الرُّوح البدن، وانفصل إلى عالم الأرواح"؛ اهـ.

وقد دلَّل الدكتور عمر سليمان الأشقر في كتابه "القيامة الصغرى" (ص96) على أن الرُّوح شيء مُستقل عن البدن، واستدل بالأدلة القرآنية والنبوية، منها:
قوله تعالى: ﴿ اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ ﴾ [الزمر: 42].

وقوله: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴾ [الأنفال: 50].

وقوله: ﴿ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ ﴾ [الأنعام: 93].

وقوله: ﴿ كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ * وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ * وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ * وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ ﴾ [القيامة: 26-30].

وقوله: ﴿ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ﴾ [الواقعة: 83-84].

والذي يُمْسك، وتتوفَّاه الملائكة، ويَبلغ الحُلقوم، ويبلغ التَّراقي، ويُساق، لا بد أن يكون شيئًا حقيقيًّا مخالفًا للجسد.

وفي أحاديث أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها أن ملك الموت يقبض الرُّوح، وأن الملائكة تضع تلك الروح في كفن من الجنة أو النار بحسب فَلاحها أو فسادها، وأنه يُذْهَب بها في رحلة علويَّة سماويَّة، حيث تُفْتَح لها أبواب السماء إن كانت صالحة، وتعلق دونها إن كانت طالحة، وأنها تُعاد إلى الجسد، وتُسْأَل وتُعَذَّب، أو تُنَعَّم، وأن أرواح الشُّهداء في حواصل طير خُضْر، وأرواح المؤمنين طير يعلق في شجر الجنة، وأن الروح إذا قُبض تَبِعه البصرُ، إلى غير ذلك من النصوص الدالَّة في مجموعها دلالة قاطعة على أن الأرواح شيء آخر غير الأبدان، وأنها تقبض بعد مفارقة البدن؛ اهـ.
الفرق بين النفس والروح

قد اختُلِف في حقيقة النَّفس: ما هي؟ وهل هي جزء من أجزاء البدن؟ أو عرَض من أعراضه؟ أو جسم مساكن له مودَع فيه؟ أو جوهر مجرد؟
وهل هي الرُّوح، أو غيرها؟ وهل الأمَّارة، واللوَّامة، والمطمئنة نفس واحدة، أم هي ثلاث أنفس؟ وهل تموت الرُّوح، أو الموت للبدن وحده؟ وهذه المسألة تحتمل مجلدًا، ولكن أشير إلى الكلام عليها مختصرًا، إن شاء الله تعالى:
فقيل: الرُّوح قديمة، وقد أجمعت الرُّسل على أنها محدَثة مخلوقة مصنوعة مربوبة مدبَّرة، وهذا معلوم بالضرورة من دِينهم، أن العالم محدَث، ومضى على هذا الصحابةُ والتابعون، حتى نبغت نابغة ممن قصر فهمُه في الكتاب والسنَّة، فزعم أنها قديمة، واحتج بأنها من أمر الله، وأمره غير مخلوق! وبأن الله أضافها إليه بقوله: ﴿ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ﴾ [الإسراء: 85]، وبقوله: ﴿ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي ﴾ [الحجر: 29]، كما أضاف إليه عِلمه وقدرته، وسَمْعَه وبصره ويدَه، وتوقَّف آخرون.

واتفق أهل السنَّة والجماعة أنها مخلوقة، وممن نقَل الإجماعَ على ذلك: محمد بن نصر المروزيُّ، وابن قتيبة، وغيرُهما.

ومن الأدلة على أن الرُّوح مخلوقة: قوله تعالى: ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ [الرعد: 16]؛ فهذا عام، لا تخصيصَ فيه بوجه ما، ولا يدخل في ذلك صفاتُ الله تعالى؛ فإنها داخلة في مسمى اسمه؛ فالله تعالى هو الإلهُ الموصوف بصفات الكمال؛ فعِلمه وقدرته وحياته وسمعه وبصره وجميع صفاته داخلٌ في مسمى اسمه؛ فهو سبحانه بذاته وصفاته الخالق، وما سواه مخلوق، ومعلوم قطعًا أن الرُّوح ليست هي الله، ولا صفة من صفاته؛ وإنما هي من مصنوعاته، ومنها قولُه تعالى: ﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ﴾ [الإنسان: 1]، وقوله تعالى لزكريا: ﴿ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ﴾ [مريم: 9]، والإنسان اسم لرُوحه وجسده، والخطاب لزكريا، لرُوحه وبدنه، والرُّوح توصف بالوفاة والقبض، والإمساك والإرسال، وهذا شأن المخلوق المحدَث.

وأما احتجاجهم بقوله: ﴿ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ﴾ [الإسراء: 85]، فليس المراد هنا بالأمر الطلب، بل المراد به المأمور، والمصدر يُذكَر ويراد به اسمُ المفعول، وهذا معلوم مشهور.

وأما استدلالهم بإضافتها إليه بقوله: ﴿ مِنْ رُوحِي ﴾ [الحجر: 29] فينبغي أن يُعلَم أن المضافَ إلى الله تعالى نوعان:
صفات لا تقوم بأنفسها؛ كالعلم، والقدرة، والكلام، والسمع، والبصر؛ فهذه إضافة صفة إلى الموصوف بها؛ فعِلمه وكلامه وقدرته وحياته صفاتٌ له، وكذا وجهُه ويدُه سبحانه.

والثاني: إضافة أعيان منفصلة عنه؛ كالبيت، والناقة، والعبد، والرسول، والرُّوح؛ فهذه إضافة مخلوق إلى خالقه، لكنها إضافة تقتضي تخصيصًا وتشريفًا، يتميز بها المضاف عن غيره.

واختلف في الرُّوح: هل هي مخلوقة قبل الجسد أم بعده؟ وقد تقدم عند ذكر الميثاق الإشارة إلى ذلك.

واختلف في الرُّوح: ما هي؟ قيل: هي جسم، وقيل: عرَض، وقيل: لا ندري ما الرُّوح، أجوهر أم عرض؟ وقيل: ليس الرُّوح شيئًا أكثرَ من اعتدال الطبائع الأربع، وقيل: هي الدم الصافي الخالص من الكدرة والعفونات، وقيل: هي الحرارة الغريزية، وهي الحياة، وقيل: هو جوهر بسيط منبعِث في العالم كله من الحيوان، على جهة الإعمال له والتدبير، وهي على ما وصفت من الانبساط في العالم، غير منقسمة الذات والبنية، وأنها في كل حيوان العالم بمعنًى واحد لا غير، وقيل: النَّفس هي النَّسيم الداخل والخارج بالتنفُّس، وقيل غير ذلك.

وللناس في مسمى (الإنسان): هل هو الرُّوح فقط، أو البدن فقط، أو مجموعهما، أو كل منهما؟ وهذه الأقوال الأربعة لهم في كلامه: هل هو اللفظ، أو المعنى فقط، أو هما، أو كل منهما؟ فالخلاف بينهم في الناطق ونطقه، والحق: أن الإنسان اسمٌ لهما، وقد يُطلَقُ على أحدهما بقرينة، وكذلك الكلام.

والذي يدلُّ عليه الكتاب والسنَّة وإجماعُ الصحابة وأدلة العقل: أن النفس جسمٌ مخالف بالماهية لهذا الجسم المحسوس، وهو جسم نُوراني عُلْوي، خفيف حي متحرك، ينفُذُ في جوهر الأعضاء، ويسري فيها سريان الماء في الورد، وسريان الدُّهن في الزيتون، والنار في الفحم، فما دامت هذه الأعضاء صالحةً لقَبول الآثار الفائضة عليها من هذا الجسم اللطيف، بقي ذلك الجسمُ اللطيف ساريًا في هذه الأعضاء، وإفادتها هذه الآثار، من الحس والحركة الإرادية، وإذا فسدت هذه، بسبب استيلاء الأخلاط الغليظة عليها، وخرجت عن قَبول تلك الآثار - فارق الرُّوحُ البدنَ، وانفصل إلى عالَم الأرواح.

والدليل على ذلك قوله تعالى: ﴿ اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ﴾ [الزمر: 42] الآية، ففيها الإخبار بتوفِّيها وإمساكها وإرسالها، وقوله تعالى: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ ﴾ [الأنعام: 93]، ففيها بسط الملائكة أيديَهم لتناولها، ووصفها بالإخراج والخروج، والإخبار بعذابها ذلك اليوم، والإخبار عن مجيئها إلى ربها، وقوله تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ ﴾ [الأنعام: 60] الآيةَ، ففيها الإخبارُ بتوفِّي النَّفس بالليل، وبعثها إلى أجسادها بالنهار، وتوفِّي الملائكةِ لها عند الموت، وقوله تعالى: ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 27 - 30]، ففيها وصفها بالرُّجوع والدخول والرِّضا، وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن الرُّوح إذا قُبِض تبِعه البصر))، ففيه وصفه بالقبض، وأن البصر يراه، وقال صلى الله عليه وسلم في حديث بلال: ((قبَض أرواحَكم حين شاء، وردَّها عليكم حين شاء))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((نَسَمة المؤمن طائر تعلُقُ في شجر الجنة))، وهناك أدلةٌ كثيرة من خطاب مَلَك الموت لها، وأنها تخرُجُ تسيل كما تسيل القطرة مِن فِي السقاء، وأنها تصعد، ويوجد منها من المؤمن كأطيبِ رِيح، ومن الكافر كأنتنِ ريح، إلى غير ذلك من الصفات، وعلى ذلك أجمع السلف ودَلَّ العقلُ، وليس مع من خالف سوى الظنون الكاذبة، والشُّبَه الفاسدة، التي لا يُعارَض بها ما دل عليه نصوصُ الوحي والأدلة العقلية.
موقع الألوكة
__________________
اكثروا قراءة الاخلاص وسبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه،سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله مثل ذلك وسبحان الله وبحمده عددخلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته واكثروا الصلاة على النبي