اسباب البطن المنتفخ ، النظام غير المتوازن و اضراره
يعتبر البطن إنعكاساً تاماً لما تأكلون. والبطن المنتفخ، في 95 بالمائة من الحالات، يعبّر عن نظام غذائي غير متوازن وفائض من الدهون مع احتباس في المياه.

وأضافت الإختصاصية حبيقة، أنه من المفضل التوجّه الى الأغذية الطبيعية، لأن المصنّعة تحتوي على نسب عالية من الملح تتسبب باحتباس المياه في الجسم. والتركيز على الفاكهة والخضار باعتدال لأنها تحتوي على المانييزيوم، الكالسيوم والبوتاسيوم التي تساعد على عدم احتباس المياه في الجسم، وعلى تفريغ الأمعاء بشكل جيّد. فالأمعاء التي تعمل جيداً تساهم في الحصول على بطن مسطح.

لكن اعتماد نظام غذائي مؤلف من السلطات فقط لا يؤدي إلى التخلص من انتفاخ البطن. صحيح أن الخضار الطازجة فقيرة بالوحدات الحرارية، غنية بالمعادن والفيتامينات وأليافها مفيدة، لكنّ تناولها بنسب مبالغ بها قد يؤدي الى مشاكل في الأمعاء وبالتالي إلى انتفاخه. لذلك ينصح بتناولها مطبوخة مع النشويات كالأرز والمعكرونة لأن هذا المزيج يسهّل عملية الهضم. وبتناول كمية تتراوح بين 25-30 غرامًا في اليوم.

أما بالنسبة إلى الدهون، تابعت الإختصاصية حبيقة، فهي تبطئ عملية هضم الطعام وتحدث بعض الثقل في المعدة ، لذا ينصح بتناول اللحوم غير المدهنة والإبتعاد عن المنتجات التي تحتوي نسب دهون عالية وعن كافة أشكال المقالي.

وفي ما يتعلّق بالسكريات، عدا عن ضررها على الجسم، فهي عدوة البطن الأملس، لأنها تحدث غازات في المعدة وبالتالي بانتفاخ البطن. يمكن الإستعاضة منها بالفاكهة لكن بكميات معتدلة لا تتجاوز خمس حصص يومياً، لأنها تحتوي على نسب ألياف عالية في قشورها.


بكتيريا بريبايوتيكس أساسية!

إن تناول بكتيريا الـ "بروبياتوكس- Probiotics " الحيّة على شكل مكملات غذائية يساهم في توازن النبيت الجرثومي المعوي، تابعت الإختصاصية حبيقة، وتغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء التي تعتبر أساسية للصحة كونها تعمل على هضم الأطعمة وتساعد على إمتصاص الأغذية وعلى منع ظهور البكتيريا الضارّة التي تسبب المشاكل المختلفة في المعدة، والتي تسبب بدورها بانتفاخ البطن.
كما أن عدم تناول وجبات يومية منتظمة، الضغط النفسي وتناول المضادات الحيوية جميعها عوامل تؤدي الى عدم توازن البكتيريا داخل الأمعاء، فتتكدس المأكولات في المعدة وتتخمر لتحدث الغازات وتؤدي الى زيادة في حجم البطن. لذا من المهم أن يتم تناول بكتيريا البريبايوتكس على شكل كبسولات متوافرة في الصيدليات أو التركيز على الأطعمة المدعّمة به والتي أصبحت متوافرة في الاسواق أو تناوله من مصدره الطبيعي، كتناول اللبن(الزبادي)الذي يحتوي على نسب عالية من هذه البكتيريا النافعة.