الأزمنة و العادات والأحوال عند العرب لها أثر في تفسيـــر أَوْ لها علاقــة مَعَ النُّصُـــوص القُرْآنِية و النَّبَـــوية !!! كيفَ يُمْكِنُ أَنْ تُفْهَــم النــصوص القــرآنية والنّبـــويــة بنــاءا على أحـوال و عـــوائد العرب؟ وما هــو المُعْتَبَرْ مِمَّا هُوَ غَيْر مُعْتَبَر مِن الأحــوال وعـــــادات عند العــرب؟

الجواب

القاعدة في ذلك واضحة، وهي أن الأحكام التي ظهر فيها ارتباط الحكم وبناؤه على العادة، فليس الحكم فيه مطلقاً وإنما يرتبط بالعرف والعادة ..

السؤال بعد ذلك: ما القيود التي يعرف بها فروع المسائل المبنية على العرف؟

الأمر يرجع إلى نصوص أو إلى قرائن. وفي كثير من الحالات فإن العلماء يفسرون تعارض بعض الأدلة بكون أحد الأدلة جرى على العادة وقيد بها .. فيزول التعارض بينها بهذا الشكل ..

الأصل إعمال الأدلة وإطلاقها، والتقييد بالعادة بدون حجة وقرينة ضلال خطير وعظيم، وقد يصل إلى الكفر والعياذ بالله تعالى ..

وفقك الله