بسم الله
الحمد لله و كفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى صوات ربي وسلامه عليه أما بعد :

يسرني أن اذكر بعض فوائد شرح الأدب المفرد لشيخنا عز الدين رمضاني حفظه الله التي ذكرها البارحة يوم الثلاثاء 7 المحرم 1437 هجرية

باب ضرب الرجل فخذه

علي ابن الحسين ابن علي رضي الله عنهما يلقب بزين العابدين

السكوت قد يكون هو الجواب
ثبت أن النبي صلی الله عليه وسلم ضرب فخذه و قال " و كان الإنسان أكثر شيء جدلا "
قالها لعلي رضي الله عنه لما أنكر عليه فعارضه بكلام مقبول
( راجع حديث الباب لتفهم )
يجوز للإنسان أن يكلم نفسه
الآية " و كان الإنسان أكثر شيء جدلا "
تفيد العموم أي الكافر و المسلم - مجادل -
الفوائد
1- مشروعية تفقد الأسرة
2 - مشروعية تذكير الغافل
3 - جواز محادثة النفس كأنه يحدث غيره
4 - جواز ضرب بعض الأعضاء عند التعجب و التأسف
الحديث الثاني
أهل العقول دوما يعارضون الشرع بالعقل
لا تسأل عن الأغلوطات
لا تسأل عما لا تحتاج
النهي عن المشي بالنعل الواحدة نهي تحريم
قال أهل العلم لا يجوز المشي بنعل واحدة و لو خطوات
قال بعض أهل العلم : النهي لأنها مشية الشيطان و هذا يحتاج إلی دليل

باب إذا ضرب أحدكم فخذ أخيه ولم يرد به سوءا
أي لا يضربه حتی يؤلمه ، بل يضربه حتی ينبهه .

حديث الدرس القادم بإذن الله

ابن صياد قصته مشكلة
حتی قيل أنه هو المسيح الدجال
و كان بعض الصحابة يقسم أنه الدجال
لكن قال بعض العلماء أنه ليس الدجال لأنه ليس أعور ولأنه لا يدخل المدينة
و قيل الواجب هو التوقف