الحمد لله وحده...

أخبرني فضيلة الشيخ طارق بن عوض الله منذ شهور أنه انتهى من ألفيته في الحديث، ومن حينها وأنا في شوق ولهفة لمطالعتها كاملة.

وكنت قد اختلست النظر إلى بعض أبيات منها بخط يده حفظه الله، ولا أظنه يذكر ذلك!

فقد التقيته في أروقة معهد العزيز بالله يومًا وطلب مني أن أحمل أوراقه إلى أن يتوضأ، فنظرت فيها - وكانت في غلاف شفاف - فإذا أول ورقة جزء الألفية التي كان أخبرني بها.

واليوم علمت منه أنه أنهى شرحها مكتوبا أيضًا، ولعلها تطبع قريبًا في مجلد ضخم إن شاء الله!
لله دره من شيخ مخلص للحديث في هذا الزمان وهذا القطر وهذه الأحداث!

وقد أذن الشيخ بعرض بعض المواضع منها.. وسوف أجعل لملتقى أهل الحديث السبق وأنشر شيئًا منها على هذه الصفحة إن شاء الله تعالى.

وهي ألفية حقيقية.. ألف بيت وزيادة!
أتأكد من عدّها حين أمسكها بيدي إن شاء الله تعالى.

جزى الله الشيخ خيرا وحفظه وألهمه رشده وكتب أجره كاملا غير منقوص ونفعنا بما عنده من الخير.
آمين.