صور جزيرة مايناو 2014 ، اجدد الصور لجزيرة مايناو 2014
دقائق ظهرا . بقينا ليلة في هذه المدينة وغادرناها في صباح يوم 8 مايس اليوم التالي إلى مدينة أولم التي بتنا فيها ليلة واحدة .
إتفقت مع زوجتي الكريمة بأن أسافر في أول باخرة إلى جزيرة الزهور والفر اشات الجميلة والأشجار والورود النادرة مايناو .
ذهبت إلى مكتب السفريات و حجزت على تذكرة سفر بباخرة نمساوية ذهابا وإيابا من ميناء لنداو إلى رصيف جزيرة مايناو.
وقررت السفر مرة ثانية إلى جزيرة الزهور والورود مايناو في اليوم التالي 11 مايس على أمل أن يتوقف سقوط الأمطار .
خطرت على بالي مساء 10 مايس بأن أضع كامرتي بدون بطارية على التدفئة المركزية في غرفة الفندق من أجل أن يتبخر الماء منها ،
أخبرتني زوجتي قبل فترة بأن لديها سمينار و دورة طبية مركزة لمدة ثلاثة أيام إعتبارا من 10 إلى مايس 12 2013 في الطب البديل
لعلاج مراكز الطاقة Psychosomatische Energetik في جسم الإنسان تعقد في قاعة جزيرة لنداو Lindau المطلة على بحيرة بودن Bodensee .
قمنا بحجز غرفة جميلة في فندق جميل إسمه
Hotel Schöngarten
Hotel Schöngarten
في قرية جميلة هادئة تابعة لجزيرة لنداو إسمها Aeschach
لثلاث ليال إعتبارا من ليلة الجمعة إلى ليلة الأحد ، أي من
10 إلى 12 مايس 2013
لثلاث ليال إعتبارا من ليلة الجمعة إلى ليلة الأحد ، أي من
10 إلى 12 مايس 2013
جمعنا قبل سفرنا بعض المصادر والكتب والخرائط عن المدن المطلة على بحيرة بودن الألمانية والجزر في هذه البحيرة .
كما حددنا موعدين لزيارة خالة زوجتي و عائلة إبن خالتها في مدينتين منفصلتين . قررنا أن نمكث ليلة واحدة في أحد فنادق مدينة بلاو بويرن
لزيارة عين للماء الأزرق في هذه المدينة التي يطلق عليها إسم بلاو توبف .
وفي صباح يوم 7 مايس 2013 توكلنا على الله وبدأنا بالسفر بسيارتنا الصغيرة باتجاه مدينة بلاو بويرن فوصلناها في الساعة الواحدة وعشر
دقائق ظهرا . بقينا ليلة في هذه المدينة وغادرناها في صباح يوم 8 مايس اليوم التالي إلى مدينة أولم التي بتنا فيها ليلة واحدة .
و في صباح اليوم التاسع من مايس غادرنا مدينة أولم باتجاه جزيرة لنداو الساحرة التي وصلناها في تمام الساعة 11 و نصف قبل الظهر .
و بعد أن وضعنا أمتعتنا في الفندق واسترحنا قليلا سافرنا إلى مدينة فريدريش هافن حيث قمت بزيارة متحف تسبلين المشهور بالطيران بالمنطاد .
إتفقت مع زوجتي الكريمة بأن أسافر في أول باخرة إلى جزيرة الزهور والفر اشات الجميلة والأشجار والورود النادرة مايناو .
خرجت صباح يوم 10 مايس 2013 في الساعة الثامنة والنصف فوصلنا قاعة لنداو للمؤتمرات والمحاضرات في الساعة التاسعة إلا ربع .
ومن هناك سرت باتجاه ميناء جزيرة لنداو حاملا معي إحدى كامراتي مع حاملها .
ذهبت إلى مكتب السفريات و حجزت على تذكرة سفر بباخرة نمساوية ذهابا وإيابا من ميناء لنداو إلى رصيف جزيرة مايناو.
أبحرت باخرتنا في الساعة التاسعة وأربعين دقيقة وتوقفت في عدة قرى و مدن مطلة على بحيرة بودن سي . فوصلنا جزيرة مايناو بعد ثلاث ساعات أي 12 و 45 دقيقة .
كانت الأمطار تتساقط بغزارة نزلنا من الباخرة و صعدنا إلى جزيرة مايناو و كل واحد من الركاب يحمل مظلته الشمسية . قلت في نفسي لابد أن
ألتقط صورا لأهم الأزهار و الورود . وهكذا حملت مظلتي الشمسية باليد اليسرى و بدأت بالتقاط الصور بيدي اليمنى .
فلم تتوقف زخات المطر وأخيرا قررت أن أغلق مظلتي الشمسية لكي ألتقط الصور براحتي .
و بعد مضي ساعتين تقريبا إمتلأت كامرتي بالماء بحيث أصبحت العدسة مبلله بالماء . فتحت العدسة و جففتها ثم ركبتها ثانية و استمريت
بالتصوير . ثم توجهت إلى أبعد مسافة في جزيرة مايناو و اتجهت إلى قاعة ومبنى الفراشات الزاهية الألوان .
وهناك توقفت كامرتي ، فلم تتحرك . غيرت البطارية فلم تتحرك . أيضا لم يتوقف سقوط الأمطار .
ومن حسن الحظ كنت أستعمل شفقة . تنقع معطفي الأحمر بالماء و قررت العودة إلى لنداو و سرت باتجاه الميناء والرصيف .
وقررت السفر مرة ثانية إلى جزيرة الزهور والورود مايناو في اليوم التالي 11 مايس على أمل أن يتوقف سقوط الأمطار .
وهكذا إنتظرت ساعة تقريبا موعد إبحار سفيتنا النمساوية إلى لنداو .
وفي الساهة الثالثة و خمسين دقيقة أبحرت سفينتنا باتجاه جزيرة لنداو
وفي الساهة الثالثة و خمسين دقيقة أبحرت سفينتنا باتجاه جزيرة لنداو
فوصلناها في الساعة السادسة و 55 دقيقة . فوجدت أن زوجتي الكريمة كانت تنتظرني .
وفي صباح يوم 11 مايس 2013 أوصلتني زوجتي إلى ميناء جزيرة لنداو ثم توجهت إلى قاعة المحاضرات .
لابد أن أشير إلى أني أخذت معي ثلاث كامرات وعدسات إضافية مع حامل الكامرة الذي حملته على كتفي . المشكلة أن المقاهي والمطاعم وأغلب
لابد أن أشير إلى أني أخذت معي ثلاث كامرات وعدسات إضافية مع حامل الكامرة الذي حملته على كتفي . المشكلة أن المقاهي والمطاعم وأغلب
حوانيت البيع تفتح أبوابها في الساعة العاشرة ، معنى ذلك لم أجد مقهى للجلوس فيه لأن الجو كان باردا نوعا ما والسماء ملبدة بالغيوم والأمطار متوقفة .
جلست ، في الهواء الطلق ،أمام رصيف الباخرة النمساوية التي تبحر في الساعة التاسعة و أربعين دقيقة إلى جزيرة مايناو .
خطرت على بالي مساء 10 مايس بأن أضع كامرتي بدون بطارية على التدفئة المركزية في غرفة الفندق من أجل أن يتبخر الماء منها ،