وكلُّ مريض في الرمي ولم يأته الخبرُ، حتَّى خرجت أيَّامُ التشريق، هل رُميَ عنه أم لا, فماذا يفعل؟

أجاب الشيخُ عبد الله البسَّام بالجواب التالي (كتاب رفع المشقَّة والحرج في الأحكام المتعلِّقة بالعمرة والحجِّ):

عليه الفدية، حيث لم يتحقَّق أنَّه رُميَ عنه.

إذا لم يجد المريضُ من يوكله في رمي الجمار فماذا عليه؟

أجاب الشيخ عبد الله البسَّام بالجواب التالي (كتاب رفع المشقَّة والحرج في الأحكام المتعلِّقة بالعمرة والحجِّ):

إذا لم يجد المريضُ من يوكله ومضت أيَّامُ الرمي وهو لم يرم، فعليه فدية, وهي ذبحُ شاة أو سُبع بَدَنة أو سُبع بقرة, واللهُ أعلم .

ما حكمُ التوكيل في الرمي عن المريض والمرأة والصبي؟ 

 




لا بأسَ بالتوكيل عن المريض والمرأة العاجزة، كالحُبلى والثقيلة والضعيفة التي لا تستطيع رميَ الجمار, فلا بأسَ بالتوكيل عنهم, أمَّا القويةُ النشطة فإنَّها ترمي بنفسها؛ ومن عجزَ عنه نهاراً بعدَ الزوال رمى في الليل؛ ومن عجز يومَ العيد رمى ليلةَ إحدى عشر يوم العيد, ومن عجزَ يوم الحادي عشر رمى ليلةَ اثنتي عشرة عن يوم الحادي عشر, ومن عجز في اليوم الثاني عشر أو فاته الرميُ بعدَ الزوال رمى في الليلة الثالثة عشر عن اليوم الثاني عشر وينتهي الرميُ بطلوع الفجر. أمَّا في النهار فلا يرمي إلاَّ بعدَ الزوال في أيام التشريق.

(مجموع فتاوى ومقالات متنوِّعة للشيخ بن باز رحمه الله).