قال تعالى : ( إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون ( 122 ) ) . 

قوله تعالى : ( إذ همت ) : إذ ظرف لـ ( عليم ) . ويجوز أن يكون ظرفا لـ ( تبوئ ) ، وأن يكون [ ص: 231 ] لـ ( غدوت ) . ( أن تفشلا ) : تقديره : بأن تفشلا ; فموضعه نصب ، أو جر على ما ذكرنا من الخلاف . ( وعلى ) : يتعلق بيتوكل ، دخلت الفاء لمعنى الشرط ، والمعنى إن فشلوا فتوكلوا أنتم ، وإن صعب الأمر فتوكلوا .